آخر تحديث: 13 أبريل 2024 - 12:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، السبت، عن مضمون 3 رسائل أمريكية عبر قنوات عراقية خلال 4 أيام الى طهران بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق. وقال المصدر ، ان “أمريكا باتت تؤمن بان قنوات التواصل العراقية هي الأقرب في نقل رسائلها الى طهران بشكل مباشر بسبب العلاقات المشتركة ولعب بغداد لأدوار مهمة في ملف التهدئة بالشرق الأوسط ومحاولة إقناع كلا من واشنطن وطهران بخفض التوتر عقب أحداث غزة وتداعياتها القاسية على المنطقة”.

واضاف ان “واشنطن نقلت 4 رسائل عبر قنوات عراقية متعددة الى طهران في محاولة لتفادي نشوب صراع دام في الشرق الأوسط بعد قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل قادة حرس الثورة الإيرانية والتي تعد ثاني أكبر خسارة لطهران بعد فقدانها الجنرال قاسم سليماني”.واشار الى ان “رسائل امريكا تمحورت بـ3 نقاط رئيسية، ابرزها عدم علمها بقصف القنصلية وانها غير متورطة وضرورة عدم الرد لتفادي نشوب حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط واهمية التهدئة وعدم إثارة أي توترات من قبل الفصائل المسلحة ومهاجمة اهداف امريكية في المنطقة”.وتابع، ان “امريكا تشعر فعليا بالقلق من اي رد امريكي يقود الى تدهور ويجعل عشرات القواعد العسكرية تحت مرمى نيران مباشرة اذا ما قامت تل ابيب بالرد ما يعني حرب شاملة لا يمكن احتوائها من قبل واشنطن”، لافتا الى ان “لجوء الأخيرة الى بغداد وتكرار قنوات التواصل يعكس الإلحاح الأمريكي بتجنب التصادم مع طهران في أوقات تعاني منها من حرب غير مباشرة في مضيق باب المندب مع الحوثيين وتحديات لقواعدها في العراق وسوريا وتصاعد لهيب الجبهة اللبنانية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

طهران تؤكد عدم التنازل عن التخصيب.. وواشنطن: استئناف «المحادثات النووية» قريباً

البلاد (واشنطن، طهران)
في تطور لافت على خط الأزمة النووية، أكدت واشنطن أمس (الأحد) قرب استئناف المحادثات مع إيران، في وقت شددت فيه طهران على تمسكها الكامل بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، رافضة أي شروط تمس بهذا “الحق السيادي”.
وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”: إن المفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي “ستُستأنف قريباً”، دون أن يحدد موعداً دقيقاً، لكنه أشار إلى أن الجانبين لا يزالان على تواصل غير مباشر عبر وسطاء إقليميين.
بالتزامن، كشف نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، أن بلاده والولايات المتحدة تتبادلان “رسائل غير مباشرة” عبر عدد من الدول الوسيطة، مشيراً إلى دور بارز لعُمان في هذه القناة الخلفية من المحادثات.
وأوضح روانجي في مقابلة مع قناة “خبر تورك” التركية، أن “بعض الدول لا تزال على تواصل مع الجانبين، وتقوم بدور الوساطة، وقد سبق أن أجرينا محادثات عبر وساطة عمانية”، مؤكداً استمرار تبادل الرسائل حول سبل استئناف المحادثات.
ورداً على ما يُثار حول إمكانية تقديم تنازلات نووية، أكد روانجي أن “التخصيب داخل إيران هو جزء لا يتجزأ من أي اتفاق محتمل”، مشدداً على أن بلاده لن تقبل بأي صيغة لا تشمل رفع العقوبات الأمريكية، في موقف يعكس تمسك طهران بثوابتها التفاوضية منذ انهيار الاتفاق السابق عام 2018.
في السياق ذاته، أفاد موقع إيراني مقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي، أن الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران والترويكا الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) ستعقد في مدينة إسطنبول خلال الأيام العشرة المقبلة، دون تحديد تاريخ دقيق.
من جانبه، شنّ مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، هجوماً حاداً على الولايات المتحدة، متهماً واشنطن بدفع “أجندات جيوسياسية لقطع التواصل الجغرافي بين إيران وكلّ من روسيا ومنطقة القوقاز من الجنوب”.
وأكد ولايتي، في رسالة رسمية، أن “أمن إيران القومي خط أحمر”، محذراً من أن طهران سترد على أي محاولات لاستهداف مصالحها الاستراتيجية عبر ما وصفه بـ”سياسة الوقاية الفعالة”، بما في ذلك المناورات العسكرية وتحركات ميدانية.

مقالات مشابهة

  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • الاستخبارات الإيرانية: منعنا الـ”موساد” من إثارة أعمال شغب في طهران خلال يونيو الماضي
  • ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
  • ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران
  • طهران تؤكد عدم التنازل عن التخصيب.. وواشنطن: استئناف «المحادثات النووية» قريباً
  • إسرائيل تُصعّد ضد إيران: خامنئي هدف مباشر في أي ضربة قادمة