الخارجية الأمريكية تدين مقـ تل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، مقـ تل شخص إسرائيلي وفلسطينيين اثنين خلال أعمال شغب واقتحامات قامت بها مجموعة من المستوطنين في مدينة نابلس بـ الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عبر حسابه على منصة إكس: "ندين مقـ تل الإسرائيلي بنيامين أخيمير البالغ من العمر 14 عامًا، واثنين من الفلسطينيين هما جهاد أبو عليا البالغ من العمر 25 عامًا، وعمر أحمد عبد الغني حامد البالغ من العمر 17 عامًا، بالضفة الغربية في الأيام الأخيرة".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أنه يجب أن يتوقف هذا العنف في الضفة الغربية، ويجب حماية المدنيين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين أحدهما بجروح حرجة، اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى رفيديا، أن شابًا استشهد جراء اصابته برصاص الاحتلال في الصدر، فيما أصيب شاب آخر بالصدر والبطن والقدم وجروحه خطيرة، وثالث بجروح في القدم.
وكانت قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى حي المريج من مدينة نابلس، وداهمت بناية في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان.
ودارت مواجهات عنيفة بين الشباب في تلك المنطقة وقوات الاحتلال المقتحمة، أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام باتجاههم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الضفة الغربية نابلس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الخارجیة الأمریکیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
سرقة في وضح النهار.. جيش الاحتلال يصادر مبالغ مالية ضخمة بالضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت صباح اليوم سلسلة من الاقتحامات المتزامنة في عدة مدن بالضفة الغربية، شملت نابلس ورام الله وقلقيلية وطوباس والخليل، في إطار عملية عسكرية ركزت بشكل لافت على مداهمة المحال التجارية، وتحديدًا مكاتب ومحلات الصرافة.
وأوضحت أن الاحتلال صادر مبالغ مالية ضخمة تقدر بآلاف وملايين "الشواكل"، إلى جانب اعتقال عدد من العاملين في تلك المحال، كما حدث في مدينتي نابلس وجنين.
وأضافت ولاء السلامين، خلال رسالة على الهواء، أنه في مدينة طوباس، لم تكتف القوات بمصادرة الأموال، بل سرقت الحواسيب والمستندات المالية، وحتى الأثاث الخاص بمحال الصرافة، في محاولة ممنهجة – بحسب مراقبين – لضرب البنية الاقتصادية الفلسطينية.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، استخدم خلالها جيش الاحتلال قنابل الغاز والصوت، إضافة إلى الرصاص الحي والمطاطي، ما أدى إلى إصابة سبعة فلسطينيين، وفق بيان مشترك من وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني.
وتابعت المراسلة أن قوات الاحتلال انسحبت لاحقًا من مدينة نابلس، مخلفة وراءها الإصابات والدمار، بينما تكرر المشهد ذاته في رام الله والبيرة، حيث شهدت المنطقتان إطلاقًا كثيفًا للرصاص الحي وقنابل الصوت، إضافة إلى مصادرة مركبة فلسطينية، دون الكشف عن مصيرها، كما علّقت القوات الإسرائيلية ملصقات على المحال المستهدفة، تتوعد فيها كل من يتعامل معها بالمساءلة، بزعم ارتباطها بأنشطة "إرهابية"، وفق تعبير سلطات الاحتلال.
في سياق متصل، أكدت المراسلة وقوع اعتداءات عنيفة من قبل المستوطنين في بلدة المغير، شرق رام الله، حيث هاجم مستوطنون منازل المواطنين واعتدوا بالضرب المبرح على أحد الصحفيين، ما استدعى نقله إلى المستشفى الاستشاري لتلقي العلاج.