الرئيس التونسي: أيادٍ إخوانية تتآمر على أمن الدولة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
فتح الرئيس التونسي، قيس سعيد، النار على تنظيم الإخوان المسلمين، مؤكداً أن مخططات وألاعيب التنظيم لا زالت مستمرة ضد أمن الدولة وتأجيج الأوضاع في البلاد.
وقال قيس خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي: إن "أيادي إخوانية" وهي حتى خلف القضبان لا تزال متواطئة في تأجيج الأوضاع في البلاد. مشيرا إلى أن تلك الأيادي تقف وراء تأجيج الأوضاع في تونس.
وحول قضية الموقوفين في ما بات يعرف بخلية التآمر الإخوانية على أمن الدولة قال الرئيس التونسي: "بالنسبة لعدد من الأشخاص الذين تآمروا على أمن الدولة، وما زال هناك عدد آخر ممن يتآمرون على أمن الدولة، آن الأوان لتتم محاكمتهم محاكمة عادلة". وأضاف إنه "تم احترام الإجراءات، لكن التمطيط فيها يجعل من هؤلاء يتآمرون حتى من وراء القضبان مرة أخرى على أمن الدولة".
وتواجه جماعة الإخوان، ممثلة في حركة النهضة، منذ فبراير 2023، قضية التآمر على أمن الدولة والتخابر، ومن بين أبرز المتهمين زعيمها راشد الغنوشي.
وكشف الرئيس التونسي عن تدفق أموال بالمليارات من الخارج، لصالح المتآمرين على أمن الدولة عن طريق الجمعيات. مضيفاً إن هناك جمعية تمتلك 3 حسابات بنكية جارية، وكان من المفترض أن تنظر لجنة التحاليل المالية في مصادرها، منوها إلى أنها استفادت بمبلغ نحو 200 ألف دولار، تم إيداعه بأحد المصارف، مشيرا إلى استلامها، أيضا، وديعة بقيمة مليون دينار، ما يعادل 300 ألف دولار.
وأكد سعيد أن الهدف كان ضرب الدولة من الداخل وتفتيتها، حتى تكون مجموعة من المقاطعات، مشددا على أن الدولة التونسية موحدة، وقوانينها يجب أن تكون نافذة على الجميع.
وحول الاستحقاقات السياسية قال سعيد: إن كل المواعيد التي تم ضبطها واحترامها في ظرف وجيز، مشيرا إلى أن أولها كان دستور 25 يوليو 2022. لافتاً إلى أنه بعد عام واحد "من قرارات حل منظومة الإخوان 2021"، كان لتونس دستور جديد بعد مشاورات وطنية، وبعد دعوة عديد من الأطراف للحوار الاجتماعي. لافتا إلى أن هناك من رفض الحوار الاجتماعي والحوار السياسي.
وتساءل قائلا: "واليوم لماذا يطالبون بالحوار، هناك مجلس نيابي وهناك مجلس ثان سيلتئم في الأيام القليلة القادمة وهما يمثلان سيادة الشعب". مؤكداً أنه لو تم إجراء حوار، فسيكون داخل أجهزة الدولة.
وقال الرئيس التونسي: "لسنا في سنة 2014، هناك مؤسسات ودستور وتمت الانتخابات في احترام كامل للمواعيد"، في إشارة إلى ما كان عليه الوضع خلال مرحلة حكم النهضة الإخواني.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الرئیس التونسی على أمن الدولة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: العملية الإسرائيلية في غزة بلا مفاجآت
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أن العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة لا تحمل عنصر المفاجأة، مشيرًا إلى أن إسرائيل أعلنت عن نيتها تنفيذها قبل أسابيع، موضحًا أن ما يحدث من تصعيد هو نكبة متكررة ضد الفلسطينيين، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة داخل القطاع، لافتًا إلى أن المساعدات الإنسانية لم تدخل غزة منذ أكثر من شهر، ما جعل الوضع بالغ الصعوبة.
وأشار عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن غياب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن زيارة إسرائيل مؤخرًا كان بمثابة عقوبة لها، رغم أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات، إلا أن ترامب يتحدى تلك المؤسسات ولا يعترف بها، مؤكدًا أن هناك تبادل منافع كبير بين أمريكا وإسرائيل، مضيفًا: "إسرائيل قررت هدفًا مستحيلًا في هذه الحرب، وهو تحقيق "النصر الكامل" على غزة".
السيطرة على كبرى شركات التكنولوجياوتابع: هناك خطة استراتيجية كبرى تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه، في ظل واقع مأساوي يعيشه القطاع، حيث لا توجد أية مظاهر للحياة الآن في غزة، موضحًا أن إسرائيل تشارك في تصنيع أسلحة أمريكية كثيرة، وتركّز بشكل أساسي على التكنولوجيا المتقدمة، قائلاً: "مافيش خلاط أو سيارة إسرائيلية، ولكن هناك تركيز على السيطرة على كبرى شركات التكنولوجيا، وهو ما كان جزءًا كبيرًا في تفجير أجهزة البيجر في لبنان سابقًا".