هل يمر هجوم إيراني دون رد؟.. تحليل بريطاني: إسرائيل تفكر في إيذاء طهران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مقالته الأخيرة بعنوان "هل ستسمح إسرائيل لهجوم إيراني بالمرور دون عقاب؟ ربما لا"، يتعمق المحلل السياسي البريطاني دومينيك واغورن في آثار الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل والتداعيات المحتملة على المنطقة.
وسلط واغورن الضوء على خطورة الوضع، مشددًا على أنه على الرغم من نجاح إسرائيل في اعتراض معظم الصواريخ والطائرات بدون طيار، إلا أن الحادث لا يزال مقلقًا للغاية ويزيد من خطر المزيد من التصعيد.
يشير المحلل البريطاني إلى أن إيران ربما تفكر في شن هجمات إضافية أو استخدام حلفائها الإقليميين لاستهداف إسرائيل، وربما تسعى إلى إنكار معقول لأي إجراءات متابعة. ومع ذلك، يحدد واغورن رد فعل إسرائيل باعتباره مصدر القلق الرئيسي في هذا المنعطف، مشيرًا إلى وعي البلاد منذ فترة طويلة بالتهديد الذي تشكله إيران ودعمها للجماعات المناهضة لإسرائيل في المنطقة.
يلخص واغورن الضغوط الدبلوماسية التي تواجه إسرائيل من حلفائها، الذين يحثون على ضبط النفس ويؤكدون على أهمية تجنب المزيد من التصعيد. وبينما يؤكد الدبلوماسيون الغربيون لإسرائيل دعمهم، فإنهم يحذرون أيضًا من المبالغة في رد الفعل ويشجعون الحلول الدبلوماسية للصراع.
وعلى الرغم من المناشدات الدبلوماسية لضبط النفس، يسلط واغورن الضوء على إحجام إسرائيل التاريخي عن الاعتماد فقط على الضمانات الخارجية لأمنها. ومع القدرة العسكرية للرد على إيران، تواجه إسرائيل قراراً حاسماً فيما يتعلق بردها.
ويلفت إلى أن الاستعداد العسكري الإسرائيلي والإجراءات السابقة تشير إلى عدم الرغبة في السماح للهجوم الإيراني بالمرور دون عقاب.
يؤكد واغورن مدى تعقيد الوضع واحتمال حدوث المزيد من التصعيد في المنطقة، وبينما تفكر إسرائيل في الرد على العدوان الإيراني، يراقب العالم عن كثب، مدركاً العواقب الكبيرة التي قد تترتب على الاستقرار الإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني الحلول الدبلوماسية الطائرات بدون طيار هجوم إيران
إقرأ أيضاً:
إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.
ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".
تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.