بأساليب متهورة.. قصة عصابة تسرق الشاحنات أثناء سيرها في بولندا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت الشرطة البولندية اليوم الخميس إلقاء القبض على ثلاثة أفراد ينتمون لعصابة كانت تقوم بسرقة شاحنات مفصلية على الطريق خلال الأعوام الخمسة الماضية، باستخدام أساليب متهورة.
وسجلت كاميرا كانت مثبتة على إحدى الشاحنات كيف اقترب أفراد العصابة، الذين كانوا في سيارة أخرى يستقلونها، من خلف الشاحنة بينما كانت تسير على الطريق السريع ليلا، وأطفأوا أنوارها عندما اقتربوا من الجزء الخلفي منها، دون أن يراهم قائدها.
أخبار متعلقة تعرف إلى خدمة تفويض القيادة للزائرين من أبشر أعمالاحتفالًا بعيد الفطر.. أطواق الورد الطائفي تزين أعناق الفتيات ورؤوس الشبابوجاء في بيان الشرطة أن "التسجيلات تظهر كيف قفز أحد الرجال من السيارة وصعد إلى غطاء المحرك.غطاء محرك السيارةوعندما اقتربت السيارة من الشاحنة، فتح الرجل قطعة من القماش المشمع وقفز إلى الشاحنة" ثم غادر الشاحنة من خلال قفزه على غطاء محرك السيارة مرة أخرى، قبل أن يدخل مرة أخرى عبر النافذة.
وعادة ما لا يتم ملاحظة السرقة إلا بعد وصول الشاحنات إلى وجهتها.
وجرى إلقاء القبض على الأشخاص الذين كانوا في السيارة، كما تم تفتيش منازلهم ويتم حاليا احتجاز الأوكرانيين الثلاثة، حيث تحقق النيابة بشأن تهمة انتمائهم لمنظمة إجرامية ومحاولتهم القيام بجريمة سطو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وارسو سرقة الشاحنات شاحنات بولندا
إقرأ أيضاً:
تجهيز ضوئي يعيد إحياء غطاء الفنان كريستو القماشي لمبنى الرايخشتاغ الألماني عام 1995
برلين "أ.ف.ب": أعاد تجهيز ضوئي على مبنى الرايخشتاغ الضخم في برلين إحياء اللحظة التي غطى فيها الفنانان الأميركيان كريستو (البلغاري الأصل) وجانّ كلود (الفرنسية الأصل) قبل 30 عاما هذا الصرح الألماني بالقماش ، في واحد من أبرز إبداعاتهما.
فمن مساء الاثنين إلى 20 يونيو، تُضاء واجهة البرلمان الألماني يوميا عند حلول الظلام بعرض ضوئي عملاق يُحاكي القماش الفضي الذي غُطي به مبنى الرايخشتاغ في يونيو 1995.
ويشكّل هذا التجهيز تحية من بلدية برلين لأحد الأعمال الأكثر طموحا وشعبية من نتاج الفنانَين المتخصِصَين في تغليف المباني والنُصب. وانتشرت في مختلف أنحاء العالم صور هذا القصر الذي احتضن الكثير من اللحظات التاريخية، وأثار مشهده مغطى طوال 15 يوما اهتمام سكان ألمانيا بعد ست سنوات من سقوط جدار برلين وإعادة توحيدها.
وذكّر بيتر شفينكو، أحد منظمي العرض الضوئي، بأن "الفن جمع الناس" خلال تغطية المبنى بالقماش.
وأضاف أن العرض يهدف إلى "جمع كل من يعيش في هذه المدينة ويزورها لإحياء ذكرى ما حدث في ذلك الوقت".
ومن الساعة التاسعة والنصف مساء إلى الأولى فجرا، يتولى 24 جهاز عرض وُضعت على سقالات عرض صورة الغطاء القماشي على المبنى. وتكوّن المشروع الأصلي من 110 آلاف متر مربع من القماش الفضي الذي غلّف مبنى البرلمان بالكامل.
وأدى تغليف مبنى الرايخشتاغ إلى إطلاق إحياء هذا المبنى الذي احترق عام 1933، ورفع عليه جندي من الجيش الأحمر علم الاتحاد السوفياتي عام 1945. وبعد تغليفه، جُدّد تحت إشراف المهندس المعماري نورمان فوستر الذي أضاف إليه قبته الزجاجية الشهيرة.
ويجتمع أعضاء البوندستاغ في هذا المبنى منذ عام 1999.