شبكة انباء العراق:
2025-06-10@11:39:48 GMT

ما قل .. ودل .. لا تسيئوا إلى جيشكم..!

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

بقلم : مديحة البياتي ..

□□ من الملاحظ خلال مشاهداتي لتصريحات بعض الأخوة من منتسبي الجيش العراقي في لقاءاتهم للبرامج التلفزيونية ، حيث يصرحون دائماً بأنهم (فداء) للوطن ، أو (مشاريع أستشهادية) في سبيله ..
أيها الأخوة الأعزاء .. المنتسب للجيش أو للقوات الأمنية (بديهياً) بمجرد ارتداءه للبدلة العسكرية أصبح (مشروعاً) للذود عن حياض الوطن والتضحية بالنفس والدم والروح في سبيل الحفاظ على أمنه وكرامة شعبه .

. وعليه من الخطأ التصريح في كل مرة بأن (الجندي) مستعد للتضحية في سبيل وطنه كونه من الأمور البديهية سلفاً…
□□ القوات العسكرية هي المكلفة بالتصدي لأي عدوان خارجي يستهدف أمن الوطن واستقلاله ، ومن المؤسف حقاً أن نجد منتسبي الجيش العراقي في الساحات والمفترقات وبعضهم قد تحول الى (رجل مرور) بحجة تنظيم السير !!! والبعض الآخر يقوم بمهمات هي بالأساس من واجبات قوات الداخلية .. فالعناصر العسكرية وجدت لتكون على حدود الوطن وأسواره لصد أعداءه الخارجيين ، أما المهمات الداخلية في المدن فهي من اختصاص قوات الشرطة وأجهزتها المحلية…
□□ كل الانتصارات العسكرية التي تحققت في المعارك خلال السنوات الأخيرة المتمثلة بالقضاء على قوى الشر والإرهاب وتحرير الأرض العراقية ، جاءت بفضل صمود واستبسال قوات الجيش العراقي الوطني وخطط قياداته وضباطه وتنفيذ جنوده الابطال بعتادهم وأسلحتهم وتضحياتهم الكبيرة.. الجيش الوطني العراقي الذي جهزته الدولة وبذلت الميزانيات الكبيرة طوال سنوات من أجل تطويره وتدريبه وتسليحه ، ومن المؤسف حقاً أن تتناول الصحف والقنوات الرسمية والمحلية الأخرى تلك الانتصارات على أنها جاءت باسم أحد الفصائل المسلحة التي شاركت في المعركة بعد أن حسمها الجيش ، وتجاهل تضحيات الجيش العراقي الذي حقق النصر بسواعد رجاله وإمكانياته العسكرية ، أو أن النصر قد جاء بفضل القوات الأميركية !!! بينما المقاتلون على الارض والشهداء والجرحى ومعوقي المعركة كلهم من أبناء العراق من منتسبي الجيش العراقي ..
وعليه .. نرجو من الجميع .. مسؤولين أو حكوميين .. رجال دين أو أحزاب .. إعلاميين أو صحفيين .. عدم الإساءة الى جيشنا الوطني .. وتجاهل تضحياته وانتصاراته .. ودماء أبناءه وملاحمهم البطولية .. أو زجه في مهمات داخل المدن هي بالأصل من اختصاص أجهزة الداخلية .. رجاءاً .. رجاءاً .. لا تسيئوا الى جيشكم….

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الجیش العراقی

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية رسميًا عن نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة منذ أعمال الشغب في عام 1992.

القرار يأتي في سياق مواجهة اضطرابات اجتماعية واسعة، اندلعت عقب حملة أمنية شنتها وكالة الهجرة والجمارك (ICE) ضد مهاجرين غير نظاميين، وتحوّلت إلى موجة احتجاجات عنيفة هزّت شوارع المدينة.

جاء التحرك العسكري الذي أقرّه الرئيس دونالد ترامب، رغم كونه خارج السلطة التنفيذية، بدعم من وزارة الدفاع وبتوجيه مباشر من القيادة الشمالية الأميركية (NORTHCOM). 

وتمثل الهدف، كما تم الإعلان، في "دعم الحرس الوطني في حفظ الأمن"، إلا أن المشهد العام يشير إلى ما هو أعمق من مجرد مهمة دعم لوجستي أو أمني.

وتحولت المدينة التي اعتادت أن تكون مسرحًا للفنون والثقافة، في ساعات إلى مسرح مفتوح للاشتباكات والكر والفر بين متظاهرين غاضبين وقوات الأمن. 

نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا "معقولًا" لإيران.. وردّ طهران خلال أيامترامب: أداء الحرس الوطني في لوس أنجلوس كان مميزًا واستحق الإشادة

واحتلت مشاهد إحراق السيارات، وحواجز الشرطة، والغازات المسيلة للدموع، مقدمة تصعيد أكبر مع وصول قوات المارينز، المدربة على خوض المعارك وليس التعامل مع الحشود المدنية.

الجدل القانوني لم يتأخر، فحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم أعرب عن رفضه التام لهذه الخطوة، واعتبر نشر القوات الفيدرالية "انتهاكًا صريحًا" لسيادة الولاية، محذرًا من أن عسكرة المدن الأمريكية قد تفتح أبوابًا خطيرة في العلاقة بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية. المدعي العام للولاية، روب بونتا، أعلن بدوره أنه بصدد رفع دعوى دستورية لوقف هذا الإجراء، معتبرًا أن استخدام الجيش في الداخل الأميركي يجب أن يخضع لضوابط مشددة وليس لقرارات فردية.

لكن ما يزيد من تعقيد المشهد هو الدعم الشعبي المتفاوت للقرار. ففي حين يرى البعض أن نشر القوات ضروري لضبط الفوضى، يعتبره آخرون محاولة مفضوحة لإخماد أصوات الاحتجاج وفرض الأمر الواقع بالقوة. 

واللافت أن هذا الانتشار يتزامن مع حملة إعلامية أطلقها ترامب يهاجم فيها القادة المحليين ويتهمهم بالفشل في إدارة الأوضاع.

وفي المحصلة، يبدو أن نشر قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس يمثل لحظة فارقة في علاقة الفيدرالية بالولايات. إنها لحظة اختبار حقيقي للدستور الأميركي، ولمدى التوازن بين الأمن والحقوق المدنية، في زمن تتداخل فيه السياسة بالقوة، ويتحول فيه التعامل مع المظاهرات إلى قضية أمن قومي.

طباعة شارك وزارة الدفاع الأمريكية قوات مشاة البحرية المارينز مدينة لوس أنجلوس وكالة الهجرة والجمارك ICE مهاجرين غير نظاميين موجة احتجاجات عنيفة

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية بمناسبة يوم الجيش: هذا جيش يردع الاعتداء وينشر السلام ويساهم في التنمية
  • مجلة الجيش: الجزائر تواصل تطوير قدراتها الدفاعية والجيش الوطني الدّرع الواقي للوطن
  • الأردنيون يحتفلون بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى
  • الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس
  • اتحاد كرة القدم العراقي يقرر توزيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني مع الأردن مجانا
  • وزير الداخلية يهنئ منتسبي القطاع ويشيد بمجهوداتهم
  • المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي غدا
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي كبار مسؤولي وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية وقوات أمن الحج والقوات المساندة من القطاعات والجهات العسكرية والأمنية
  • ترامب يعلّق على نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس
  • وزارة الداخلية.. رعاية مستدامة ووفاء لأسر الشهداء في موسم الحج