برلماني: الرؤية المصرية الضمانة الوحيدة لتحقيق الاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، إن التحركات المصرية إزاء التصعيد الإيراني الإسرائيلي، الهدف منها عدم انزلاق المنطقة ودولها نحو منعطف خطر يؤدي لزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد حياة الشعوب، مشيرا إلى أن تحركات مصر في الملف الخارجي في السنوات الأخيرة مع كافة دول العالم وتوطيدها لكثير من العلاقات بفضل قيادة الرئيس السيسي كان لها دور كبير في جعل كلمتها مسموعة وذات صدى كبير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
لفت عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، أن مصر أصبحت ضمانة الاستقرار الإقليمي، وأصبحت ذات طرف أصيل لتقديم حلول فعالة من أجل تهدئة الأوضاع المشتعلة والمتصاعدة، مشيرا إلى أن الرئيس أول من حذر من خطورة اتساع رقعة الصراع في المنطقة، قائلا: على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته ويطبق مبادىء القانون الدولي المكلف بتنفيذها، تحقيقا للعدالة الشاملة.
أكد نائب الاسكندرية ضرورة تكثيف الجهود المصرية والتواصل مع الأطراف المعنية لوقف التصعيد ومحاولة احتواء الموقف، لتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار، سيهدد الملايين.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه بالقول: القيادة السياسية لديها من حكمة العقل ورشد التفكير وحسن اتخاذ القرار ما يجعلها صائبة في رؤيتها التي تدعم سبل السلم والاستقرار والتنمية، وحرصها على عدم الدخول في صراعات صفرية لن تجدي أو تفيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مجلس النواب النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني ليبي: بيان الخارجية المصرية منطقي ويدعو لاحترام السيادة ونرفض الفوضى|فيديبو
قال النائب الليبي صالح هاشم، عضو مجلس النواب، إن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن قافلة "الصمود" المتجهة إلى قطاع غزة يعكس منطق الدولة واحترام السيادة الوطنية.
وأكد أن مضمون البيان لا يخرج عن كونه تأكيدًا على قواعد القانون الدولي وتنظيم الدخول عبر المنافذ الرسمية.
وأوضح هاشم، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن القافلة التي انطلقت من تونس والجزائر لم تحصل على أي تصريح من الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر أو أي منظمة تابعة للأمم المتحدة، وهو ما يفقدها الشرعية القانونية كقافلة إنسانية.
وأضاف: "حتى من الناحية المادية، هذه القافلة لا تحمل معها أي مساعدات إغاثية، بل تقتصر على نشطاء وسياسيين".
وأشار النائب إلى أن ليبيا ومصر كانتا دومًا في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية، وقال: "نحن لا نرفض الدعم لغزة، لكننا نرفض أن يتحول الأمر إلى حالة من الفوضى أو اختراق للسيادة".
وتساءل: "هل يمكن أن نتحمل مسؤولية دخول عناصر غير مصرّح بها إلى مصر، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات أمنية؟".
كما شدّد هاشم على أن أي محاولة لتجاوز القنوات الرسمية، سواء بالدخول إلى الأراضي الليبية أو العبور منها إلى مصر، تضع أصحابها خارج القانون. ودعا إلى احترام الضوابط القانونية للحصول على التأشيرات، مؤكدًا أن السيادة لا تخضع للعواطف أو الضغوط.