واشنطن تؤكد دعمها لإسرائيل في مواجهة التهديدات الإيرانية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، الخميس، على دعمه الثابت لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران، مع عدم الرغبة علي تأجيج الصراع.
وقال البيت الأبيض "لا نرغب في اتساع نطاق الصراع ودعم واشنطن لإسرائيل لا يزال ثابتا في مواجهة تهديدات إيران ووكلائها".
وأضاف البيت الأبيض أنه "نقل لإيران أن واشنطن ليس لها علاقة بهجوم القنصلية في دمشق"، موضحا أن "عدم رغبة الإدارة الأميركية في اتساع نطاق الصراع".
وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن "تحدث إلى وزراء خارجية تركيا والصين والسعودية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لتوضيح أن التصعيد ليس من مصلحة أي طرف".
وأضافت الخارجية أن الولايات المتحدة "لا تزال تشعر بقلق بشأن مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط خاصة بعد تهديدات إيران لإسرائيل".
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، إن إسرائيل "مستعدة لسيناريوهات في مناطق أخرى" بعيدا عن قطاع غزة، الذي يعيش حربا دخلت شهرها السابع هذا الأسبوع، محذرا من أن بلاده "ستضرب من يضربها".
وأضاف نتانياهو: "نحن في خضم الحرب في غزة، لكننا نستعد أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى"، مضيفا: "مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لإسرائيل في الدفاع والهجوم" .
وجاء حديث نتانياهو على هامش زيارته إلى قاعدة جوية تضم مقاتلات من طراز "إف-15"، الذي يعد الأسطول الإسرائيلي منها هو السلاح الرئيسي للقوات الجوية للضربات بعيدة المدى، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال نتانياهو: "لقد وضعنا مبدأ بسيطا: من يضربنا سنضربه"، في إشارة واضحة إلى التهديدات الإيرانية بتنفيذ ضربات ضد إسرائيل.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن تعهدت إيران بالرد على ضربة نسبت إلى إسرائيل، استهدفت مجمعا دبلوماسيا إيرانيا في العاصمة السورية دمشق.
وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، أن إسرائيل "ستنال العقاب"، بعد الهجوم الذي نسب إليها في الأول من أبريل في سوريا.
ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني 7 من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يبقي خدمة ستارلينك في البيت الأبيض رغم خلافه مع ماسك
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين إنه ليس لديه أي خطط لإيقاف خدمة ستارلينك في البيت الأبيض لكنه قد ينقل سيارة تسلا خارجه، وذلك بعد إعلانه أن علاقته مع الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا وستارلينك، قد انتهت.
وقال ترامب "قد أنقل السيارة تسلا قليلاً، لكنني لا أعتقد أننا سنفعل ذلك مع ستارلينك. إنها خدمة جيدة"، وذلك في إشارة إلى شركة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي توفر خدمة النطاق العريض عالي السرعة، وهي وحدة تابعة لشركة سبيس إكس التي يملكها ماسك.
وقال ترامب يوم السبت إنه لا ينوي إصلاح العلاقات مع ماسك لكنه قال أمس الاثنين إنه لن تكون لديه مشكلة إذا اتصل به ماسك.
وقال ترامب "لقد كانت علاقتنا جيدة، وأتمنى له الخير".
ورد ماسك برمز تعبيري على شكل قلب على مقطع فيديو على موقع إكس يظهر تصريحات ترامب.