محكمة أمريكية ترفض إسقاط التهم عن هانتر بايدن في قضية تهريب الأسلحة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
رفضت قاضية فدرالية في ولاية ديلاوير الأمريكية إسقاط التهم الموجهة إلى نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن في قضية تهريب الأسلحة، رغم طلب الدفاع الذي أصر على أن التهم لها دوافع سياسية.
إقرأ المزيدوأصر محامو هانتر بايدن على أن القضية المرفوعة ضده لها دوافع سياسية، كما اعترضوا على تعيين المحامي الخاص ديفيد فايس كمدع عام رئيسي.
أما هانتر بايدن نفسه فلم يعترف بالذنب في التهم الموجهة إليه.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري رفضت محكمة في ولاية كاليفورنيا إسقاط تهم التهرب الضريبي الموجهة إليه.
وإجمالا يواجه هانتر بايدن حاليا عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاما وغرامة قدرها 750 ألف دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم هانتر بايدن هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
اغتيال قاض بارز أثناء توجهه لمقر عمله في إيران
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، صباح الثلاثاء، مقتل قاضٍ جنائي بارز في مدينة شيراز جنوب البلاد، في عملية وصفتها بـ"الاغتيال" نُفذت أثناء توجهه إلى مقر عمله.
ووفقًا لما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية الرسمية، فإن القاضي إحسان باقري، رئيس الشعبة 102 للجنح في شيراز، تعرّض لهجوم مباغت نفذه شخصان باستخدام السلاح الأبيض.
وأفاد بيان رسمي صادر عن موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية أن "القاضي باقري استهدف أثناء خروجه من منزله وتعرض لطعنات قاتلة أدت إلى وفاته على الفور"، مضيفًا أن "الجهات المختصة باشرت تحقيقًا عاجلًا لتحديد دوافع الجريمة والقبض على المنفذين".
دوافع غير معلنة.. والجناة في حالة فرار
وقال رئيس السلطة القضائية في محافظة فارس، حجة الإسلام سيد كاظم موسوي، إن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا شاملاً، مؤكدًا أن "هوية الجناة ستُكشف قريبًا، وسيُقدمون إلى العدالة دون هوادة".
وأشار موسوي إلى أن القاضي الراحل كان "شخصية قضائية معروفة بالكفاءة والاستقامة"، مضيفًا أن التحقيق يشمل عدة احتمالات بينها الخلفيات الجنائية للقضايا التي كان يتولاها.
ولم تعلن السلطات حتى اللحظة وجود صلة مباشرة بين اغتيال القاضي وأي جماعة منظمة، إلا أن عمليات الاستهداف التي تطال مسؤولين قضائيين أو أمنيّين تُثير دوماً مخاوف من احتمال وجود دوافع انتقامية مرتبطة بأحكام قضائية سابقة.
ويأتي الحادث في وقت تشهد فيه إيران، تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية، وانتقادات دولية لسجل البلاد في مجال حقوق الإنسان، كما تأتي هذه الجريمة بعد أشهر من اغتيال عناصر أمن وقضاة في محافظات أخرى مثل بلوشستان وكرمان، في حوادث وُجهت فيها أصابع الاتهام إلى جماعات معارضة أو إجرامية.
يُذكر أن مدينة شيراز نفسها شهدت عدة حوادث أمنية في الأشهر الماضية، أبرزها الهجوم على مرقد "شاه جراغ" عام 2022، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، وتبناه تنظيم "داعش".
وعبر رئيس القضاء الإيراني غلام حسين محسني إيجئي عن تعازيه لعائلة القاضي باقري، وأكد أن "الجهاز القضائي سيواجه بكل حزم أي تهديد يستهدف أفراده"، مطالبًا بتشديد الإجراءات الأمنية حول القضاة ومسؤولي القضاء في المناطق الحساسة.
كما أشارت تقارير محلية إلى أن السلطات طلبت من المواطنين التعاون في الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في توقيف الجناة، وأكدت استمرار الجهود الأمنية المكثفة لتعقبهم.