دراسة جديدة تكشف دور الرمش في تعزيز الرؤية وحدة البصر
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
اكتشف باحثون في جامعة روتشستر بالولايات المتحدة أن الرمش لا يقتصر دوره فقط على ترطيب العين، بل يلعب أيضًا دورًا حيويًا في تعزيز حدة الرؤية وتقوية الإشارات البصرية. وفقًا لدراسة جديدة، يساهم الرمش في تحسين تركيز الدماغ على الأشياء المرئية ويساعد على التعرف عليها بشكل أفضل، مما يعكس تأثيرًا أكبر من المجرد المعروف سابقًا.
في هذه الدراسة، استخدم الباحثون جهاز تتبع عين عالي الدقة لمراقبة كيفية تأثير الرمش على الرؤية. شارك في الدراسة 12 شابًا كانوا ينظرون إلى صور بتباينات مختلفة، وتم تقييم كيفية تأثير كل غمضة على الإشارات البصرية. النتائج أظهرت أن كل غمضة تزيد من قوة الإشارة البصرية الواردة إلى الشبكية، مما يعزز الرؤية بشكل عام.
الباحثون وجدوا أيضًا أن هذا التعزيز في قوة الإشارة يحدث سواء كان الرمش لا إراديًا أو طوعيًا، مما يشير إلى أن الرمش يساعد في التحكم في شدة الضوء الواصل للشبكية. هذه النتائج تدعم الفرضية بأن الرمش يعوض عن الخسائر اللحظية في الرؤية ويساعد الدماغ على معالجة وإدارة المعلومات البصرية بشكل أكثر فعالية.
وأبرز الفريق البحثي أن الرمش يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على حدة البصر عن طريق تعزيز الإشارات البصرية وتسهيل تنسيق المعلومات البصرية التي يتلقاها الدماغ. هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم كيفية تفاعل الأنظمة البصرية والعصبية لدى الإنسان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الكلاب بديلاً..! دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب
أصبح التخلي عن ضغوط وتكاليف إنجاب طفل من أجل كلب أو اثنين من الحيوانات الأليفة، عيارا اجتماعيا في المجتمع الغربي، مع تزايد ملكية الكلاب حتى مع استقرار معدلات المواليد وانخفاضها.
ففي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ومعظم أنحاء أوروبا، يمتلك ما بين ثلث ونصف الأسر كلبا واحدا على الأقل.
ومع تزايد هذا العدد تدريجيا، تشهد معظم الدول انخفاضا مطردا في الخصوبة، من المتوقع أن يعرض حجم السكان للخطر في العقود القادمة.
ونقلت مجلة “ساينس أليرت”، نظرية نشرت مؤخرا من قبل عالمي السلوك لورا جيليت وإينيكو كوبيني في جامعة إيتفوس لوراند في المجر، حيث استكشفت الأسباب الثقافية الكامنة وراء هذا التوجه، وما يعنيه لمفهوم الأسرة في المستقبل.
في الماضي، ربما كانت هذه العلاقة نفعية إلى حد كبير، تهيمن عليها سلوكيات متبادلة المنفعة، مما منح كل منهما أفضلية في الصيد والحماية.
ويقول كوبيني: “نود أن نشير إلى أنه، خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن أقلية صغيرة فقط من مالكي الكلاب يعاملون حيواناتهم الأليفة كأطفال بشر”.
وأضاف: “وبعد مراجعة شاملة للأدبيات المتعلقة بهذا الموضوع، يجادل جيليت وكوبيني بأن رغبتنا القوية في الحب والدعم لا تقتصر على نوع محدد، فالكلاب والأطفال ليسوا متنافيين، فهناك مساحة كبيرة لكليهما في قلوبنا، إن لم يكن في جيوبنا”.
وقالت جيليت: “على الرغم من اعتماد الكلاب الشديد على مقدمي الرعاية وتعلقها بهم، إلا أن الالتزامات المرتبطة بامتلاك كلب، في نظر الكثيرين، تظل أقل إرهاقا من رعاية الأطفال”.
وأضافت: “إذا أضفنا إلى ذلك المخاوف بشأن طبيعة العالم الذي نتركه للأجيال القادمة، والشعور بالوحدة لدى الآباء – وخاصة الأمهات – في خضم تغير هياكل الأسرة، والضغوط على النساء العاملات، فإن إنجاب الأطفال يعد استثمارا قلما يرغب الناس في القيام به في العالم الغربي”.
ولخص الباحثون في تقريرهم: “يمكن أن تتعايش تربية الكلاب مع تربية الأطفال، مما يعزز فكرة أن البشر ربما تطوروا لرعاية الآخرين بغض النظر عن جنسهم”.
وختم المقال: “ومع تقدم المجتمع في السن ومواجهة المزيد من الناس لوباء العزلة، الذي يهدد صحتنا وسلامتنا العقلية، من المهم أن نعرف أن الكلاب لا تحل محل الأطفال”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب