أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، اليوم الاثنين، عن تفاصيل موعد أول أيام عيد الأضحى 2024، وفقًا للحسابات الفلكية، موضحًا أنّ هلال شهر ذي الحجة سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في الساعة 2:39 مساءً بتوقيت القاهرة الخميس 6 حزيران، وهو يوم الرؤية.

وأوضح المعهد في تقرير صادر عنه، نشرته وسائل إعلام محلية، أنّ "أول أيام عيد الأضحى 2024 في مصر، سيكون الأحد الموافق 16 حزيران 2024 فلكيًا، على أنّ تكون وقفة عرفات السبت الموافق 15 حزيران المقبل، خاصة أنّ الحسابات أشارت إلى أنّ غرة شهر ذي الحجة ستكون يوم الجمعة الموافق 7 حزيران 2024.

ولكن بحسب المعهد القومي للبحوث "سيكون الرأي النهائي للسعودية في تحديد موعد عيد الأضحى لارتباطه بنسك الحج".

وعن رؤية واستطلاع هلال شهر ذي الحجة 1445، أوضح المعهد أنّ "الهلال الجديد يبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 11 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 18 دقيقة بعد غروب شمس يوم الرؤية، وبالنسبة لمحافظات جمهورية مصر العربية، سيبقى الهلال الجديد في سمائها لمدة تتراوح بين 12 و20 دقيقة، أما في العواصم والمدن العربية، فسيبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس لمدة تتراوح ما بين دقيقة و18 دقيقة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رئيس معهد الفلك: مصر آمنة زلزاليًا.. والزلازل الأخيرة ضمن النشاط الطبيعي

أكد الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تكرار الزلازل والهزات الأرضية في مصر خلال الفترة الأخيرة يعد أمرا طبيعيا، موضحا أن ذلك يعود إلى التطور الكبير الذي شهدته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، ما جعلها قادرة على رصد الزلازل بدقة وعلى مدار الساعة.

وأشار رئيس المعهد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم الثلاثاء - إلى أن حرص المعهد على إصدار بيانات مستمرة عن النشاط الزلزالي ساهم في زيادة وعي المواطنين ومتابعتهم لهذه الظواهر.

وشدد على أن الزلازل ظاهرة طبيعية، ومصر لم تدخل حزام الزلازل، موضحا أن مركز الزلزال الأخير يقع في دولة تركيا، وهي مناطق تلاقي الألواح التكتونية، وهذا أمر معتاد في علم الزلازل.

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية - مجددا - أنه لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل، لافتا إلى أن جميع مراكز الزلازل التي سجلت مؤخرًا بعيدة تماما عن السواحل المصرية، ولم يتم رصد أي آثار تدميرية على الأراضي المصرية.

وأوضح أن درجة إحساس المواطن بالزلزال تعتمد على بعده من المركز وعمق الزلزال، ووضع الشخص (مستيقظ أو نائم، وواقف أو جالس، وثابت أو متحرك، وفي طابق أرضي أو طابق مرتفع).

وأضاف رئيس المعهد أن الشبكة القومية لرصد الزلازل تتابع النشاط الزلزالي في مصر على مدار الساعة يوميا من خلال التحليل الفوري للبيانات وتحديد التوزيع الجغرافي للزلازل وقوتها، ويتم الإعلان عن هذه البيانات بشكل لحظي.

وأشار إلى أن مصر أنشأت الشبكة القومية للزلازل عقب زلزال 12 أكتوبر عام 1992، بهدف متابعة النشاط الزلزالي والحد من مخاطره، وتتكون الشبكة من 88 محطة زلازل حقلية تغطي جميع أنحاء الجمهورية، وتعمل بالطاقة الشمسية، وترسل بياناتها لحظيًا عبر الأقمار الصناعية إلى المركز الرئيسي للمعهد، بالإضافة إلى خمس مراكز فرعية في أسوان، وبرج العرب، والغردقة، ومرسى علم، والواحات، كما تم تركيب أكثر من 17 جهازًا داخل أنفاق السد العالي وعلى جسم خزان أسوان وفي المناطق المحيطة به، لقياس عجلة الزلازل بدقة.

مقالات مشابهة

  • اليابانيون يفطرون مع زلزال بقوة 5 ريختر.. البحوث الفلكية عن كثرة الزلازل
  • هل دخلت مصر حزام الزلازل؟.. البحوث الفلكية يكشف الحقيقة
  • رئيس معهد الفلك: مصر آمنة زلزاليًا.. والزلازل الأخيرة ضمن النشاط الطبيعي
  • بعيدة عن السواحل المصرية.. معهد البحوث يطمئن المواطنين بشأن الزلزلال الأخيرة
  • لا إصابات.. البحوث الفلكية يكشف تفاصيل زلزال آخر الليل في مصر
  • البحوث الفلكية لـ صدى البلد: زلزال اليوم مصدره تركيا وجار حساب قوته
  • الأمانة العامة لمجلس الوزراء: عطلة عيد الاضحى الخميس المقبل
  • معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية يختتم الدورة الـ 56
  • 80 منتجًا غير مطابق في أيار... معهد البحوث الصناعية يُصدر تقريره الشهري
  • الدبيبة يحدد عطلة الوقوف في عرفة وعيد الأضحى المبارك