اجتماعٍ بين اللواء عثمان والسفيرة الأميركيّة.. وهذا ما جرى فيه
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
عقد قبل ظهر اليوم في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - قاعة الشرف، اجتماع حضره المدير العام لقوى الأمن اللواء عماد عثمان وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان ليزا جونسون Lisa A. Johnson، يرافقها فريق عمل السفارة، ونائب رئيس الشركة الملتزمة تطوير المكننة في قوى الأمن الداخلي مع فريق عمله، وعدد من الضباط المعنيين.
وتم في هذا الاجتماع عرض عام للمشاريع الممولة من الولايات المتحدة الأميركية لمساعدة قوى الأمن الداخلي في تطوير عملها في الميادين كافة، وبخاصة مشاريع تطوير المكننة الشامل (ITAP)، وتطوير وتحديث نظام البصمات الآلي وتعزيز الأمن السيبراني.
وللمناسبة، شددت جونسون على المضي قدما في تنفيذ المشاريع المعلوماتية الهادفة الى تطوير عمل قوى الأمن الداخلي، والتي تساعد على مكافحة الجريمة في جميع أشكالها، وكذلك على الحد من الاستهلاك الورقي، وسرعة إنجاز المعاملات. كما أكدت التزام الولايات المتحدة الأميركية الدائم بدعم قوى الأمن الداخلي، للاستمرار في تحمل مسؤولياتها، وللحفاظ على الأمن والاستقرار".
بدوره، أكد اللواء عثمان التزام قطعات قوى الأمن الداخلي بتنفيذ المشاريع المعلوماتية الجاري تمويلها من قبل الولايات المتحدة ووجوب استخدامها. كما شدد على أهمية هذه المشاريع "في ترشيد الموارد البشرية والمادية ومكافحة الجريمة، ومحاربة الفساد وتعزيز الشفافية"، مؤكدا "أهمية أن يشمل مشروع المكننة الحالي عمل الوحدات الإدارية، لما في ذلك من انعكاس إيجابي على موازنة قوى الأمن الداخلي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قوى الأمن الداخلی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تحذر من تهديدات محتملة عقب التدخل العسكري في إيران
أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، مذكرة رسمية تحذر فيها من مخاطر أمنية متزايدة تهدد الولايات المتحدة نتيجة تدخلها العسكري في النزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، بعد توجيه ضربات أمريكية استهدفت مواقع نووية إيرانية.
جاء ذلك على لسان وزيرة الأمن الداخلي كرستي نويم التي أكدت في بيان رسمي: “من واجبنا أن نضمن أمن البلاد وأن نحيط المواطنين علماً بكل ما قد يهدد سلامتهم، لا سيما في أوقات النزاعات الكبرى”.
وأضافت أن النزاع الإسرائيلي-الإيراني المستمر يحمل احتمالات متزايدة لتهديدات متعددة تشمل هجمات سيبرانية محتملة، وأعمال عنف داخلية، وجرائم كراهية تستهدف المجتمعات اليهودية.
وشددت المذكرة على ضرورة يقظة المواطنين والإبلاغ الفوري عن أي أحداث عنف أو نشاطات مشبوهة إلى الهيئات الأمنية المحلية ومكاتب مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، مؤكدة أن هذه الإجراءات ستسري حتى 22 سبتمبر المقبل.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية فجر الاثنين تنبيهاً عاجلاً لمواطنيها في مختلف أنحاء العالم، حثتهم فيه على توخي الحذر الشديد نظراً لتصاعد التوترات في الشرق الأوسط إثر الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية.
وجاء في التنبيه أن هناك مخاطر متزايدة لاندلاع مظاهرات معادية تستهدف المواطنين الأمريكيين ومصالح الولايات المتحدة في عدة دول، في ظل تصاعد ردود الفعل على الهجمات التي طالت منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان النووية خلال الساعات الماضية.
وكان أعلن الحرس الثوري الإيراني أن “الحرب قد بدأت الآن”، مستهدفاً عدة مناطق في إسرائيل بعشرات الصواريخ، ما رفع حدة التوتر في المنطقة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكد “مركز السلامة النووية” الإيراني أنه لم يتم تسجيل أي علامات تلوث إشعاعي، وأن الوضع لا يشكل خطراً على سكان المناطق المحيطة بالمواقع النووية.