«صناعة الشيوخ» تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تصاعد الصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أشاد المهندس محمد المنزلاوي وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، بالجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل نزع فتيل الأزمة والحيلولة دون تصاعد التوتر بالمنطقة، معتبرًا أنَّ ذلك ينسجم مع دورها التاريخي كركيزة للاستقرار الإقليمي وحرصها الدائم على تغليب لغة الحوار والتفاوض وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء بما يحافظ على الأمن القومي العربي.
وأكّد «المنزلاوى» في بيان له أصدره اليوم، أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد العسكري الراهن، داعياً المجتمع الدولي بصفة عامة ومجلس الأمن بسرعة التحرك لحفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ تدابير حاسمة، وفقاً للفصل السابع من الميثاق لمنع تفاقم الصراع بين ايران وإسرائيل، وإجبار الأطراف على الالتزام بوقف فوري لإطلاق النار خاصة في غزة.
تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يقتضي عملية سياسيةوطالب المجتمع الدولي بمنح اهتمام أكبر للتحذير من توسيع دائرة نطاق الصراع بمنطقة الشرق الأوسط، والاتجاه لإطلاق عملية سياسية شاملة تفضي لتسوية عادلة ودائمة للنزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة لتحقيق الاستقرار والسلام بمنطقة الشرق الأوسط
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيوخ صناعة الشيوخ المجتمع الدولي السيسي
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية