تصفيات داخلية.. محاولة اغتيال عضو شورى الإصلاح عبدالله صعتر في مأرب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تعرض القيادي الإخواني عبدالله صعتر، عضو مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح، مساء السبت، لمحاولة تصفية أثناء مروره بسيارته في طريق رئيس بمحافظة مأرب الخاضعة لسيطرة التنظيم.
ووفقاً لمصادر محلية في مأرب فإن القيادي الإخواني "عبدالله صعتر" كان خارج مدينة مأرب، وأثناء عودته بسيارته الخاصة في وقت متأخر من ليلة السبت، تعرض لتفجير عبوة ناسفة على طريق مديرية الوادي.
محاولة اغتيال أحد أبرز القيادات في حزب الإصلاح اليمني في مأرب، جاءت عقب أسابيع فقط من عملية استهداف مماثلة تعرض لها القيادي العسكري الإخواني أمجد خالد المتهم بقضايا عدة مرتبطة بتنظيم القاعدة وميليشيا الحوثي.
الكثير من النشطاء على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي أكدوا أن حوادث الاغتيالات التي استهدفت قيادات بارزة في الإخوان تمت في مناطق واقعة تحت سيطرتهم وهو ما يؤكد أن حزب الإصلاح يشهد تصفيات داخلية لرموزه الرئيسية السياسية والعسكرية. مستبعدين صحة الروايات التي يتم الترويج لها من قبل نشطاء الإصلاح والإخوان بأن الرجل تعرض للهجوم بهدف التخلص منه على يد ميليشيا الحوثي.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی مأرب
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والتنمية: مصر لن تتخلى عن جوهر سياستها في فلسطين
حذّر المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، من أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران تُنذر بانفجار إقليمي واسع، مشيرًا إلى أن صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في غزة كان سببًا رئيسيًا في تصاعد التوترات.
القضية الفلسطينية قضية قومية لمصروأكد عبد النبي، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن القضية الفلسطينية تمثل لمصر قضية قومية وأخلاقية لا تتأثر بتقلبات السياسات الدولية، موضحًا أن تحذيرات القاهرة المتكررة من توسع دائرة الصراع الإقليمي أثبتت صحتها بعد التطورات الأخيرة.
وشدد على أن الموقف المصري ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، والسعي الدائم لوقف نزيف الدم وتأمين المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والتمسك بحل الدولتين باعتباره المسار الوحيد للسلام العادل والدائم.
المجتمع الدولي يتحمل مسئولياتهوطالب نائب رئيس الحزب، المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، والضغط الفوري على إسرائيل لوقف التصعيد، محذرًا من أن استمرار النهج العدواني يهدد أمن المنطقة برمتها.
واختتم عبد النبي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستبقى "صمام أمان" الشرق الأوسط، داعيًا القوى الكبرى إلى دعم التحرك المصري الجاد قبل أن تنفلت الأوضاع بشكل لا يمكن احتواؤه.