قال الكاتب الصحفي الدكتور، أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الصحف القومية مؤسسات لها تاريخ وحضور راسخ في وجدان وعقل الإنسان المصري.

رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بعد التغييرات الأخيرة: نريد صحفا قوية في خدمة الوطن رئيس تحرير "الجمهورية" يكشف عن مهمة الصحافة والإعلام القومي

وأضاف "السعيد" في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج "كلام في السياسة" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الإثنين، "الحديث الآن لا يدور على فقط الصحف ولكن القنوات التلفزيونية نجومها صحفيين من أبناء هذه المؤسسات، والمواقف الإلكترونية ونجومها من أبناء هذه المؤسسات، وكتاب السيناريو أيضا".

صحافة العمق

وأشار إلى أن هذه المؤسسات هي مؤسسات إنتاج معرفة ووعي وإبداع، وتعد حصون للحفاظ على العقل المصري على مدى أجيال طويلة، ومن الصعب اختزال رسالة المؤسسات الصحفية القومية في مجرد إصدار الصحف أو المجلات ولكن هذا نشاط من ضمن أنشطة هذه المؤسسات.

ولفت إلى أن هذه المؤسسات لبناء الشخصية المصرية والتأثير فيها، وتعد مدارس مرت بأجيال مختلفة وتحولات كبيرة، مستطردًا "لكن الدرس التي تعلمناه أن مواكبة التغيير هو الهدف، فكانت هناك مرحلة كان الخبر الصحفي هو التريند في هذا العصر، اليوم الصحافة الجديدة هي صحافة العمق".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأخبار الصحف القومية القنوات التلفزيونية الشخصية المصرية المؤسسات الصحفية المؤسسات الصحفية القومية العقل المصري بناء الشخصية المصرية هذه المؤسسات

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: أوروبا قادرة على قيادة المفاوضات ووضع شروط ترهب موسكو

دعا محرر الشؤون العالمية في صحيفة الإندبندنت البريطانية سام كيلي أوروبا إلى قيادة المفاوضات في أوكرانيا بدلا من الاعتماد على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تسعى لإجبار أوكرانيا على الاستسلام، مؤكدا قدرة القارة الأوروبية على إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكد المقال أن أوروبا تمتلك القدرة على قيادة المفاوضات وتوجيه تهديدات حقيقية لموسكو، مشددا على ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار "وفق شروط ترهب" روسيا باحتمال شن هجوم واسع النطاق على قواتها داخل الأراضي الأوكرانية.

وأوضح كيلي أن التهديدات الأوروبية يجب أن تشمل استخدام القوات الجوية والصواريخ بعيدة المدى القادرة على إلحاق دمار كبير بالقوات الروسية، ما يشكل رادعا حقيقيا يدفع موسكو نحو تسوية جدية.

إنهاء الحرب

وفي سياق متصل، رأى الخبير في الشؤون الروسية توماس غراهام في مجلة فورين أفيرز أن الوقت ملائم جدا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن الرئيس ترامب قادر على لجم المشككين وإتمام صفقة بهذا الشأن.

وأضاف غراهام أن النجاح ليس مضمونا بالطبع ولن يتحقق بالسرعة التي يتمناها ترامب، لكن بجهد دؤوب قد يتمكن مرة أخرى من إنهاء نزاع ظنه الآخرون مستعصيا على الحل.

وطرح الخبير تساؤلا حول ما إذا كانت إدارة ترامب قادرة على حشد المهارة والصبر والمثابرة اللازمة لدفع العملية الدبلوماسية نحو نهاية ناجحة تحقق الاستقرار في المنطقة.

وعلى صعيد آخر،  نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن الأمم المتحدة  تأكيدها أن أكثر من 9 آلاف طفل أُدخلوا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشارت منظمات إغاثية إلى استمرار القيود الإسرائيلية على شحنات المساعدات الإنسانية التي لا تلبي احتياجات السكان الذين أُنهكوا بسبب عامين من الحرب والتشرد والعيش في ملاجئ متهالكة.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم اليونيسيف تيس إنغرام مشاهداتها للعديد من الأطفال حديثي الولادة في مستشفيات غزة تَقِل أوزانهم عن كيلوغرام واحد وهم في حالة صراع للبقاء على قيد الحياة.

