قادمة من اليمن .. إسرائيل تسقط طائرة بدون طيار
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية اعترضت طائرة بدون طيار دخلت أراضيها من الجنوب الشرقي. وذكر البيان العسكري أن سفينة صواريخ كورفيت من طراز ساعر 6 نجحت في إسقاط الطائرة بدون طيار باستخدام نظام الدفاع "C-Dome"، بالتنسيق مع البحرية الإسرائيلية وسلاح الجو الإسرائيلي.
وفقًا لشركة أمبري، وهي شركة بريطانية لإدارة المخاطر البحرية، تم إطلاق الطائرة بدون طيار من اليمن، على الأرجح من قبل جماعة الحوثي، وكيل إيران.
وأشار أمبري إلى أن تدخل نظام التعرف الآلي كان نتيجة للإجراءات المضادة للحرب الإلكترونية. ويسلط هذا الحادث الضوء على التوترات المستمرة في المنطقة، وخاصة بين إسرائيل والجماعات المدعومة من إيران مثل الحوثيين في اليمن.
ويسلط الاعتراض الضوء على يقظة إسرائيل المستمرة في حماية حدودها ضد التهديدات المحتملة، وخاصة من الجماعات المعادية العاملة في البلدان المجاورة. ويؤكد استخدام أنظمة دفاعية متقدمة مثل "C-Dome" التزام إسرائيل بالحفاظ على أمنها وسط التحديات الأمنية المتطورة.
ويشير الخبراء إلى أن مثل هذه الحوادث بمثابة تذكير بالديناميكيات الجيوسياسية المعقدة في الشرق الأوسط، حيث غالبًا ما تمتد الصراعات بالوكالة والمنافسات الإقليمية إلى المناطق المجاورة. إن وجود الطائرات بدون طيار وتكتيكات الحرب الإلكترونية يزيد من تعقيد المشهد الأمني، مما يتطلب المراقبة والتكيف المستمر من قبل قوات الأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
"بدرة يوسف".. آخر امرأة يهودية في اليمن تهاجر إلى إسرائيل بعد وفاة زوجها
قالت قناة 24 العبرية إن بدرة يوسف غادرت اليمن الشهر الماضي لتستقر في إسرائيل، لتبدأ فصلاً جديداً من هجرة الجالية اليهودية اليمنية.
ونقلت القناة عن مصادر محلية، قولها إن هذه السيدة المسنة اتخذت قرار المغادرة بعد أكثر من عام من وفاة زوجها، يحيى يوسف، الشخصية المرموقة في الجالية اليهودية اليمنية. دفنه غير اليهود في اليمن، ورفض بشدة مغادرة وطنه رغم الصعوبات المتزايدة.
عاش الزوجان في منطقة أرحب، شمال العاصمة صنعاء. استسلمت بدرة يوسف أخيراً لضغوط الأسرة والمشاكل الصحية التي تفاقمت منذ ترملها. سافرت عبر إثيوبيا، حيث كان أقاربها بانتظارها، قبل أن تصل إلى إسرائيل.
ويؤكد الصحفي اليمني علي إبراهيم الموشكي، الذي أورد المعلومة عن مغاردتها قبل شهر عبر فيسبوك، أن الزوجين كانا من بين هؤلاء اليهود اليمنيين "الذين أحبوا وطنهم وعاشوا فيه في السراء والضراء".
وتوضح هذا الهجرة الاختفاء التدريجي لمجتمع عمره ألف عام، وتقلص عدد أفراده إلى بضعة أفراد بعد عقود من عدم الاستقرار السياسي.