بعد إلغائه 7 سنوات.. ما الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي خلال أيام؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن تطبيق التوقيت الصيفي والعمل به في جميع أنحاء الجمهورية، اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل الجاري، والتي تُوافق يوم 26، ويستمر حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر المقبل، والذي يُوافق يوم 31.
الهدف من تطبيق التوقيت الصيفيبدأت الدولة في تطبيق التوقيت الصيفي مجددًا، خلال فصل الصيف من كل عام بداية من العام الماضي، بعد إلغاء العمل به لمدة 7 سنوات، ليبدأ العمل به للعام الثاني على التوالي بعد عودة تطبيق القرار من جديد، وذلك وفقًا لقرار رئيس الجمهورية المنشور بالجريدة الرسمية.
وتهدف الدولة من خلال تطبيق التوقيت الصيفي إلى ترشيد استهلاك الكهرباء، وتوفير مصادر الطاقة خلال فترات الصيف البالغة 6 أشهر، إذ يجرى استغلال عدد ساعات النهار الطويل عن نهار الشتاء، وذلك في إطار اتجاهات الحكومة لترشيد استهلاك الكهرباء والبنزين والسولار والغاز.
نص القرار:ونشرت الجريدة الرسمية، في عددها الـ 15، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتصديق على القانون رقم 24 لسنة 2023، بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، وأقره مجلس النواب، جاء نصه كالتالي: «اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية أبريل يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد التوقيت الصيفي تطبیق التوقیت الصیفی من شهر
إقرأ أيضاً:
الداخلية تتخذ إجراءات مشددة لحماية المصطافين وتأمين الشواطئ خلال الموسم الصيفي
في إطار جهودها المستمرة لحماية المواطنين والحفاظ على السلامة العامة خلال الموسم الصيفي، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية تعليماتها إلى كافة مديريات الأمن بالمناطق الساحلية، برفع درجة الاستعداد الميداني، وتنفيذ حزمة من الإجراءات الوقائية والتنظيمية، بالتنسيق مع هيئة السلامة الوطنية، ووحدات الإنقاذ البحري، بالإضافة إلى فرق الإسعاف والطوارئ، والبلديات، ومشرفي المصائف والقرى السياحية.
وتضمنت التدابير المعتمدة:
* منع السباحة في الشواطئ غير الآمنة، مع وضع لافتات تحذيرية واضحة تحدد المناطق المحظورة وتنبه المصطافين إلى المخاطر.
* إلزام المصائف العامة والخاصة بتوفير فرق إنقاذ بحري مؤهلة ومجهزة بالمعدات اللازمة، بما في ذلك الرايات التحذيرية والعلامات العائمة لتحديد مناطق السباحة الآمنة.
* تسيير دوريات أمنية راجلة وراكبة على امتداد الشواطئ لضبط المخالفات وتعزيز التواجد الأمني.
* تنظيم استخدام الدراجات البحرية، ومنع دخولها إلى مناطق السباحة، مع التشديد على ضرورة ارتداء سترات النجاة وتحديد ممرات واضحة وآمنة لحركتها.
* تنسيق الجهود مع الجهات ذات العلاقة لتركيب إشارات السلامة والإرشاد، مثل الكرات العائمة، الرايات التحذيرية، وتخصيص مسارات سباحة آمنة.
وأكدت وزارة الداخلية على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المعنية، والعمل بخطط أمنية مشتركة تضمن تأمين الشواطئ وسلامة المواطنين، بما يعزز من جاهزية فرق الاستجابة في حالات الطوارئ ويساهم في خلق بيئة سياحية آمنة.
كما دعت الوزارة المواطنين ورواد الشواطئ إلى التعاون والالتزام بالإرشادات والتعليمات الوقائية، حرصاً على الأرواح وسلامة الجميع، مشددة على أن الجهود الميدانية اليومية ستستمر ضمن إطار الخطة الأمنية المشتركة، لضمان موسم صيفي آمن وخالٍ من الحوادث.
آخر تحديث: 30 يوليو 2025 - 14:26