أدان شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، بالإجماع، الهجوم الإيراني غير المسبوق ضد إسرائيل، وذلك خلال اجتماع قادة مجموعة السبع. وأكد ميشيل على ضرورة ممارسة جميع الأطراف ضبط النفس، وأشار إلى استمرار الجهود لوقف التصعيد وإنهاء الأزمة في غزة، مؤكدًا أن وقف فوري لإطلاق النار يمكن أن يحدث فرقًا. وأوضح أن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان، سيتم مناقشته في المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل.

رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني عبرت عن قلقها بشأن زعزعة الاستقرار في المنطقة وأكدت استمرار العمل لتجنب ذلك. يُذكر أن مجموعة الدول الصناعية السبع تضم كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وتُعتبر أكبر الاقتصادات المتقدمة في العالم وفقًا لصندوق النقد الدولي وأغنى الأنظمة الديمقراطية الليبرالية.

عاجل| نتنياهو يطالب وزراء إسرائيل بعدم الإدلاء بتصريحات عن إيران عاجل| إسرائيل تهدد بتحالف ضد إيران.. وأمريكا ترفض المشاركة في مهاجمة طهران موقف مصر من الأحداث

أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية مساء السبت، عن قلقها العميق إزاء الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بما في ذلك إعلان إيران عن إطلاق مسيرات هجومية نحو إسرائيل، وتصاعد التوترات بين البلدين.

وأكدت مصر ضرورة ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد، محذرة من خطورة توسيع دائرة الصراع في المنطقة، وذلك نتيجة للتصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة مؤخرًا.

وأشارت مصر إلى أن التصعيد الحالي يعكس تحذيرات سابقة أطلقتها حيال مخاطر تصاعد الصراعات في المنطقة، خاصة بعد الأحداث العسكرية الأخيرة في قطاع غزة والتصعيدات الإسرائيلية.

وأكدت مصر استمرارها في التواصل مع جميع الأطراف المعنية بهدف احتواء الأزمة وتجنب التصعيد، معربة عن استعدادها لتقديم كل الدعم والجهود اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السبع مجموعة السبع ايران اسرائيل أحداث الشرق الأوسط هجوم إيران فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

غضب متصاعد داخل الخارجية الأمريكية من دورها في العدوان على غزة

صفا

قالت المسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية ستايسي غيلبرت، التي استقالت الأسبوع الماضي بسبب موقف واشنطن من قطاع غزة، إن جزءًا من تقرير رئيسي حول المساعدات الإنسانية صدر في وقت سابق من هذا الشهر كاذب بشكل واضح، ويتناقض مع إجماع خبراء الوزارة.

وأكدت غيلبرت لصحيفة الغارديان البريطانية، أن مسؤولي الوزارة وليس فقط من المنظمات الإنسانية، اختلفوا مع التقييم الرسمي الذي تم إخراجه من أيدي الخبراء داخل الوزارة خلال الأسابيع الأخيرة وتحريره على مستوى أعلى.

وأدانت المجموعات الإنسانية على نطاق واسع تقرير الوزارة NSM-20 الذي صدر في 10 أيار/ مايو، والذي حدد من بين نتائج أخرى مثيرة للجدل، "أن "إسرائيل" لم تقيد نقل أو تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية، حيث سمح التقييم لإدارة بايدن بمواصلة تقديم الأسلحة إلى "إسرائيل"، إذ تصبح الدول التي تمنع المساعدات الأمريكية غير مؤهلة للحصول على الأسلحة والمساعدة الأمنية بموجب القانون الأمريكي".

وقالت غيلبرت إنه "من الواضح أن "إسرائيل" تحد من كمية المواد الغذائية والإمدادات الطبية القادمة إلى غزة".

وأضافت: "هناك إجماع بين المجتمع الإنساني على ذلك، إنه بالتأكيد رأي خبراء الشؤون الإنسانية في وزارة الخارجية، وليس فقط في مكتبي الأشخاص الذين ينظرون إلى هذا من مجتمع الاستخبارات ومن المكاتب الأخرى".

وتابعت: "سيكون من الصعب للغاية أن أفكر في أي شخص قال إن العرقلة الإسرائيلية للمساعدات ليست مشكلة. لهذا السبب أعترض على ذلك التقرير الذي يقول إن "إسرائيل" لا تمنع المساعدات الإنسانية. وهذا كذب واضح".

وتعد وغيلبرت واحدة من اثنين من مسؤولي إدارة بايدن الذين استقالوا هذا الأسبوع، ليصل المجموع الإجمالي إلى تسعة على الأقل، حيث قدم ألكسندر سميث، وهو مقاول ومستشار كبير في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" استقالته يوم الاثنين الماضي، بعد إلغاء العرض الذي أعده حول صحة الأم والطفل في غزة.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، أنه بعث برسالة إلى مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، ينتقد فيها التناقضات في نهج الوكالة تجاه الأزمات الإنسانية المختلفة.

وكتب سميث: "لا أستطيع أن أقوم بعملي في بيئة لا يمكن فيها الاعتراف بأشخاص محددين كبشر كاملين، أو حيث تنطبق مبادئ النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان على البعض، ولكن ليس على الآخرين اعتمادًا على عرقهم".

وسبقت استقالة غيلبرت استقالات من قبل مسؤولين في إدارة بايدن، بسبب العدوان على قطاع غزة، منهم جوش بول المسؤول في مكتب وزارة الخارجية المسؤول عن المساعدات العسكرية للدول الأجنبية، وأنيل شيلين المختصة في قضايا حقوق الإنسان، وهالة رايت إحدى المتحدثات الرسميات باللغة العربية في الخارجية، وآخرهم كانت ليلي غرينبيرغ كول، التي عملت في وزارة الداخلية، وكانت مسؤولة عن تنظيم الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس كامالا هاريس، وهي يهودية.

 

المصدر: عربي 21

مقالات مشابهة

  • مصدر رفيع المستوى: انتهاء اجتماع ثلاثي بالقاهرة ضم الوفد الأمني المصري ووفود أمريكا وإسرائيل
  • غضب متصاعد داخل الخارجية الأمريكية من دورها في العدوان على غزة
  • إيران غاضبة وتستدعي السفير السويدي بسبب زعيم مافيا عراقي
  • بعد اتهامات بـمهاجمة مصالح إسرائيل بعصابات.. إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي
  • بعد اتهامات بـاستخدام عصابات لمهاجمة مصالح إسرائيل.. إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي
  • وزير الخارجية السابق لـ قصواء الخلالي: أزمة قطاع غزة جزء من الصراع العربي الإسرائيلي وهي ليست الأولى وبدون حل جذري لن تكون الأخيرة
  • وزير الخارجية السابق: إسرائيل لديها رغبة في التفاوض حول وقف إطلاق النار بغزة
  • بيان ثلاثي يدعو "حماس" وإسرائيل لوضع "اللمسات الأخيرة" على "اتفاق الهدنة"
  • بعد حادث الشريط الحدودي.. سياسيون: ممارسات جيش الاحتلال جميعها "مستفزة" وتؤثر على المنطقة العربية بأكملها
  • في ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية.. مصطفى بكري يطلب إحياء عيد الإعلاميين