أوضاع اجتماعية صعبة ومؤلمة للعسكرين في اليمن
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
تطال الأزمة المالية والاجتماعية الشديدة القائمة في اليمن، طيفا واسعا من الأفراد العاملين ضمن القوى العسكرية والأمنية الذين التحقت أعداد كبيرة منهم بصفوف الفقراء جرّاء الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها في إعالة أسرهم.
وتحوّل الإعلان عن صرف مرتبات العسكريين والأمنيين إلى حدث تتناقله وسائل الإعلام بعد أن أصبح التأخير في صرف تلك المرتبات أمرا معتادا في كل شهر.
ويشكل الوضع الاجتماعي الصعب لمنتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية في اليمن سببا لتذمّر المنتسبين الذين اضطرت أعداد منهم للانقطاع عن العمل والبحث عن موارد رزق أخرى.
وتلفت دوائر سياسية وإعلامية إلى الطبيعة الحساسة لمهام تلك الأجهزة وتحذّر من أن يؤثّر الوضع الاجتماعي لمنتسبيها على أدائهم وأن يضعف ممانعتهم لإغراءات أصحاب الأموال المستعدين لدفع الرشاوى للحصول على خدمات وامتيازات قد تكون مخالفة للقوانين ومخلّة بالأوضاع الأمنية.
ويمر العسكريون في اليمن بظروف صعبة نتيجة للحرب الدائرة في البلاد منذ عام 2014. إليك بعض النقاط التي تلخص ضروف العسكريين في اليمن:
1. ظروف العسكريين في اليمن: تعتبر الظروف بمثابة تحدي كبير، وتتطلب رعاية واهتمام حقيقيين من قبل الحكومة والمجتمع الدولي للمساهمة في تحسين وضعهم وتوفير الدعم اللازم لهم.
2. نقص الرعاية الصحية: بسبب الحرب والظروف الصعبة، يعاني العسكريون في اليمن من نقص في الرعاية الصحية والخدمات الطبية الضرورية، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض والإصابات.
3. التعامل مع الصعوبات الإنسانية : العسكريون يجدون أنفسهم في مواقف تتطلب اتخاذ قرارات صعبة ومواجهة تحديات إنسانية ، مما يزيد من مستويات التوتر النفسي.
4. الانفصال عن الأسرة والأحباء: العسكريون غالبًا ما يفصلون عن أسرهم وأحباءهم لفترات طويلة نتيجة للخدمة العسكرية والاشتباكات، مما يؤثر على العلاقات الأسرية.
5. الانتهاكات لحقوق الإنسان: هناك تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان ترتكب ضد العسكريين في اليمن، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب.
6. التعامل مع الصعوبات الإنسانية والإنسانية: العسكريون يجدون أنفسهم في مواقف تتطلب اتخاذ قرارات صعبة ومواجهة تحديات إنسانية وإنسانية، مما يزيد من مستويات التوتر النفسي.
7. المعاناة النفسية: الحروب والاشتباكات المستمرة تترك آثارًا نفسية خطيرة على العسكريين، وتزيد من مستويات التوتر والقلق والإجهاد النفسي.
8. الإرهاب والهجمات الإرهابية: تتعرض القوات العسكرية اليمنية لهجمات متكررة من قبل جماعات مسلحة، مما يزيد من خطورة البيئة العسكرية.
9. الظروف المعيشية الصعبة: بسبب الحرب والنزوح، يعاني العسكريون وأسرهم من ظروف معيشية صعبة، بما في ذلك نقص في الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مما یزید من فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
الثورة نت/..
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، استشهاد الأمين العام لحركة المجاهدين، القائد المجاهد الشيخ أسعد عطية أبو شريعة، وأخيه القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة، اللذين ارتقيا، مع عدد كبير من أفراد عائلتهما باستهداف غادر من جيش الاحتلال للمناطق السكنية في مدينة غزة.
وقالت في بيان : لقد أمضى القائدان المجاهدان الشهيدان أسعد وأحمد أبو شريعة مسيرة طويلة من الجهاد والثبات والفداء في مقارعة الاحتلال، قدما خلالها العديد من التضحيات الكبيرة، وأبديا ثباتاً وعزماً وصدقاً وفاءً لعقيدتهما ونصرة لشعبهما.
وأضافت: إننا إذ نتقدم بأحر التعازي من الإخوة في حركة المجاهدين، ومن عائلة القائدين الشهيدين، ونسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، فإننا نؤكد أن استهداف جيش الاحتلال المجرم للقادة لن يزيد شعبنا إلا ثباتاً وعزيمة على مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن شعبنا وأرضنا.