الحكومة تكشف موعد استلام الشريحة الثانية من أموال صفقة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة لديها العديد من الخطط لجذب الاستثمارات، التي تمكنها من تغطية احتياجاتها.
وأوضح الحمصاني، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك سيولة نقدية دخلت الدولة خلال الفترة الأخيرة، وهناك نوع من الترشيد الضروري لعملية الإنفاق، لاستخدام الموارد بصورة مثلى في تغطية الاحتياجات.
وأشار إلى أن الحكومة تسعى إلى تنفيذ الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وجار تسلم الشرائح المختلفة وفقا للتوقيتات المحددة لها، لافتا إلى أنه تم استلام الشريحة الأولى من أموال صفقة رأس الحكمة، ومن المقرر أن تستلم الحكومة الشريحة الثانية، في بداية شهر مايو المقبل.
فيما لفت الحمصاني إلى أسباب عودة خطة تخفيف أحمال الكهرباء، موضحا أن قطع الكهرباء أو تخفيف الأحمال، الغرض منه في الفترة الراهنة مواجهة الضغوط على شبكة الكهرباء.
شعبة المخابز: اجتماع مع الحكومة غدا لمناقشة خفض أسعار العيش السياحي
متحدث الحكومة: نمتلك أفكارًا جيدة لتطوير مسار آل البيت لدعم السياحة
وأضاف الحمصاني، أن الدولة في إطار الحرص على ترشيد السيولة الدولارية، لا زالت مستمرة في خطة تخفيف الأحمال عقب إجازة عيد الفطر المبارك لمدة ساعتين يوميا، متابعا: الدولة تعمل على تحسين الوضع، وبمجرد أن تستطيع الدولة أن تتخلى عن تخفيف الأحمال، سيتم الانتهاء منها.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة أسيوط يرأس إجتماع مجلس إدارة وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة
صندوق النقد: صفقة رأس الحكمة تؤكد قدرة الاقتصاد المصرى على جذب إيرادات إضافية من السياحة
رئيس الوزراء: تسلم الدفعة الثانية من المستحقات المالية لمشروع رأس الحكمة خلال الأسابيع المقبلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أموال صفقة رأس الحكمة الاستثمارات المستشار محمد الحمصاني خطط لجذب الاستثمارات رأس الحكمة مجلس الوزراء رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الحمصاني: تطوير منطقة الأهرامات يستهدف تقديم تجربة سياحية متكاملة مع الحفاظ على الطابع التاريخي
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنّ الفلسفة الأساسية لمخطط تطوير منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير تقوم على الارتقاء بالشكل العمراني والخدمي للمحيط كاملاً في مساحة تمتد من مطار سفنكس شمالاً وحتى منطقة دهشور جنوباً، بهدف تقديم تجربة فريدة للزائرين والسائحين، مع الحفاظ الكامل على الطابع التاريخي والتراثي للمنطقة وفق معايير منظمة اليونسكو.
واضاف «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أنّ من أبرز الأولويات توفير عدد كافٍ من الغرف الفندقية في المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات، إذ إن الأعداد الحالية محدودة للغاية ولا تلبي احتياجات التوافد المتزايد للزوار بعد التطويرات الأخيرة، مشيرا إلى أهمية تحسين تجربة الزائر عبر إضافة أنشطة ترفيهية وخدمات جديدة تكاد تكون غير متوافرة حالياً في المنطقة.
وتابع، أنّ عملية التطوير تمر بعدة مراحل تبدأ بوضع الرؤية العامة، التي نوقشت بالفعل مع منظمة اليونسكو للحصول على موافقتها المسبقة، ثم يلي ذلك تحديد جهة تكون مسؤولة عن تطوير المنطقة بالكامل سواء عبر تنفيذ المشروعات المختلفة أو جذب الاستثمارات المحلية والدولية اللازمة، إضافة إلى التعامل مع جهات الدولة وإصدار التصاريح.
وشدد، على وجود معادلة دقيقة بين حماية التراث وتطوير السياحة، مؤكداً أنّ جميع المنشآت الجديدة ستخضع للمعايير الدولية المعتمدة، ومنها الالتزام باستخدام مواد من البيئة المحيطة لضمان عدم الإخلال بالهوية التاريخية للمنطقة، لافتا إلى أنّ الخبراء يناقشون هذه المعايير مع اليونسكو، التي يجب الحصول على موافقتها قبل البدء في تنفيذ أي خطوة من المخطط.