تواصل ارتفاع منسوب المياه في أنهار الأورال وتوبول وإيشيم
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت إدارة قرية إيليك بمقاطعة أورينبورغ الروسية جنوب البلاد عن ارتفاع منسوب المياه في نهر الأورال عند القرية إلى 913 سم، متجاوزاً المستوى الخطير بنسبة 23 سم.
وأعلنت إدارة القرية عبر التلغرام أنه وحتى الساعة الثامنة من صباح اليوم بلغ منسوب المياه في نهر الأورال عند قرية إيليك 913 سم بزيادة زائد 5 سم، فيما المستوى الخطير لمنسوب المياه 890 سم .
وفي مقاطعة تيومين الواقعة جنوب غرب سيبيريا دعت الحكومة سكان مدينة إيشيم للنزوح إلى مراكز الإيواء بسبب الارتفاع القياسي لمنسوب المياه في نهر إيشيم.
وقالت الحكومة في قناتها على تلغرام: “إن منسوب المياه في النهر بالقرب من قرية إيليينكا بلغ 808 سم” محذرة من استمرار ارتفاعه.
وفي مقاطعة كورغان جنوب غرب سيبيريا ارتفع منسوب المياه في نهر توبول عند مدينة كورغان بنسبة 111 سم خلال الساعات الـ 24 الأخيرة وبلغ 742 سم، وتم في المدينة إغلاق طريق سريع وإعلان حالة الطوارئ البيئية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: منسوب المیاه فی نهر
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقى: منسوب نهر دجلة يشهد تراجعا ملحوظا خلال العام الحالي
كشف المهندس غزوان السهلاني، معاون مدير عام الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل في العراق، عن تراجع ملحوظ في منسوب نهر دجلة خلال العام الحالي.
وأكد السهلاني خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج 'نظرة' المذاع على قناة صدى البلد،أن النقص الكبير في الإيرادات المائية يشكل تهديدًا واضحًا لمستقبل النهر كمصدر رئيسي للحياة في البلاد.
وتابع: نهر دجلة يُعد شريان الحياة للعراق، لافتًا إلى مكانته التاريخية والحضارية، حيث ينبع من جنوب شرق تركيا ويمتد بطول 1900 كيلومتر، منها 1400 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، كما يغذيه عدد من الروافد المهمة أبرزها الزاب الأعلى والزاب الأسفل ونهر العظيم ونهر ديالى.
منطقة قرمةوأوضح السهلاني أن دجلة يلتقي بنهر الفرات في منطقة قرمة علي بمحافظة البصرة ليشكلا معًا شط العرب الذي يصب في الخليج العربي، مضيفًا أن هذا النهر كان ولا يزال محط استقرار الحضارات القديمة مثل السومرية والبابلية والآشورية.
وأشار المسؤول العراقي إلى أن البلاد تعاني حاليًا من نقص كبير في واردات نهر دجلة، مشيرًا إلى انخفاض منسوب المياه مقارنة بالسنوات السابقة، بسبب قلة الخزين المائي والإطلاقات من سد الموصل، ما اضطر السلطات إلى ضخ كميات من بحيرة الثرثار لتعويض العجز، لتأمين مياه الشرب والزراعة فقط، وكذلك تغذية الأهوار.