موزة السعدية تفوز بالمركز الثاني لـ"جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية"
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
باريس- العُمانية
فازت الدكتورة موزة بنت علي السعدية بالمركز الثاني في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية لعام 2025م في نسختها الأولى عن مبادرتها: " المواطنة الرقمية من أجل متعلمين ممكنين" من بين 154 ترشيحًا من 76 دولة وذلك في حفل أقيم في مقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وانطلقت مبادرة الدكتورة موزة السعدية استنادًا إلى الإطار المفاهيمي المطوَّر في بحث الدكتوراه، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالمواطنة الرقمية في البيئات التربوية بمختلف مستوياتها، من خلال ترسيخ المعارف والمهارات والقيم اللازمة للتعامل الأخلاقي والآمن والمسؤول مع العالم الرقمي وربطها بالهُوية الوطنية.
وشملت جهودها في تنفيذ حلقات عمل تدريبية تستهدف طلبة التعليم المدرسي والعالي وأخصائي المناهج والمعلمين والمشرفين ومديري المدارس وأولياء الأمور، كما شملت المبادرة نشر الوعي عبر المقابلات الإذاعية ونشر مقالات متخصصة في المواطنة الرقمية.
وتهدف جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية الممولة من جمهورية كوريا والممنوحة كل عامين إلى مكافأة جهود الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تُعدُّ الأجيال الشابة لمواطنة مسؤولة وفعّالة، من خلال تعزيز التبادل الثقافي، والمشاركة في الحياة العامة، والمواطنة الرقمية، وبما يتوافق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الغاية السابعة المتعلقة بتعزيز التعليم من أجل السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والمواطنة العالمية وتمنح الجائزة لفائزين اثنين أحدهما منظمة بقيادةٍ شبابية وفردًا واحدًا أو مؤسسة أو منظمة غير حكومية.
يُشار إلى أنّ الدكتورة موزة بنت علي السعدية تعمل كأخصائية مواطنة أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، وحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة السُّلطان قابوس في تخصُّص دراسات المعلومات في موضوع ممارسات المواطنة الرقمية، وشهادة الماجستير في القياس والتقويم التربوي من جامعة السُّلطان قابوس، وعملت في السلك التدريسي كمعلمة لغة إنجليزية، وكعضو تأليف مناهج بوزارة التربية والتعليم لمناهج الهوية والمواطنة، ولها خبرة أكاديمية بالعمل في جامعة السُّلطان قابوس كاستشاري زائر بقسم دراسات المعلومات، وأستاذ مساعد بقسم إدارة الوثائق والمحفوظات بجامعة الشرقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المواطنة العالمیة المواطنة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يحصل على المركز الثاني في جائزة الحسين للعمل التطوعي
صراحة نيوز- حصل صندوق الامان لمستقبل الايتام على جائزةالحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي عن فئة “المشروع التطوعي المتميزللمؤسسات غير الربحية” حيث تشرفت مدير عام الصندوق المهندسة نورالحمود باستلام الجائزة وذلك خلال حفل إعلان الفائزين بجائزة الحسين بنعبدالله الثاني للعمل التطوعي الذي أُقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكيالأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، ولي العهد المعظم.
وحصل الصندوق على هذه الجائزة عن برنامجه “الكرسي الفارغ“ الذي يعدنموذجاً جديدًا في إشراك طلاب المدارس والجامعات بدعم التعليم للشبابالأيتام المستفيدين من الصندوق من خلال مبادرات تطوعية مُلهِمة تهدف إلىجمع التبرعات لتغطية تكلفة تعليمهم الجامعي.
وقد تأهل صندوق الامان للجائزة بعد منافسة قوية وصلت لتصفيات ضمّتعدداً من مؤسسات غير ربحية، ليفوز برنامج “الكرسي الفارغ“ الذي نجحفي تحويل العمل التطوعي لدى طلاب المدارس والجامعات إلى مساحة ابتكارومسؤولية اجتماعية مختلفة، ضمن مساحة يبتكر فيها المتطوعون مبادراتتُسهم مباشرة في تأمين تكلفة التعليم لشباب الأمان وتمكينهم من متابعةأحلامهم، تماماً كما يحظى هؤلاء المتطوعون أنفسهم بفرص تعليم تبنيمستقبلهم.
