«مدارس الحياة» تحتفي باللغات وفنون السرد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
برنامج ثري بالمعرفة والجلسات الملهمة أعدته هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» لرواد مشروع «مدارس الحياة»، وذلك عبر 4 أندية، هي «الكتاب» و«اللغات» و«الرسم» و«الشطرنج» التي تندرج تحت مظلة المشروع الهادف إلى تحفيز أفراد المجتمع على اكتشاف جماليات اللغات وأشكال التعبير الموسيقي وفنون السرد القصصي، وهو ما يتناغم مع التزامات الهيئة الرامية إلى تهيئة بيئة إبداعية مستدامة في مكتبات دبي العامة.
وتحتفي «مدارس الحياة» على مدار أبريل الجاري، باللغات من خلال باقة متنوعة من ورش العمل التي ستقدم باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، حيث سيكون رواد مكتبة حتا العامة على موعد مع ورشة «توازن الأصوات: لغة الكورال» التي تشرف عليها نهلة موسى، وتتيح فيها أمام المشاركين فرصة استكشاف أشكال التعبير الموسيقي، وتكوين كورال استثنائي يجمع بين أصواتهم في تناغم فريد، بينما تستضيف مكتبة الصفا للفنون والتصميم جلسة «فن السرد القصصي» التي يوضح فيها الشيخ عبد العزيز النعيمي، المعروف بـ «الشيخ الأخضر»، كيف يمكن للقصص أن تتحول إلى أداة قوية للتأثير والإقناع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة مدارس الحياة اللغات
إقرأ أيضاً:
«قمة بريدج 2025».. حوار عالمي حول مستقبل صناعة السينما ودعوة لحماية السرد الإنساني
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد نخبة من صناع الأفلام العالمية أن المواهب الكبيرة والقصص الجاذبة عوامل مهمة في صناعة الأفلام العالمية، منوهين بأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع، لتطوير الجوانب الإبداعية، وجعل الأعمال المقدمة حقيقية وأصيلة، ولكن ليس على حساب السرد القصصي، مع التعبير عن الخشية من مخاطر محتملة للإفراط في استخدامه من دون ضوابط قانونية أو أخلاقية.
جاء ذلك، خلال جلسة بعنوان «صناعة الأفلام العالمية: الفرص والتحديات»، شارك فيها جاريد هارس، الممثل البريطاني الشهير، وجين تيرتون الرئيسة التنفيذية لمجموعة «all3media»، وسيندي كاون، منتجة أفلام حائزة جائزة إيمي، وأدار الجلسة باتريك كاليجوري، مستشار الإعلام في المكتب الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة بريدج.
وقال جاريد هارس: إن «من الصعب التنبؤ بما سيحدث خلال السنوات العشر المقبلة في قطاع الأفلام».
وأشارت جين تيرتون إلى أن الصناعة تحولت بشكل واسع إلى العالم الرقمي وتقنيات تحليل البيانات، الأمر الذي يجعل المحتوى مرتبطاً بصورة أساسية بالتكنولوجيا التي تقود اليوم أكبر موجات التغيير، وأكدت أن هناك العديد من الوثائقيات التي يمكن إنتاجها.
وأشارت سيندي كوان، المنتِجة الحاصلة على جائزة إيمي والمرشحة للأوسكار، إلى التحول المتسارع نحو الإنتاج المستقل، مدفوعاً بالحوافز الضريبية، وارتفاع القيمة التجارية للملكية الفكرية الأصلية.