ترجيح إسرائيلي بتمديد اتفاقية المياه مع الأردن لعام إضافي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
رجحت صحيفة إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن تل أبيب ستوافق على تمديد اتفاقية المياه مع الأردن لعام إضافي، وذلك بعد الأنباء التي تحدثت عن تردد إسرائيلي بهذا الشأن.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "إسرائيل كانت مترددة للغاية بشأن هذه القضية، في ضوء التصريحات التحريضية من قبل مسؤولين أردنيين كبار فيما يتعلق بالحرب في غزة".
واستدركت الصحيفة: "من المتوقع أن يلتزم وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين، مع طلب الأردن وتمديد اتفاقية المياه المتزايدة مع إسرائيل لمدة عام آخر".
وتابعت: "حتى يومنا هذا، إسرائيل في حيرة كبيرة بشأن هذه القضية، حيث واصل المسؤولون الأردنيون، ومن بينهم وزير الخارجية أيمن الصفدي، التحريض ضد إسرائيل فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة. ومن ناحية أخرى، مارس الأمريكيون ضغوطاً على إسرائيل للاستجابة للطلب".
ونوهت إلى أن الطلب الأردني الأصلي هو تمديد اتفاقية المياه لمدة خمس سنوات أخرى، "ولكن بعد أن تأخرت إسرائيل في إعطاء الجواب، قام الأردنيون بتخفيض الطلب وطلبوا التمديد لمدة عام واحد فقط".
وكان وزير الاتصال الحكومي في الأردن مهند المبيضين تحدث الشهر الماضي، عن اتفاقية شراء المياه من الاحتلال الإسرائيلي، والتي تنتهي في نيسان/ أبريل الجاري، قائلا: "نحن نشتري كمية وندفع ثمنها".
وأضاف الوزير الأردني أننا "طلبنا دراسة الأمور الخاصة بالاتفاقية فينا وتقنيا مع الطرف الإسرائيلي، وعلى أساسها إما يبيعون المياه أو لا يبيعونها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية اتفاقية المياه الاحتلال الاردن الاحتلال اتفاقية المياه صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاقیة المیاه
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية تدرس عدة بدائل بعد انتهاء عملية "عربات جدعون" التي لم تنجح في إحداث تحول بقضية الأسرى، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"بديل متطرف" إلى جانب ضم أراض أو الحكم العسكري.
وأوضحت الهيئة أن البديل المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.
وتهدف المؤسسة الأمنية بهذه الخطوة إلى التمييز بين المدنيين وأفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وستتيح ممارسة ضغط عسكري أشد، وذلك وفقا لهيئة البث التي نقلت أيضا عن مصادر أمنية قولها إنهم ملزمون باتخاذ خطوات غير متناسبة في ظل رفض حماس الصفقة رغم الضغط الدولي الشديد والصور وادعاءات وجود مجاعة، على حد قولهم.
حبر على ورقلكن مصدرا آخر قال لهيئة البث إن هذه الخطط لا تزال حبرا على ورق، وإن إسرائيل تحاول استنفاد المفاوضات الحالية، ولا يزال الوسطاء يحاولون الضغط على حماس لإحداث تغيير في المحادثات، من دون إحراز تقدم كبير.
من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن المجلس الوزاري المصغر ناقش عددا من المقترحات، من بينها تقسيم جديد لقطاع غزة قبل إطلاق خطة لاحتلاله بأكمله.
يأتي هذا التسريب في وقت نشرت فيه وكالتا رويترز والصحافة الفرنسية صورا التقطت -أمس الثلاثاء- تظهر حشودا عسكرية إسرائيلية عند تخوم الحدود مع قطاع غزة.
أهداف متضاربةفي السياق نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش إيال زامير قال -في اجتماع المجلس الوزاري المصغر- إن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وإنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يعلنه صراحة كتوجيه.
إعلانوكان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، حيث يُعتقد أن "الرهائن" الإسرائيليين محتجزون هناك.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال -أمس الثلاثاء- إنه منذ عودة الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر، لم تتوقف المحاولات لإنجاز صفقة تبادل. واتهم نتنياهو حركة حماس بأنها العقبة في وجه إنجاز الصفقة بسبب تعنتها، وفق تعبيره.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل تحتاج لبقاء قوات الجيش في محيط غزة وداخلها، وأن تبقى لديها إمكانية العمل أمنيا في أنحاء غزة كما هي الحال بالضفة الغربية.
وأضاف كاتس أن المسؤولية الأمنية في غزة يجب أن تبقى بيد إسرائيل، موضحا أن الهدف هو إلحاق الهزيمة بحماس، بحيث لا تحدد بذراعيها العسكري أو المدني مستقبل غزة، مشيرا إلى أن "تحقيق ذلك ليس سهلا بسبب وجود المختطفين"، على حد تعبيره.