كما  كشف تقرير لواشنطن بوست عن منع  إسرائيل بعض الأطباء الأميركيين والأجانب من الدخول إلى غزة رغم وجود اتفاق وقف إطلاق نار مدعوم من الولايات المتحدة ينص على زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.

ويخطط هؤلاء الأطباء لإجراء عمليات جراحية معقدة للفلسطينيين المصابين وتدريب الأطباء المحليين على تقنيات أحدث وأكثر أمانا ليتمكنوا من إجراء العمليات بأنفسهم في ظل الحصار المستمر.

ولفتت الصحيفة إلى أن أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة يعانون من إصابات بالغة تهدد حياتهم بما في ذلك جروح تتطلب رعاية مستمرة وعمليات جراحية إضافية لا تتوفر لها الإمكانيات حاليا.

وضع غزة

ومن جهة أخرى، انتقد المحامي ألفونسو دورادو والخبير الدولي باتريك زاند في مقال بصحيفة لوموند الفرنسية قرار مجلس الأمن الدولي الذي يرسخ وضع قطاع غزة تحت وصاية ما يسمى مجلس السلام بعيدا عن أي مشاركة فلسطينية أو إطار أممي متعدد الأطراف.

ورأى الكاتبان أن القرار يتيح إنشاء مجلس دولي يسيطر على غزة بقيادة ترامب دون حياد أو التزام بالقانون الدولي الإنساني، مشيرين إلى أن القرار يتجاهل القرارات الدولية السابقة ويكرس واقعا يشبه الوصاية الاستعمارية.

واعتبر الخبيران أن هذا النهج يمثل عدم مراعاة للقانون الدولي والمصداقية الأممية، ما يهدد بتحويل القضية الفلسطينية إلى ملف إداري بعيد عن جوهر الحقوق السياسية والوطنية للشعب الفلسطيني.

وعلى المستوى الإقليمي، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن الموقف الإسرائيلي المتشدد تجاه سوريا يتعارض مع دعم الرئيس ترامب للرئيس السوري أحمد الشرع، ما يثير قلقا متزايدا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية.

وعبّر بعض الجنرالات السابقين والخبراء الأمنيين عن قلقهم من مبالغة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في إجراءاته تجاه سوريا، ما قد يهدد علاقة إسرائيل بأهم حلفائها الولايات المتحدة ويصورها على نطاق أوسع كقوة عدوانية في المنطقة.

 

إلى أين تسير أميركا؟

وعلى الصعيد الداخلي الأميركي، أظهر استطلاع حديث نشر نتائجه موقع ذا هيل أن 52% من الناخبين الأميركيين يرون أن الولايات المتحدة تسير في الطريق الخطأ، مقابل 39% قالوا إنها في الطريق الصحيح.

وارتفع معدل الدعم لأداء الرئيس ترامب إلى 47% بينما بلغت نسبة المعارضين لأدائه 49%، في مؤشر على استمرار الانقسام السياسي حول سياساته المحلية والخارجية، وفقا لموقع ذا هيل.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن إبراهيم السالمي رئيس التحرير الجديد لوكالة الأنباء العُمانية؟
  • أسرة صدى البلد تنعى الكاتب الصحفي محمد عبدالواحد سكرتير تحرير الأخبار
  • الدواء: تحرير 1500 محضر شرطة لصيدليات مخالفة في المصانع والشركات
  • فتح باب الترشح لجائزة رئيس الجمهورية لأحسن مصدر لسنة 2025
  • رئيس منطقة الوادي الجديد الأزهرية يتفقد فعاليات مسابقة «مداد - اقرأ وارتق»
  • صحافة عالمية: أوروبا قادرة على قيادة المفاوضات ووضع شروط ترهب موسكو
  • محافظ بني سويف يشارك أبناء المؤسسات من الأيتام فرحتهم باليوم الترفيهي
  • تركيا.. اعتقال رئيس تحرير قناة خبرترك بتهمة المخدرات
  • ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية عند إغلاق التعاملات
  • بهجت العبيدي: الحزن يخيم على أبناء الجالية المصرية بسبب أداء منتخب مصر الفاضح