تقاتل في سوريا دعما للأسد.. باكستان تعلن زينبيون منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت باكستان تصنيفها جماعة "لواء زينبيون"، التابعة للحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"، وهي عبارة عن فصيل مسلح يقاتل في سوريا لدعم رئيس النظام بشار الأسد، منذ اندلاع الاحتجاجات هناك عام 2011، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا".
وأوضح توجيه لوزارة الداخلية الباكستانية، أن تلك الجماعة التي تتألف من مسلحين ينتمون إلى الطائفة الشيعية، "منخرطة في أنشطة معينة تضر بالسلام والأمن" في البلاد، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأكد مسؤول في الوزارة لم يكشف عن هويته، صحة الأمر الصادر في 29 مارس، وأنه تم وضع "لواء زينبيون" على قائمة حكومية تضم 79 منظمة محظورة.
وصنفت الولايات المتحدة لواء زينبيون منظمة إرهابية عام 2019، قائلة إنها تتألف من مواطنين باكستانيين وتقدم "الدعم المادي" للحرس الثوري الإيراني.
وحسب تقارير إعلامية، تقوم المجموعة بتجنيد مسلحين من داخل باكستان ومن بين اللاجئين الباكستانيين في إيران، حيث يقوم الحرس الثوري بتدريبهم على القتال في سوريا.
وفي يناير من هذا العام، ذكرت إدارة مكافحة الإرهاب في إقليم السند جنوبي باكستان، أنها ألقت القبض على عضو مشتبه به في " زينبيون"، قائلة إن الرجل "لعب دورًا في محاولة اغتيال رجل دين بارز".
وأدى هجوم في 2019 على المفتي محمد تقي عثماني في العاصمة الإقليمية كراتشي، إلى مقتل اثنين من حراسه الأمنيين وإصابة رجل دين آخر، لكن عثماني نجا دون أن يصاب بأذى.
ويقول المسؤولون الباكستانيون إن المواطنين الذين تدربوا على القتال في سوريا يعودون إلى ديارهم ويشكلون تهديدًا أمنيًا، في بلد له تاريخ من العنف الطائفي بين متطرفين من الأغلبية السنية والأقلية الشيعية.
وأدى العنف الطائفي إلى مقتل آلاف الأشخاص على مر السنين، لكنه تراجع في الآونة الأخيرة.
ويأتي حظر إسلام آباد للجماعة المسلحة المدعومة من طهران، وسط توترات حدودية ناجمة عن مزاعم متبادلة بالإرهاب.
ففي أوائل يناير، نفذت قوات الأمن الإيرانية هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ داخل باكستان، ضد ما قالت إنها "ملاذات للمسلحين" المناهضين لطهران.
وردت القوات الباكستانية بضربات مماثلة داخل إيران، ضد ما قالت إنها "قواعد لجماعة انفصالية متمردة".
وتشترك الدولتان في حدود يبلغ طولها 900 كيلومتر، وتتبادلان الاتهامات بشكل روتيني بدعم أو عدم القيام بما يكفي لوقف تسلل "المتشددين" عبر الحدود.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب