«تنمية المشروعات»: نشارك في المبادرات القومية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إنّ الجهاز حريص على المشاركة في المبادرات القومية التي تهدف للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية بين الشباب، بالتعاون مع المحافظات المعنية وشركاء التنمية الدوليين، موضحا أنّ الجهاز يعتمد على محورين أساسيين، الأول تنفيذ مشروعات تطوير البنية الأساسية والارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية لتحسين سبل المعيشة للمواطنين المقيمين في المناطق التي تحتاج إلى تطوير الخدمات.
وأضاف رحمي، أنّ المحور الثاني يعتمد على استخدام العمالة الكثيفة لتنفيذ المشروعات، ما يسهم في توفير أكبر قدر ممكن من فرص التشغيل المؤقتة للعمالة غير المنتظمة، ويتيح اكتساب مهارات مهنية جديدة تشجعهم على إقامة مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر تتلاءم مع ما اكتسبوه من مهارات جديدة.
وأشار إلى أنّ مشروعات البنية الأساسية التي يشارك الجهاز في تنفيذها بوجه عام، تهدف إلى توفير البيئة المناسبة لنمو المشروعات الصغيرة الجديدة والتوسع في المشروعات القائمة.
جاء ذلك بمناسبة توقيع عقد اتفاق إطار عمل جديد بين الجهاز ومحافظة الدقهلية بتمويل قدره 4 ملايين جنيه، ضمن اتفاقية معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية الممولة من الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى تنفيذ ترميم وصيانة 4 وحدات صحية في 4 مراكز بالمحافظة، وهي «مركز طب الأسرة بميت مزاح بمركز المنصورة، مكتب صحة ثان طلخا بمركز طلخا، الوحدة الصحية البشنينى بمركز السنبلاوين، مركز طب الأسرة بالستاموني بمركز بلقاس».
وأضاف رحمي أنّ تطوير الوحدات الصحية سيعمل على تحسين الخدمات التي تقدمها لنحو 99 ألف مواطن يقيمون بهذه المراكز، كما تتيح المشروعات خلال تنفيذها ما يزيد على 5 آلاف يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة.
وتابع أنّ المشروعات الجديدة تعتبر استكمالا لجهود الجهاز التي ينفذها بالتعاون مع محافظة الدقهلية لتلبية احتياجات المواطنين والعمل على تطوير البنية الأساسية بالمحافظة، حيث سبق تنفيذ العديد من مشروعات تطوير البنية الأساسية بمحافظة الدقهلية بلغت قيمتها 185.2 مليون جنيه وحققت أكثر من 1.4 مليون يومية عمل لأهالي المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية المشروعات المشروعات الصغيرة محافظة الدقهلية تطوير البنية الأساسية البنیة الأساسیة
إقرأ أيضاً:
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث
كثّفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودها في مواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق حملات توعوية تستهدف الحد من السلوكيات المؤثرة سلبًا على البيئة، وتعزيز الوعي بمخاطر التلوث، وذلك تحت شعارها البيئي "نصون بيئتنا لتحمينا" لحماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وتحذر الهيئة من الأثر التراكمي للتصرفات البيئية السلبية، مؤكدة أن ممارسات مثل إشعال النار في المناطق المفتوحة، أو رمي المخلفات في البيئات الطبيعية، تحدث أضرارًا جسيمة على التربة والغطاء النباتي، وتضعف قدرة النظم البيئية على التجدد والتوازن.
وأوضحت الهيئة أن التلوث يبدأ من التربة، نتيجة تسرب المواد الكيميائية والملوثات الصلبة، مما يؤدي إلى تدهور خصائصها الحيوية ويعطل وظيفتها كحاضنة للنباتات، كما يمتد الضرر إلى المياه الجوفية، ويتفاقم عند انتقال الملوثات إلى الهواء، حيث تنبعث الغازات السامة من النفايات المحترقة أو المتحللة، مسببة تلوثًا يؤثر في صحة الإنسان والطبيعة.
وأكدت أن الكائنات الفطرية ليست بمعزل عن هذه التأثيرات، حيث تشكل النفايات خطرًا مباشرًا على حياتها، سواء من خلال ابتلاعها أو تعلقها بأجسادها، ما يؤدي إلى نفوق أعداد منها واختلال التوازن البيولوجي في المناطق الطبيعية.
وشددت الهيئة على أن حماية البيئة تتحقق بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، وأن تكامل الأدوار بين الأفراد والجهات المعنية يشكل الأساس الفعلي لتقليل حجم الأضرار، وتحقيق أثر مستدام ينعكس على استقرار النظم البيئية في المملكة.
البيئةالتلوثمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.