يدعو العلماء باستمرار إلى تكثيف الجهود فيما يتعلق بالأبحاث الخاصة بالتغيرات المناخية، وذلك بسبب القلق الذي تثيره الزيادة الكبيرة في درجات حرارة المحيطات وأثارها المدمرة على المناخ.

ويقول الأمين التنفيذي للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو فيدار هيلغيسين، إن "التغييرات تحدث بسرعة كبيرة لدرجة أننا أصبحنا عاجزين عن مراقبة تأثيرها".

وأضاف هيلغيسين في حديثه لـ"فرانس برس" خلال مؤتمر "عَقد المحيطات" الذي يعقد في برشلونة، بأن "من الضروري بذل جهد أكبر بكثير فيما يتعلق بالمراقبة والبحوث في الوقت الفعلي". معتبراً أن "معالجة ارتفاع درجة حرارة المحيطات مسألة طارئة".

وسجلت درجة حرارة المحيطات التي تغطي 70 بالمئة من مساحة الكوكب وتؤدي دورا رئيسيا في تنظيم المناخ العالمي، رقما قياسيا جديدا في مارس الماضي، حيث بلغ متوسطها 21.07 درجة مئوية مقاسة على سطح المياه، باستثناء المناطق القريبة من القطبين، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.

ويهدد الارتفاع في درجات الحرارة والذي يتفاقم كل شهر منذ عام، الحياة البحرية.

كما تؤدي هذه الظاهرة إلى زيادة الرطوبة في الغلاف الجوي، مما يتسبب بحدوث مزيد من التقلبات المناخية كالرياح العنيفة والأمطار الغزيرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحيطات ارتفاع درجة حرارة المحيطات الحياة البحرية الرطوبة التقلبات المناخية تغيرات مناخية المحيطات ارتفاع درجة حرارة المحيطات الحياة البحرية الرطوبة التقلبات المناخية أخبار علمية حرارة المحیطات

إقرأ أيضاً:

يوجين جريبو.. الفرنسي الذي فتح أبواب الكرنك للعالم

على ضفاف نهر النيل، حيث ترتفع أعمدة معبد الكرنك شامخة في وجه الزمن، تهمس الجدران المنقوشة بأسرار الحضارة المصرية القديمة. 

وسط هذه العظمة، يبرز اسم عالم آثار فرنسي هو يوجين جريبو، الذي أسهم في الكشف عن كثير من كنوز هذا المكان الأسطوري.

ولد جريبو في عام 1846، ودرس الآداب الشرقية واللغات القديمة قبل أن يتخصص في علم المصريات. 

تسلّم في أواخر القرن التاسع عشر رئاسة مصلحة الآثار المصرية، خلفًا لعالم الآثار الشهير جاستون ماسبيرو، وكان حينها في قلب حركة أوروبية كبرى لاكتشاف وفهم التراث الفرعوني.

 الكرنك..الموقع الذي غير كل شيء

يعتبر معبد الكرنك في طيبة (الأقصر حاليًا) من أعقد المواقع الأثرية في العالم، حيث يمتد على مساحة تتجاوز 100 هكتار ويضم معابد، أعمدة، مسلات، وتماثيل لا تعد. 

وقد وجّه جريبو اهتمامه إلى هذا الموقع باعتباره مفتاحًا لفهم تطور العبادة الفرعونية، خصوصًا عبادة آمون رع.

أشرف جريبو على أعمال تنظيف واسعة للمعبد من الرمال والأنقاض التي كانت تطمر كثيرًا من أقسامه. 

وكانت تلك العملية بداية لاكتشاف معمار مذهل، ونقوش حفظت تاريخ ملوك مصر على مدار قرون.

أهم إنجازاته.. كشف النقوش وإعادة تشكيل المشهد

من أبرز إنجازاته، كشفه لنقوش مهمة تعود لعصر الدولة الحديثة، والتي ساعدت في فهم الطقوس الدينية وتطور الأساليب المعمارية.

 كما ساعد في توثيق النقوش بالصور والرسم اليدوي قبل تآكلها، وهي جهود لا تزال تُستخدم كمراجع حتى اليوم.

ورغم بساطة الأدوات في زمنه مقارنة بالتقنيات الحديثة، كانت طريقته منهجية ودقيقة، ما أكسبه احترام الأوساط العلمية الأوروبية والمصرية على حد سواء.

 بين العلم والاستعمار

لم يخل دور جريبو من الجدل، خاصة وأنه عمل ضمن إدارة آثار تخضع للسيطرة الفرنسية أثناء الاحتلال البريطاني لمصر. 

لكن كثيرًا من الباحثين يعتبرونه من القلائل الذين سعوا لحماية التراث المصري من السرقة العشوائية، عبر تنظيم الحفريات ووضعها تحت إشراف علمي.


 

طباعة شارك معبد الكرنك يوجين جريبو الحضارة المصرية القديمة ضفاف نهر النيل التراث الفرعوني

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني: لم تتُخذ أية إجراءات فيما يتعلق بتحديد مسار مستقل للأتوبيس الترددي حتى الآن
  • تتصدرها الأحساء.. قائمة أعلى درجات حرارة في المملكة
  • مناقشة برلمانية حول خطط البيئة لمواجهة التغيرات المناخية
  • انخفاض درجات الحرارة غداً
  • نائب بالشيوخ يطالب الحكومة بتوضيح خطط التكيف الخاصة بالمناطق الساحلية تجاه تداعيات التغيرات المناخية
  • تتصدرها الأحساء والدمام.. قائمة أعلى درجات حرارة في المملكة
  • يوجين جريبو.. الفرنسي الذي فتح أبواب الكرنك للعالم
  • تعرف إلى أعلى درجة حرارة في الإمارات اليوم الأحد
  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • طلب إحاطة عاجل لمواجهة الآثار الخطيرة للتغيرات المناخية على الإسكندرية