ومن الجدير بالذكر، أن برنامج “الكرسي الفارغ“ بدأ بمبادرة بحثت فيكيفية وأهمية إشراك طلاب المدارس في العمل التطوعي الخاص بصندوقالأمان، بدأت من مقعد شاغر وانتهت بفرصة تعليم حقيقية. حيث تم تطويره بماينسجم مع رسالة الصندوق في تحويل رسالة دعم الشباب الأيتام إلى مسؤوليةمجتمعية يشارك فيها الجميع من كافة الأعمار. ويقوم البرنامج على إشراكطلاب المدارس صفين 11 و 12 في ابتكار مبادرات تطوعية مختلفة تهدف إلىجمع التبرعات لتغطية تكاليف تعليم أحد الشباب المستفيدين من الصندوق. ولتعزيز الشفافية، يعتمد البرنامج على صفحة إلكترونية خاصة بكل مجموعةطلابية تُظهر سير التبرعات وأثرها المباشر على الطالب المكفول، مما يربطالمتبرعين بمستفيديهم بصورة واضحة. ويأتي فوز هذا البرنامج كختم ثقةومصداقية يؤكد فعالية هذا النموذج التطوعي المبتكر، وشفافيته في تتبّع الأثروإيصال الدعم لمستحقيه. ويمتاز البرنامج أيضاً بقدرته على الاستمراروالتجدد، حيث تنتقل التجربة من صف إلى آخر داخل المدرسة الواحدة، ليكبرأثرها عاماً بعد عام، ويتحول إلى ثقافة عمل جماعي متوارثة بين الطلبة.
وفي كل مرة، يتحول “الكرسي الفارغ“ إلى رمز لمقعد جامعي يشغله أحدشباب الأمان، ويصبح المتطوعون جزءاً من قصة تغيير تبدأ بوعي وتنتهيبفرصة تُصنع بمبادراتهم.
ونجح البرنامج في بناء بيئة يتعلّم فيها الطلاب قيم العطاء والعمل الجماعيوالقيادة، إلى جانب تعميق وعيهم باحتياجات الشباب الأيتام التعليميةوالمعيشية. ومنذ اطلاق البرنامج وحتى اليوم، شارك 140 متطوعاً من 9 مدارس، يدعمون تعليم 11 شباب و شابة من مستفيدي صندوق الامان لأثر حقيقييتوسع عاماً بعد عام.
وأكدت المهندسة نور الحمود أن هذا الفوز يمثل دليلاً على أن رؤية الصندوقفي توسيع أثره تُترجم على أرض الواقع من خلال برامج تطوعية مثل“الكرسي الفارغ“. وأضافت أن الصندوق سيواصل تطوير برامجه التيتمكّن الشباب وتفتح لهم أبواب المستقبل بثقة. ويُعد هذا التكريم محطة جديدةفي مسيرة صندوق الأمان التي تمتد لما يقارب عشرين عاماً من تمكين الشبابالأيتام، وترسيخ ثقافة العطاء و المسؤولية المجتمعية عبر برامج تطوعية تحدثأثراً ملموساً في مستقبل شباب الأمان.
وتأتي هذه الجائزة التي أطلقها سمو ولي العهد في الخامس من كانون الأول2021 احتفالاً باليوم العالمي للمتطوعين، هي رمزاً لتعزيز ثقافة العمل التطوعيفي الأردن، وتحفيز جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية، وتفعيل دور المسؤوليةالمجتمعية لدى المؤسسات. كما تهدف إلى تقدير المبادرات التطوعية المتميزةوذات الأثر الإيجابي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وإبراز قصص النجاحالتي يديرها متطوعون قادرون على إحداث تغيير حقيقي في مجتمعهم.