عالمة مصرية تجوب العالم بإنجازات في خدمة الإنسانية والعلوم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مصر تمتلك مواهب عظيمة في شتى المجالات تفيد العلم والانسانية والمجتمع تجوب العالم لتقديم مساهمات متميزة في خدمة البشر ورفع علم مصر في دول العالم، حيث يتم تقديم كل شخص بانجازه على أنه إنجاز مصري.
ومن ضمن المصريات التي برزت عالميا دكتورة "أمل أمين" الحاصلة على زمالة مجلس العلوم العالمي لمساهماتها المتميزة في خدمة الإنسانية والمجتمعات بالعلوم، تمتلك الدكتورة عدد من الإنجازات فهي استاذ للنانوتكنولوجي والبوليمرات والبلاستيك بالمركز القومي للبحوث.
وقامت بتأسيس مبادرة المرأة في العلوم بلا حدود والتي نتشر في 70 دولة، سافرت لأكثر من ٣٠ بلدا من أجل المؤتمرات العلمية والأبحاث، وحصلت على دكتوراه بمنحة من ألمانيا في مجال العوامل الحفازة والبلمرة الموجهة لتصنيع لدائن يمكن استخدامها في الصناعات الانشائية والطبية ومعالجة المخالفات الزراعية، واسست مبادرة المرأة في العلوم بلا حدود المنتشرة في ٧٠ دولة وتشارك في المنتدى العالمي للمرأة في العلوم الذي يعقد سنىيا حول العالم.
وتهدف المبادرة بربط العالم وخدمة المجتمعات بالعلوم بعيدا عن الحدود الثقافية بالتكامل والتعاون بين كلا من السيدات والرجال في المجتمعات العلمية والشباب ومنظمات المجتمع المدني وصانعي القرار والصناعة تحت شعار التنمية المستدامة، وذكرت إنجازاتها في كتاب قصص ملهمة من افريقيا لسيدات العلوم والنيتشر ومجلة الافريقي العلمي، وتقول أمل: اهتمامي الأساسي بزيادة الوعي العام بالعلوم والتواصل العلمي ودبلوماسية العلوم والابتكار، وحصلت على العديد من الجوائز التقديرية.
واضافت انها شاركت في تأسيس ترأست الجمعية المصرية لعلوم المواد وتكنولوجيا النانو، واختيرت لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي في الصين كعالم شاب مميز وشاركت في تأسيس وادارة اكاديمية الشباب المصري للعلوم وعضو شاب في أكاديمية العالم للعلوم وعديد من المنظمات الدولية، وتم اختيارها أيضا عضو مجلس إدارة الاوركيد ممثلة للباحثين على مستوى العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصريات المركز القومي للبحوث المخالفات الزراعية
إقرأ أيضاً:
الدكتور الربيعة: المملكة في طليعة الدول الداعمة للعمل الإغاثي والمشاركة الفعالة في حل الأزمات الإنسانية
نوّه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بتقدير المجتمع الدولي للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في حل الأزمات الإنسانية، والجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة المملكة لرفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية التي أسهمت في تهيئة المُناخ لاستجابة إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون لها الأثر - بإذن الله - في تحسين إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير حياة أفضل للشعب السوري الشقيق.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس في الندوة الحوارية: الأزمات في الشرق الأوسط: تحدي حماية الأرواح واحترام القانون الإنساني الدولي" ضمن أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي لعام 2025م، في مدينة بروكسل، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع.
وعبر الدكتور عبدالله الربيعة عن تقديره للمفوضية الأوروبية لتركيزها نحو الأزمات الإنسانية حول العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط إذ تستمر النزاعات وتتفاقم موجات النزوح وتنهار البنى التحتية، مبينًا أن أكثر من 65 مليون شخص في الشرق الأوسط اليوم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مفيدًا أنه وفقًا لمصادر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) فلم يموّل سوى أقل من 30% من خطط الاستجابة الإنسانية، مؤكدًا أن المنطقة تشهد أزمة نزوح هائلة تتجاوز 28 مليون نازح.
وأضاف أن العالم العربي يشهد العديد من أشد الأزمات الإنسانية إلحاحًا على مستوى العالم، نتيجة الصراعات المستمرة وحالات عدم الاستقرار في دول مثل اليمن وسوريا والسودان ولبنان وفلسطين، وتسبب العنف والافتقار للضروريات الأساسية إلى حدوث الوفيات المبكرة لآلاف الأشخاص، وخاصة الأطفال، متطرقًا لاستجابة مركز الملك سلمان للإغاثة الذراع الإنساني للمملكة لهذه التحديات بتنفيذه أكثر من 3.400 مشروعًا إنسانيًا في 107 دول.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن الاحتياجات الإنسانية العالمية لاتزال الأكثر إلحاحًا حيث تتمحور حول الأمن الغذائي، والمياه والإصحاح البيئي، والرعاية الصحية، والإيواء، والتعليم، ومن التحديات المباشرة في المناطق التي تشهد معدلات عالية من حركة السكان والنزوح هو كيفية إيصال المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، فضلًا عن التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في الميدان، مثل اعتقال بعضهم وتعرضهم للتهديد الجسدي أو الإصابة أثناء أداء واجباتهم، أو تزويدهم بمعلومات غير دقيقة حول تقييم الاحتياجات، إضافة إلى حرق ونهب ومصادرة شاحنات الإغاثة والمستودعات.
وعرج على أهمية معالجة فجوة التمويل لتفادي الكوارث الإنسانية ومنع المزيد من الأشخاص من الاعتماد على المساعدات الإنسانية، عن طريق انضمام المزيد من المانحين لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وإنشاء شراكات إستراتيجية لدعم المزيد من المشاريع الإنسانية، منوهًا بتحقيق المملكة العربية السعودية نجاحًا ملحوظًا من خلال حملات منصة "ساهم" الإلكترونية، التي تشجع الأفراد على التبرع، فضلًا عن المساهمات الكبيرة للقطاع الخاص السعودي في تلبية النداءات الإنسانية الدولية.
كما دعا الدكتور عبدالله الربيعة إلى أهمية الوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة والمحتاجة، انطلاقًا من الرسالة السامية للمملكة في مدّ يد العون دون تمييز، وتجسيدًا لدورها المحوري في تعزيز العمل الإنساني عالميًا، مؤكدًا ضرورة تشجيع الحوار والتعاون لتعزيز الاستقرار والسلام حول العالم.