لا تزال عادات وتقاليد الزواج الخاطئة منتشرة وبصفة خاصة فى الريف، حيث أصبح الزواج «خراب ديار»، فالمبالغة فى التجهيزات والشبكة والمهور كلها عادات بالية، ما زال العديد من أبناء المحافظات متمسكين بها، ويعتبرونها نوعاً من الفخر الذى لا يمكن التنازل عنه، متجاهلين أن الزواج أساسه المودة والرحمة، وليس تجهيز بناتهن بشكل مبالغ فيه للفت الانتباه والتباهى أمام أبناء القرية، وبرغم ارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، إلا أن أغلب أهل القرى ينقلون الجهاز فى موكب من السيارات يتراوح عدادها بين 10 و12 سيارة، تجوب أنحاء القرية ليشاهد الجميع الجهاز الأسطورى للعروس، فضلاً عن كتابة قائمة منقولات مبالغ فيها التى تتسبب فى العديد من المشكلات التى تصل فى بعض الأحيان لإلغاء الزواج نفسه بسبب الخلافات التى تحدث بين الطرفين، والتى قد يساء استخدامها بعد الزواج، بالإضافة إلى التكاليف الباهظة للجنة وحفل الزفاف وما يتطلبه من فستان بعدة آلاف وفوتو سيشن وميكب ارتيست وكلها أشياء مبالغ فيها، وتكون النتيجة أزمات وديوناً على الآباء والأمهات ومن يعجز عن سدادها يجد نفسه من الغارمين خلف قضبان السجون.
ورغم أن الأزهر الشريف أطلق العديد من المبادرات التى دعت لتخفيف أعباء الزواج وتوعية المواطنين بخطورة هذه المبالغات ورفض مثل هذه العادات والتقاليد السيئة، إلا أن هذه العادات ما زالت راسخة تتحدى كل المبادرات، وتهدد الرباط المقدس الذى عظمه الله عز وجل.
ولأن الأعياد دائماً هى موسم الزواج فى كل محافظات مصر تقريباً، لذلك تفتح «الوفد» هذا الملف لترصد أهم هذه العادات الخاطئة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحقيقات مع متهم بإدارة كيان وهمى لمنح شهادات علمية مزورة
تباشر النيابة المختصة، التحقيقات مع متهم بإدارة كيان تعليمي غير مرخص للنصب على المواطنين والاستيلاء علي أموالهم ومنحهم شهادات علمية مزورة من خلال النصب والاحتيال وإنشاء أكاديمية وهمية، واستخدامها مقرًا لإصدار شهادات مزورة.
وتبين قيام المتهم بمنح مؤهلات علمية غير معتمدة مقابل مبالغ مالية مختلفة، حيث قام بإنشاء كيان تعليمي وهمى بدون ترخيص، واتخاذه وكرًا لممارسة نشاطه الإجرامي فى الاحتيال على المواطنين من راغبي الحصول على الشهادات الجامعية وقيامه بالإعلان على الإنترنت عن مزايا الدراسة بالأكاديمية زاعمًا كونه وكيلاً للعديد من الجامعات الأجنبية المتخصصة فى عدة مجالات مختلفة، وأن الأكاديمية تمنح الدارسين شهادات دراسية تخصصية مُعتمدة تمكنهم مـن الالتحاق للعمل بالشركات والمؤسسات الكبرى بالداخل والخارج (خلافاً للحقيقة)، وتمكن من الاستيلاء على مبالغ مالية من العديد من الطلبة راغبي الحصول على تلك الشهادات نظير حصوله على مبالغ مالية.
كما أن المتهم اتخذ الكيان الوهمى وكراً لممارسة نشاطه الإجرامى فى مجال الاحتيال على راغبى الحصول على شهادات جامعية من خلال منح الدارسين دورات تعليمية تدريبية فى مجالات مختلفة تمكنهم من الالتحاق للعمل بالهيئات والمؤسسات الكبرى بداخل وخارج البلاد، والزعم بمنحهم شهادات ودبلومات دراسية ودورات تعليمية معتمدة فى عدد من المجالات وإيهامهم بكونها تمكنهم من الالتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى "على خلاف الحقيقة" مقابل مبالغ مالية.
وألقي القبض علي متهم بإدارة كيان تعليمى"بدون ترخيص" ، للنصب والاحتيال على المواطنين ومنحهم دورات تعليمية وشهادات دراسية فى أحد المجالات ، والاحتيال على المواطنين من خلال إدارة (كيان تعليمى "بدون ترخيص"، والزعم بمنحهم شهادات ودبلومات دراسية ودورات تعليمية معتمدة فى عدد من المجالات وإيهامهم بكونها تمكنهم من الإلتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى "على خلاف الحقيقة" مقابل مبالغ مالية.
وضبط بحوزته (عدد من الشهادات خالية البيانات "منسوب صدورها للكيان" - مطبوعات دعائية)،
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.