مسقط – الرؤية 
أصدر معالي الدّكتور عبدالله بن ناصر الحَرّاصي وزير الإعلام قرارًا وزاريًّا بتعيين الإعلامي إبراهيم بن سالم السالمي مديرًا عامًّا ورئيسًا لتحرير وكالة الأنباء العُمانية.

ويتمتّع السالمي بخبرة واسعة في مجالات الإعلام والتواصل الاستراتيجي والسياسات العامة، حيث يحمل درجة الماجستير في الدراسات الاستراتيجية من جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى إجازة في “العمليات الإعلامية” من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة.



وشغل السالمي عددًا من المناصب الإعلامية بين عامي 2007 و2024، من بينها محرر ومنتج نشرات الأخبار السياسية والاقتصادية، ورئيس قسم الأخبار المحلية، ونائب مدير القناة العامة، ومدير القناة العامة، ورئيس القطاع المرئي المساعد، ومدير عام تلفزيون سلطنة عُمان، ومدير عام التواصل الحكومي.

كما مثّل سلطنة عُمان في عدد من اللجان الإقليمية، من بينها اللجنة الدائمة للبرامج التلفزيونية باتحاد الإذاعات العربية، وجهاز تلفزيون الخليج التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون، ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية، إلى جانب كونه أحد منتسبي “الأكاديمية السُّلطانية للإدارة” ضمن برنامج “السياسات العامة والتخطيط الاستراتيجي”.

وأشرف السالمي على العديد من المهمّات الإعلامية وشارك في تغطية مناسبات وطنية، كما أجرى حوارات سياسية بارزة مع عدد من القادة، من بينهم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور إبراهيم رئيسي، ودولة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

ونال السالمي عدة جوائز محلية وعربية، أبرزها تكريم مجلس وزراء الإعلام العرب بالقاهرة عن برنامج “ملف الأسبوع”، وجائزة الإبداع الإعلامي في مجال نشرات الأخبار، وجائزة اتحاد الإذاعات

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فتى يُبكي زوجة رئيس سوريا خلال فعالية عيد التحرير.. لحظة تُعيد أوجاع سنوات الصراع

شهدت العاصمة السورية أمس لحظات مؤثرة خلال إحياء الذكرى الأولى لعيد التحرير، حيث لم تتمالك لطيفة الدروبي، زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع، دموعها أثناء الاستماع إلى شهادات الحاضرين عن الانتهاكات التي تعرضوا لها في عهد النظام السابق.

وأقيمت الفعالية في ساحة "الحرية" وسط دمشق، إذ اعتلى الفتى علي مصطفى -وهو أحد الأطفال الذين وثّقت منظمات حقوقية معاناتهم خلال سنوات الحرب- المنصة ليسرد تفاصيل ما مرّ به، من فقدان أفراد من عائلته، إلى ما وصفه بـ"الخوف اليومي" الذي رافقه طيلة أحداث العقد الماضي.

هل كان يتوقع أحد
في عام 2013 حين خرج الفيديو الشهير للطفل السوري "علي" وهو يبكى قائلا: (بشار الأسد قتلنا بشار هدم بيوتنا ، وأحنا شو عملناله)

أنه بعد 12 عام من القتل والهدم والتدمير
من القصف بالبراميل المتفجرة، من مسالخ التعذيب وسجن صيدنايا، من التهجير الذي عانى منه 7 مليون سوري… pic.twitter.com/AEo0PVXq78

— شيرين عرفة (@shirinarafah) December 8, 2025

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هروب جديد من سجن ميلانو شديد الحراسة.. رابع واقعة فرار تهزّ السجون الإيطاليةlist 2 of 2غضب في أميركا بعد انتشار فيديو موظفة سينابون وهي توجه ألفاظا عنصرية لزوجين صوماليينend of list

وخلال حديث الشاب السوري علي مصطفى، صاحب العبارة الشهيرة التي نطق بها قبل 14 عاما وهو طفل: "بشار الأسد قتلنا… أشو عملنالُه؟!"، روى تفاصيل ما تعرض له من ظلم، وإصابة والدته، ومشاهدته أشلاء أصدقائه، واضطراره إلى مغادرة بلاده هربا من الحرب. وبينما كان يسرد قصته والدموع تنهمر من عينيه، بدا التأثر جليا على الحضور الذين شاركوه البكاء، ومن بينهم الرئيس أحمد الشرع وزوجته لطيفة الدروبي، اللذان لم يتمكّنا من حبس دموعهما.

وظهرت علامات التأثر على زوجة الرئيس منذ اللحظات الأولى لشهادة الشاب، قبل أن ترفع يدها وتمسح دموعها في مشهد لاقى تفاعلا واسعا من الجمهور. كما نهض الرئيس الشرع في نهاية كلمة علي مصطفى، وتوجه نحوه لمعانقته وسط تصفيق حار من الحاضرين.

وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة من الفعالية، معتبرين أن لحظة بكاء زوجة الرئيس كانت إحدى أكثر اللحظات تعبيرا، إذ وجّه كثير من السوريين التهاني بذكرى التحرير، وأعربوا عن تعاطفهم العميق مع الشاب ومع جميع من تعرضوا للظلم في عهد النظام السابق، مثمنين ردّة فعل الرئيس الشرع وزوجته تجاه الشهادات التي طُرحت.

يبكي فخامة الرئيس أحمد الشرع ????
ويبكي الحضور ويبكي كل مشاهد على قصة

واحدة من قصص المعاناة والألم الي عاشها السوريين 14 عام !????
لاتلوموا هالشعب بفرحته✌️????
ولاتلومونا إذا فرحنا لفرحتهم!????✌️ pic.twitter.com/XTk07lPxB6

— Rateeba MS (@RateebaM) December 8, 2025

#سوريا #الرئيس_الشرع يبكي للقصص المؤلمه التي رواها البعض والتي ايضا ابكت جميع الحضور
ودفعت #الشرع إلى احتضان أصحابها#فجر_سوريا pic.twitter.com/2cVamb9Dys

— احمد المسيبلي (@Ahmedmosibly) December 8, 2025

 

وخلال الأيام الماضية، احتفل السوريون بـ"عيد التحرير" تخليدا للخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في حلب، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.

إعلان

ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 يمثل "نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي"، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14.

مقالات مشابهة

  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • السفير خطابي : لا حوار مع المتعصبين ..ويستعرض الاستراتيجية الإعلامية الجديدة
  • تعاون مصري - إماراتي لمواجهة التحديات الإعلامية والثورة التكنولوجية
  • محافظ الأقصر ومدير فرع هيئة الرعاية الصحية يتابعان تنفيذ خطة التأمين الطبي للانتخابات
  • «مدبولي»: من حق الإعلام نقد الحكومة ورئيس الوزراء ولكننا ضد الشائعات
  • آمال إبراهيم: دعم الأسرة ليس رفاهية بل ضرورة لمواجهة تحديات الفضاء الرقمي
  • فتى يُبكي زوجة رئيس سوريا خلال فعالية عيد التحرير.. لحظة تُعيد أوجاع سنوات الصراع
  • غوغل ستطلق نظارات الذكاء الاصطناعي في 2026: ماذا نعرف؟
  • ماذا نعرف عن غسان الدهيني؟.. وكيف أصبح زعيما لمليشيا أبو شباب؟