حزب الله يعلن استهداف مواقع نفح ويردن وكيلع الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني قبل قليل عن استهداف جديد لمواقع نفح ويردن وكيلع الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وقال الحزب في بيان أن القصف جاء "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على الغارات الإسرائيلية الليلية التي استهدفت عددًا من القرى والبلدات الآمنة وآخرها الخيام وكفركلا ووقوع عدد من الشهداء والجرحى المدنيين".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني حزب الله طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
كذبة معاداة السامية!
كل هذا الطغيان والتجبر، الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد أهالي غزة، ويمتد للضفة غالبًا، وكمية الهمجية والإبادة الجماعية التي لا تقل بشاعة عن الهولوكوست، الذي صدعنا بمظلومياته وبكائياته الصهاينة في إسرائيل وفي كل مكان، هل يتوقع اليهود والصهاينة وحكومة الاحتلال ونتنياهو أن نتباكى معهم، أو أن يتعاطف العالم معهم، ويوزع لهم الورود ومناديل السماح، وأن نشكرهم على كل هذا القتل الانتقامي والتصفية البشعة لشعب بأكمله؟!
الكيان المحتل خسر كثيرًا من مؤيديه، بعد كل ما حدث في السابع من أكتوبر، وليس غريبًا أن يظهر لهم معادون، ويتعرض مواطنوهم للتصفية الميدانية، والقتل من أشخاص، ليسوا بالضرورة أن يكونوا مسلمين، أو متطرفين، أو حتى غاضبين، مثلما حصل في أمريكا عند تعرض موظفين إسرائيليين أمام سفارة الكيان المحتل هناك على يدي مواطن أمريكي هذه المرة.
نعم، أنا ما زلت عند رأيي على أن منظمة حماس ارتكبت خطأ كبيرًا، في السابع من أكتوبر، وأقدمت على عمل غير محسوب ومتهور، وأصرت على الاستمرار في تصعيد تبعاته حتى اليوم؛ رغم كمية الدماء التي سالت من أجساد الأبرياء في غزة، وكمية الأرواح التي صعدت إلى السماء، دونما ذنب جنته، لكن كل هذا لا يبرر حجم الدمار الذي طال قطاع غزة، وحجم الإبادة الجماعية، التي تمارسها حكومة نتنياهو، ثم عندما يتعرض مواطنوهم للقتل في الخارج، يبدأ النواح الصهيوني وترديد الاسطوانة المشروخة المعتادة (معاداة السامية)، التي أيدها الرئيس الأمريكي أيضًا، وهددا بأنهما لن يسمحا بها، وأعتقد جازمًا أن حجم الكراهية للكيان المحتل ستستمر، وتتصاعد وستخرج عن السيطرة؛ لأن المقدمات تفضي إلى النتائج، ومهما صمت العالم، أو خفت صوته؛ فإنه قنبلة موقوته ستنفجر في وجه إسرائيل وداعميها قريبًا جدًا، إذا استمرت آلة القتل اللاإنساني والإبادة الجماعية لشعب أعزل لا ذنب له، إلا أنه وقع بين كماشتي نظاميين إرهابيين لكل منهما توجهاته وأطماعه.
صحيح أننا لا يمكن أن نكيلهما بنفس المكيال السياسي، إلا أنهما يشتركان في التسبب في المزيد من القتل والإبادة، ولا بد أن يتوقف كل هذا.
(معاداة السامية) وهمٌ تروجه إسرائيل حتى ضد الساميين، عندما ينتقدون صلفها وتهورها وتجبرها على الأبرياء، والبيت الفلسطيني السياسي مخلخل وغير قادر على التوحد، والتعامل الذكي الحصيف مع الأزمة، ولكل أطرافه أجندة خاصة؛ أصبح واضحًا أن الشعب الفلسطيني في آخر حساباتها!.
Dr.m@u-steps.com