التحالف الوطني يطلق أولى مراحل القافلة السادسة لمساعدات غزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم الأحد، الموافق 14 إبريل2024، انطلاق المرحلة الأولى من القافلة السادسة للمساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية للأشقاء الفلسطينيين
تتضمن أكثر من 250 قاطرة محملة بأكثر 4009 أطنان من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه المعدنية والمراتب والخيام والبطاطين والملابس والمنظفات، وشملت أكثر من 3100 ألف طن من المواد الغذائية ونحو 246 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية والكراسي المتحركة، بالإضافة لأكثر من 100 طن من الملابس والبطاطين، وأكثر من 100 طن من الخيام والمراتب والمخدات، ونحو 430 طنا من المياه المعدنية، بالإضافة لنحو 2 طن من المنظفات.
تأتي القافلة لدعم الأشقاء في غزة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف الذي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
يشارك في القافلة نحو 12 كيانا من كيانات ومؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: (مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية، مؤسسة صناع الخير للتنمية، جمعية أبشر، مؤسسة أبو العنين، بنك الطعام المصري، مؤسسة جمال الجارحي، بنك الشفاء المصري، مؤسسة الإغاثة والطوارئ، جمعية الباقيات الصالحات، مؤسسة صناع الحياة، مؤسسة مصر الخير، مؤسسة حياة كريمة).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة مساعدات التحالف الوطني قوافل مساعدات دعم مصر لغزة
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية بغزة»: استهداف وتدمير القطاع الصحي أحد مراحل الاجتياح البري
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن الاستهداف الممنهج والتدمير للقطاع الصحي في غزة واستهداف الكادر الطبي من قبل قوات الاحتلال، أحد مراحل "الاجتياح البري" للمنطقة ومحاولة تهجير السكان منها.
وقال زقوت - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن «اسرائيل عمليا تبدأ خطتها في تحييد معظم المناطق الخدماتية وتدمير مركباتها مثل سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة ومن ثم تنتقل إلى مرحلة أخرى وهى استهداف المستشفيات وإجبارها على الإغلاق وجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات ثم إصدار أوامر الإخلاء للمنطقة بأكملها وهذا ما حدث في جنوب قطاع غزة ويحدث في الشمال حاليا».
وأضاف أن، « 75% من مساحات قطاع غزة هي إما تخضع لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي التامة وإما تحت أوامر الإخلاء، التي تتم السيطرة عليها من قبل طائرات الاستطلاع والتي تقصف كل من يتحرك ضمن هذه المناطق»، لافتا إلى أن، «أوامر الإخلاء التي تصدر في مدينة غزة وشمالها تكون إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة ولا نعرف أين هي، حيث لا يوجد أي مأوى في المدينة لذلك يفترش المواطنون الشوارع بالخيام».
وأشار إلى أنه «دون الضمانات الأمنية، لا يمكن أن تعود المستشفيات في قطاع غزة خصوصا التي خرجت من الخدمة حاليا، حيث من الضروري أن تكون المستشفى مكانا آمنا، حتى يستطيع الطاقم الطبي الوصول إليها والعمل بها وكذلك نقل المصابين إليها»، منوها بأن «تلك الضمانات الأمنية هى مطلب عالمي وليس فلسطيني ويأتي ضمن القانون الدولي الإنساني».
وشدد على ضرورة تزويد تلك المستشفيات بالقدرة التشغيلية من الطاقة الممكنة لها سواء من السولار او الاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل المعدات والأجهزة وغرف العمليات والحضانات وأجهزة غسيل الكلى التي تحتاج إلى الطاقة، لافتا إلى أن الاحتياج الأكبر يكون في الكوادر الصحية والتي بها نقص كبير في قطاع غزة.