وزير الدفاع السعودي يبحث تطورات المنطقة مع نظيره الأمريكي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تلقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي، إذ استعرضا عبره الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، في المجال العسكري والدفاعي، فضلاً عن سبل تعزيزها.
وأشار البيان ذاته إلى أن الوزيرين بحثا تطورات التصعيد العسكري الدائر في المنطقة، فضلاً عن خطورة انعكاساته، بجانب الجهود المبذولة تجاه خطط احتوائها بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين.
وكانت وزارة الخارجية أعربت عن بالغ قلق المملكة جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، وتدعو الأطراف كافة للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
وأكدت الوزارة على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما في هذه المنطقة البالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها، حسب ما وصفها البيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي
إقرأ أيضاً:
قصف مستمر وانتشار للأمراض الخطيرة.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في خان يونس، إنه يستمع إلى دوي انفجارات ناجمة عن تساقط القذائف المدفعية تجاه المناطق الشرقية لمدينتي رفح الفلسطينية وخان يونس جنوب قطاع غزة، موضحا أن هذه القذائف تنهال بشكل عشوائي تجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم، وأن الخطورة تكمن في أنها تتساقط بشكل عشوائي، محدثة دمار كبير في المنازل والمباني والبنى التحتية.
إطلاق نار على المناطق الغربية من رفح الفلسطينيةوأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أن المناطق الغربية من رفح الفلسطينية لا تزال تشهد إطلاق نار كثيف من الزوارق الحربية الإسرائيلية تجاه الشريط الساحلي المكتظ بالنازحين الفلسطينيين، وأيضا تجاه الصيادين الفلسطينيين الذين حاولوا الدخول للبحر، فيما أطلقت هذه الزوارق نيرانها بشكل مباشر باتجاههم، لتمنعهم من دخول البحر.
النازحون يواجهون أوضاعا صعبة في المواصيولفت إلى أن منطقة المواصي مكتظة بالنازحين، ولا تستطيع استيعاب المزيد من الأعداد، خاصة أنها منطقة زراعية وليست حضرية، ولا تستطيع تقديم الخدمات، ويعيشون أوضاع إنسانية صعبة نتيجة فقدانهم القدرة على امتلاك قوت يومهم والمياه الصالحة للشرب وانتشار الأمراض في صفوفهم، لتكدس أكوام كبيرة من القمامة ومياه الصرف الصحي، ما زاد من انتشار الأمراض الخطيرة في صفوفهم.