توخيل يلمح إلى غياب ساني عن مواجهة كولن
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يستضيف نادي بايرن ميونخ كولن يوم غدًا السبت، ضمن بطولة الدوري الألماني الممتاز.
وقام توماس توخيل، مدرب بايرن ميونخ، بالحديث عن وضعية ليروي ساني قيل مواجهة الغد.
وخرج ساني مصابا في الشوط الثاني من لقاء أرسنال وبايرن ميونخ ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع وحل محله كينجسلي كومان.
وقال توخيل عن ساني: "الأمر يتعلق بمدى الألم الذي يمكنه تحمله.
وأضاف: "منذ أن أظهر رد فعل، نحن نركز على عودته يوم الأربعاء. الخطة هي أن يعود يوم الأحد أو الاثنين. لكن إذا لعب، فسوف يظهر رد فعل في عظمة العانة مرة أخرى، وهو ما سيظل هو الحال في الوقت الحالي للأسف".
وتابع: "من الواضح ما هي الأصول والموهبة التي يمتلكها ساني. لكننا كنا ننتظره ليسجل هدفًا نهما منذ أكتوبر. لقد بدأ بداية رائعة للموسم، لكنه تباطأ قليلاً. التوقعات قبل أرسنال كانت عالية، كانت مباراة الذهاب رائعة وقد قدم أداءً جيدًا. نتوقع منه أن يواصل الضغط، ثم سيكون لاعبًا رئيسيًا بالنسبة لنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايرن ميونخ الدوري الألماني توماس توخيل توخيل ساني كولن
إقرأ أيضاً:
إيان رايت.. من عتمة السجن إلى أضواء البريميرليغ
قليلون هم أولئك الذين تجاوزوا حدود الشهرة ليصبحوا رموزا يتحدث عنهم الزمن، ومنهم إيان رايت المهاجم السابق لمنتخب إنجلترا ونادي أرسنال، والذي لم يكن مجرد نجم كرة قدم، بل قصة إنسانية نُسجت بين الألم والمجد، بين زنزانة السجن وهتافات الملاعب.
وُلد رايت عام 1963 في وولويتش جنوب شرقي لندن لأبوين من أصول جامايكية، ونشأ في ضيعة هونور أوك التي كانت مخصصة للمُهجرين من الأحياء الفقيرة بعد الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلا يشكو الحكم "عديم الخبرة" بعد هزيمته أمام يونايتد وحرمانه من دوري الأبطالlist 2 of 2صلاح يتحدث عن مفاوضات انضمامه للدوري السعودي والتتويج بالبريميرليغend of listعانى في طفولته من عنف أسري ترك جراحا عميقة في نفسه، وصرّح لاحقا بأنه احتاج إلى علاج نفسي للتعافي من آثار تلك المرحلة القاسية.
وفي سن الـ14، ترك المدرسة ليصبح عامل جص، وبعد سنوات من اللعب في أندية الهواة سُجن 32 يوما في تشيلمسفورد عام 1982 بسبب مخالفات مرورية والقيادة من دون رخصة.
لكنه خرج من الزنزانة بعزيمة جديدة، وعندما بلغ 21 عاما وقّع أول عقد احترافي له مع كريستال بالاس، ليبدأ رحلة استثنائية نحو القمة.
مع كريستال بالاس، سجل رايت 117 هدفا، وقاد الفريق إلى الصعود للدوري الإنجليزي الأول، فلفت أنظار أرسنال الذي ضمه عام 1991 في صفقة قياسية.
أصبح رايت الهدّاف التاريخي لأرسنال -قبل أن يحطم تييري هنري هذا الرقم لاحقا- وحقق ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي، وشارك في 213 مباراة بالدوري الممتاز، سجل فيها 113 هدفا.
View this post on InstagramA post shared by Arsenal (@arsenal)
إعلانلكن إيان رايت لم يكن مجرد ماكينة أهداف؛ لقد كان صوتا فريدا من جنوب لندن. فلهجته، وحماسته، وابتسامته، جعلت منه أيقونة محبوبة لدى الجماهير بمختلف انتماءاتهم.
وقد فتحت شخصيته الجريئة بعد الاعتزال أبواب الشهرة الإعلامية، ليصبح أحد أبرز وجوه برنامج "مباراة اليوم" الشهير على قناة BBC.
على الصعيد الدولي، خاض رايت 33 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا وسجل 9 أهداف، لكنه لم يشارك في أي بطولة كبرى، وهو ما أرجعه في مقابلة صحفية إلى الصورة النمطية التي ألصقها به الإعلام كلاعب "أسود غاضب".
لم يكن رايت غريبا عن قضايا العنصرية، إذ واجهها في الملاعب وغرف تبديل الملابس، وأدانها علنا، مستغلا منصته للدفاع عن اللاعبين السود والمطالبة بمحاسبة المسيئين، خاصة عبر الإنترنت. وكان من أوائل الداعمين لمبادرات دمج السجناء من خلال كرة القدم، فقد شارك في مشروع "التوأمة" الذي أطلقه رئيس أرسنال السابق ديفيد دين عام 2018.
ورغم أن رايت اعتزل اللعب عام 2000 بعد فترة قصيرة مع بيرنلي، فإن إرثه استمر. ليس فقط في سجله التهديفي، بل في أبنائه شون وبرادلي رايت-فيليبس الذين ساروا على خطاه في الدوري الإنجليزي.
لم يكن رايت أول من أعلن عن الدوري الإنجليزي الممتاز كما وصفه الكاتب كلايف تشيغيوكي فحسب، بل هو أول من أعلن للعالم أن الإرادة قادرة على كسر القيود، وأن الكرة يمكنها أن تغير المصير.