مشروع “Saudi Swift Sat” لطالبات جامعة الطائف ضمن أفضل 100 مشروع على مستوى العالم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
حقّق مشروع “Saudi Swift Sat” لطالبات قسم هندسة الحاسب بجامعة الطائف، بإشراف البروفيسور المشارك فارس المالكي، إنجازًا استثنائيًا بدخوله ضمن قائمة أفضل 100 مشروع على مستوى العالم في مسابقة Google العالمية للحلول لعام 2024.
مشروع ريادي يخدم أهداف التنمية المستدامة:
أخبار قد تهمك إعادة فتح طريق الهدا في الاتجاهين بعد توقف الأمطار ووضوح الرؤية 2 أبريل 2024 - 10:33 صباحًا إغلاق طريق أبها – الطائف بسبب الأمطار والبرد 31 مارس 2024 - 11:55 مساءًيُجسّد “Saudi Swift Sat” مشروعًا رياديًا يهدف إلى تقديم حلّ مبتكر لأحد أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تطوير قمر صناعي ذكي مزوّد بخوارزميات الذكاء الاصطناعي.
ميزات مميزة لخدمة البيئة:
يتميز المشروع بمجموعة من الميزات التي تجعله حلًا فعّالًا للمراقبة البيئية وحماية البحار والمحيطات، تشمل:
المراقبة البيئية: سيساهم القمر الصناعي في مراقبة البيئة بشكل دقيق، والكشف عن التلوّث والتسربات النفطية في البحار والمحيطات.
ذكاء اصطناعي متطور: ستُستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات المُجمّعة من القمر الصناعي، وتحديد مواقع التسربات بدقة وسرعة.
تقنية البلوكتشين: ستُستخدم تقنية البلوكتشين لضمان نقل البيانات بشكل آمن وموثوق.
استجابة سريعة للكوارث البيئية: يهدف المشروع إلى تسريع الاستجابة للكوارث البيئية، والحدّ من تأثيرها على البيئة.
مواكبة التطورات في مجال الفضاء: يُجسّد المشروع التزام المملكة العربية السعودية بمواكبة أحدث التطورات في مجال الفضاء، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في هذا المجال.
شهادة على كفاءة قدرات الطالبات السعوديات:
يُعدّ هذا الإنجاز بمثابة شهادة على كفاءة وقدرات الطالبات السعوديات، وإمكانياتهنّ في الابتكار والريادة في مجالات العلوم والتكنولوجيا. كما يُؤكّد على اهتمام المملكة العربية السعودية بدعم البحث العلمي، وتعزيز ثقافة الابتكار بين أجيالها الشابة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطائف
إقرأ أيضاً:
انطلاق أكبر مشروع إنشاء بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم من قطر، أورباكون القابضة وهيئة الأشغال العامة "أشغال" تطلقان مشروع المدارس المطبوعة بتقنية D3
في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، أعلنت أورباكون القابضة، بالشراكة مع هيئة الأشغال العامة أشغال)، عن بدء مرحلة الطباعة في مشروع المدارس المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد(، ليكون بذلك أكبر مشروع بناء في العالم يُنفذ باستخدام هذه التقنية.
يتضمن المشروع تشييد 14 مدرسة حكومية، من بينها مدرستان باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، تبلغ مساحة كل منهما 20,000 متر مربع، بمساحة إجمالية قدرها 40,000 متر مربع. وهو ما يعادل 40 ضعفًا لأكبر مبنى تم بناؤه حتى الآن باستخدام هذه التقنية في العالم. وقد صُممت المدرستان كمباني من طابقين، على أرض تبلغ مساحتها 100 × 100 متر لكل مدرسة، ما يجعل هذا المشروع نموذجًا غير مسبوق للبنية التحتية التعليمية المستقبلية في قطر والمنطقة
لتنفيذ هذا المشروع الاستثنائي، كلّفت أورباكون القابضة شركة COBOD الدنماركية، الرائدة عالميًا في تصنيع طابعات البناء ثلاثية الأبعاد، بتوريد طابعتين عملاقتين من طراز BODXL، يبلغ طول كل واحدة منها 50 مترًا، وعرضها 30 مترًا، وارتفاعها 15 مترًا — أي بحجم هنغار طائرة بوينغ 737 — مما يجعلها أكبر طابعات بناء على مستوى العالم من حيث الحجم.
وبعد أشهر من التحضير، والتي شملت تجهيز الموقع، تركيب المعدات، وإجراء اختبارات تشغيلية شاملة، بدأت عمليات الطباعة فعليًا على أرض المشروع. وقد قامت أورباكون القابضة بتشكيل فريق هندسي متخصص في تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، يتكوّن من مهندسين معماريين ومدنيين، وخبراء مواد، وفنيي تشغيل طابعات. وعلى مدار الأشهر الثمانية الماضية، أجرى الفريق أكثر من 100 تجربة طباعة كاملة في موقع تجريبي داخل قطر باستخدام طابعة BOD2 ، لتطوير الخلطات الخرسانية، واختبار قوتها، وتكييفها مع المناخ المحلي، إلى جانب تطوير فوهة طباعة مخصصة لضمان دقة أعلى ونعومة في الطبقات المطبوعة.
وفي مايو 2025، أنهى الفريق برنامجًا تدريبيًا مكثفًا بالتعاون مع مهندسي COBOD، شمل تشغيل الطابعات العملاقة، تطوير استراتيجيات الطباعة، تسلسل الطباعة الإنشائي، والمراقبة اللحظية للجودة. ويمثل هذا التدريب نقلة نوعية في بناء القدرات الوطنية في مجال تقنيات البناء المتقدمة، ويعزز مكانة قطر كمركز إقليمي للابتكار الهندسي والتكنولوجي.
وتوفر هذه التقنية العديد من المزايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية مقارنة بطرق البناء التقليدية. فبفضل الطباعة الدقيقة والطبقية، يتم تقليل الهدر في المواد الخام، وتقليل استهلاك الخرسانة، وبالتالي تقليص الانبعاثات الكربونية. كما تقل الحاجة إلى نقل المواد مسبقة الصنع، مما يقلل التكاليف والمخاطر اللوجستية، ويساهم في تنفيذ المشروع بسرعة أعلى وكفاءة أفضل. وتتم أعمال الطباعة خلال فترات الليل لتقليل التأثير الحراري، مما يحسن من جودة الخرسانة ويقلل من التلوث الضوضائي والغبار في الموقع.
أما على المستوى المعماري، فقد استُلهم تصميم المدرستين من التكوينات الطبيعية للصحراء القطرية، حيث استخدمت فرق التصميم في أورباكون حرية الأشكال التي تتيحها الطباعة ثلاثية الأبعاد لتشكيل جدران منحنية تحاكي الكثبان الرملية. وتُتيح التقنية تصميم أشكال معمارية عضوية وانسيابية يصعب تحقيقها بالطرق التقليدية، مما يجعل المشروع متفردًا من حيث الشكل ومتجذرًا في بيئته الثقافية.
من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في نهاية عام 2025 ليُرسخ موقع قطر في طليعة الدول المتقدمة في تقنيات البناء الرقمي، ويقدم نموذجًا عالميًا للبنية التحتية التعليمية المستدامة.