أفضل طرق لاستخدام الأجهزة المنزلية في العيد.. حيل لترشيد استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يشهد عيد الفطر المبارك ازديادًا ملحوظًا في العزومات والفسح وزيارات الأقارب، فعادة ما تجتمع الأسر للاحتفال، وتحرص على تجهيز مختلف الأطباق الشهية وتوفير أماكن مريحة للجلوس والتواصل، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الأجهزة المنزلية والكهرباء، مقارنة بالأيام العادية.
وتستعرض «الوطن» الطرق الأفضل لاستخدام الأجهزة الكهربائية في العيد، تقليل الفواتير والحفاظ على الأجهزة المنزلية، وذلك وفقًا لتعليمات جهاز مرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك.
ينصح جهاز مرفق تنظيم الكهرباء، باتباع الإرشاد التالية؛ لاستخدام الفرن الكهربائي بطريقة صحيحة، وترشيد استهلاك الكهرباء:
1- إذابة الطعام قبل وضعه بالفرن.
2- استخدام الأواني المصنعة من الزجاج أو البورسيلين.
3- تجنب فتح الفرن أكثر من مرة للاطمئنان على الطعام.
4- نزع فيشة الكهرباء بعد الانتهاء من استخدام الفرن.
ينصح جهاز مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بإزالة الثلج المتراكم من الثلاجة، لأن وجوده يجعلها تعمل بطاقة أكبر، وتستهلك كهرباء أكثر.
تجنب وضع الطعام الساخن في الثلاجة، وانتظر حتى يبرد كي لا يستهلك طاقة أكثر.
الاستخدام الأمثل لغلاية المياه لترشيد الاستهلاكينصح بغلي كمية المياه التي تحتاجها فقط، عن طريق معايرة عدد الأكواب التي تريدها، إذ أنّ هذه الطريقة توفر في الاستهلاك كثيرًا.
الاستخدام الأفضل للغسالة لترشيد الاستهلاكينصح بتشغيل غسالة الملابس بكامل حمولتها لأنها تستهلك نفس كمية الطاقة عند تشغيلها بملابس أقل من حمولتها، ومن الأفضل ضبط درجة حرارة الغسالة على 40 درجة لترشيد الاستهلاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد الاستهلاك الكهرباء الأجهزة الكهربائية الأجهزة المنزلية العيد إجازة العيد
إقرأ أيضاً:
بلومبيرج: الصين ترفع الحد الأدنى لاستخدام عملتها "اليوان" إلى 40%
رفع بنك "الشعب الصيني" المركزي الحد الأدنى لمعاملات التجارة المقومة بالعملة المحلية "اليوان" من 25% إلى 40%، في إطار تكثيف الصين بنشاط لاستخدام عملتها عبر الحدود من خلال مبادرات مختلفة خلال الأشهر القليلة الماضية.
ونقلت شبكة "بلومبيرج" الإخبارية اليوم الإثنين عن مصادر مطلعة - طلبت عدم الكشف هويتها - قولها إن بنك "الشعب الصيني" المركزي طلب من كبرى بنوك الإقراض زيادة إسهام عملة "اليوان" عند إجراء عمليات تسهيل التجارة عبر الحدود، في أحدث مساعيه لاستخدام العملة، في الوقت الذي يواجه فيه العالم موجة من التعريفات الجمركية الأمريكية.
كما يمكن للبنوك تقديم رسوم خدمات مخفضة للمصدرين والمستوردين لتشجيع استخدامهم للعملة الصينية.
وتأتي الخطوة كجزء من التعديل الأخير للبنك المركزي لما يعرف بـ "التحليل الاحترازي الكلي" وهو دراسة صحة النظام المالي وسلامته ونقاط ضعفه لتحديد المخاطر النظامية، وعلى الرغم من أن تطبيق النسبة ليس إلزاميا، إلا أن البنوك التي لا تلتزم بها غالبا ما تحصل على درجة أقل في المراجعة التنظيمية، ما سيؤثر على توسع أعمالها في المستقبل.
وتبرز الزيادة الحادة في تدويل عملة اليوان عزم الصين على تسريع استخدام العملة في التجارة العالمية، وقد يكون لها تأثير كبير على الطلب على العملة، في الوقت الذي أثارت فيه التعريفات الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مخاوف بشأن جاذبية الأصول المقومة بالدولار عالميا.
كما تعهدت السلطات الصيينة بتعزيز تسهيل الخدمات المالية عبر الحدود في عاصمة البلاد الاقتصادية شنجهاي الشهر الماضي، بما في ذلك تحسين كفاءة التسويات عبر الحدود وتحسين خدمات التحوط من تقلبات أسعار الصرف.
وكانت واردات الصين وصادراتها من السلع قد بلغت خلال العام الماضي 43.8 تريليون يوان صيني، كما صرح محافظ البنك المركزي الصيني، بان قونج شنج، في يناير الماضي بأن نسبة المدفوعات بعملة اليوان عبر الحدود في تجارة السلع بلغت 30%، كما ارتفعت قيمة عملة "اليوان" الصيني في السوق المحلية بنسبة 1.57% خلال العام الجاري ليصل إلى نحو 7.187 يوان مقابل الدولار.
تجدر الإشارة إلى أن هناك مفاوضات جارية بين الصين والولايات المتحدة، بعد أن أثار ترامب صدمة في الاقتصاد والأسواق العالمية برفعه الرسوم الجمركية على الصين إلى 145%، ما دفع بكين الرد بزيادات من جانبها، فيما اتفق الجانبان على هدنة لمدة 90 يوما في وقت سابق من الشهر الجاري.