قوات الانتقالي تعتقل ناشطاً إعلامياً في سقطرى بعد انتقاده استقدام خطيب إماراتي لخطبة العيد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الجديد برس:
اعتقلت قوات المجلس الانتقالي في محافظة سقطرى الناشط الإعلامي عبدالله بدأهن بعد انتقاده استقدام خطيب من الإمارات لخطبة عيد الفطر.
وقالت مصادر محلية إن “قوات اللواء أول مشاه بحري” اعتقلت الإعلامي عبدالله بدأهن في العاصمة حديبو بعد انتقاده استقدام قوات الانتقالي خطيباً من الإمارات لخطبة العيد في سقطرى.
وأضافت المصادر أن اعتقال الإعلامي بدأهن الذي يعد أحد أشهر ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي في سقطرى بسبب مقال على منصة فيسبوك يعد انتهاكاً للقانون وحق التعبير عن الرأي والرأي الآخر.
وأكدت المصادر أنه تم اعتقال بدأهن صباح عيد الفطر، واقتياده إلى مقر اللواء أول مشاه بحري.
ودأبت قوات الانتقالي المدعومة إمارتياً في سقطرى على التضييق على وسائل الإعلام والفضاء المدني، واستخدام القوة، في مخالفة للقانون والأعراف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی سقطرى
إقرأ أيضاً:
«روبوت» إماراتي متطوّر يثبت كفاءته في حرائق كبرى
أبوظبي: محمد أبو السمن
جذب روبوت الإطفاء الإماراتي «وابل 4500» أنظار المشاركين في فعاليات الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر الاتصالات الفضائية «كوسباس-سارسات»، الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني عبر المركز الوطني للبحث والإنقاذ في العاصمة أبوظبي.
وقد استُعرض الروبوت ضمن منصة شركة «إف إف بوتس» وهي إماراتية متخصصة في تطوير أنظمة دعم الإطفاء، حيث حظي باهتمام كبير لتقنياته المتقدمة وخبراته الميدانية المثبتة.
وأكد محمد إسلام، المدير التنفيذي للشركة، ل«الخليج» أن الروبوت أثبت كفاءته خلال مشاركته في حرائق كبرى، من بينها حريق مستودعات نفطية وقع قبل أيام وتمكن من تنفيذ المهام المطلوبة بكفاءة وجودة عالية.
وأشار إلى أنه موجود في الخدمة لدى الدفاع المدني في دبي منذ ثلاث سنوات، وشارك في الاستجابة لحرائق متقدمة شديدة الخطورة، من بينها حرائق المستودعات والحرائق الصناعية، كما استخدم الشهر الماضي في المملكة العربية السعودية، بمدينة الرياض، للمساهمة في إخماد حريق اندلع في أحد مصانع التنر، حيث أثبت فعاليته في التعامل مع بيئات الحريق المعقدة والصعبة.
الروبوت «وابل 4500» جهاز يُشغَّل عن بُعد، ويهدف إلى دعم رجال الإطفاء في المهام العالية الخطورة التي تتطلب تدخلاً مباشراً في بيئات يصعب الوصول إليها، قد تم تصميمه وتصنيعه بالكامل في دولة الإمارات ويتميّز بقدرات حركية متقدمة تمكّنه من العمل في الداخل والخارج والتنقل في المناطق الوعرة وصعود السلالم حتى زاوية 28 درجة.
يبلغ معدل تدفق المياه في الروبوت 8000 لتر في الدقيقة ويصل وزنه إلى 700 كلغ، مع قدرة على حمل حمولة تصل إلى 300 كلغ ويعمل بسرعة قصوى تبلغ 5 كيلومترات في الساعة ويمكن التحكم به لاسلكياً عبر محطة تحكم متخصصة، بمدى يصل إلى 1000 متر.
جهّز الروبوت بست كاميرات تغطي الاتجاهات الأمامية والخلفية والجانبية، وكاميرا حرارية متخصصة في كشف مصادر الحريق داخل الدخان وكاميرا موجهة لتحديد هدف الإطفاء بدقة، كما يحتوي على قناة صوتية تمكّن المشغّل من التقاط الأصوات المحيطة، ونظام لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، كما يُستخدم لبناء الخرائط وتسهيل الحركة وبوصلة رقمية توفّر بيانات دقيقة حول الاتجاه والميل والارتفاع.
يشمل النظام 15 نقطة استشعار حراري موزّعة على المحركات والبطارية والمكونات الإلكترونية، والهيكل الخارجي والبيئة المحيطة، ما يتيح متابعة دقيقة للحالة التشغيلية، كما زوّد بمصابيح أمامية قوية، وأضواء للطوارئ باللونين الأحمر والبرتقالي وصفارة إنذار، لتسهيل تحديد موقعه في البيئات منخفضة الرؤية.