لإبعاد اتهامات الفساد المرتبطة بقطر ومصر.. هل يضحي السيناتور مينينديز بزوجته؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشفت وثيقة قانونية، الثلاثاء، أن الفريق القانوني للسيناتور الأميركي الديمقراطي، بوب مينينديز، "سيحاول تحميل زوجته المسؤولية، بدعوى حجبها معلومات" في القضية المتعلقة باتهامات فساد تتعلق بمصر وقطر.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن الفريق القانوني لمينينديز كتب في الوثيقة أنه يخطط لإظهار "غياب أي نية سيئة من جانب السيناتور"، وذلك عبر الإشارة إلى أن زوجته نادين "حجبت معلومات عنه أو دفعته إلى الاعتقاد بأنه لا يمارس أمرا غير قانوني".
ومن المقرر محاكمة السيناتور وزوجته بشكل منفصل، وفق ما أعلنه قاض فدرالي الأسبوع الماضي.
وستبدأ محاكمة مينينديز في السادس من مايو، في محكمة مانهاتن الفدرالية، في حين تبدأ محاكمة زوجته نادين في وقت لاحق هذا الصيف.
ولم يرد محامو نادين مينينديز على طلب التعليق من الصحيفة الأميركية.
ويواجه السيناتور اتهامات من بينها التآمر للحصول على رشوة، والاحتيال، والابتزاز، وانتحال صفة وكيل أجنبي.
ونفى مينينديز اقتراف أية مخالفة، وعارض دعوات إلى تقديم استقالته، لكن تعين عليه التنحي عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بعد توجيه الاتهامات إليه في سبتمبر الماضي.
وأشارت لائحة الاتهام الصادرة في مارس الماضي، إلى أن مينينديز وزوجته "قبلا رشاوى تتضمن النقود والذهب وسيارة فارهة، مقابل استخدام نفوذه لصالح الحكومتين المصرية والقطرية".
وكان مينينديز قد صرح في أكتوبر الماضي، ردا على تراكم الاتهامات، بالقول في بيان، إن ذلك "لا يجعل المزاعم صحيحة. إنها محاولة لإرهاق شخص ما ولن أستسلم لهذا الأسلوب".
وفي يناير الماضي، دفع أمام مجلس الشيوخ ببراءته من الاتهامات، وقال في خطاب: "لم أخن قط ثقة الجمهور، كنت وطنيا ومخلصا لبلادي".
ويواجه السيناتور وزوجته اتهامات بقبول رشاوى نقدية وسبائك ذهبية وسيارة فاخرة من 3 رجال أعمال في نيوجيرزي، أرادوا من السيناتور المساعدة والتأثير في الشؤون الخارجية.
ويواجه الاثنان الآن، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 50 عاما، في حال إدانتهما.
وأثناء تفتيش منزله في يونيو 2022، عثر المحققون على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، معظمها مخبأ في مظاريف داخل خزنة وخزائن وملابس، بما في ذلك سترة مزينة بشعار مجلس الشيوخ، وفق مكتب المدعي العام في نيوجيرزي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أحمد آدم يرد على اتهامات «محمود حمدان» بقلة عمله بهذه الطريقة
تصدر اسم الفنان أحمد آدم ، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما أثار المؤلف محمود حمدان الجدل بموقف مؤثر جمعهم في بدايته الفنية.
وفي هذا السياق، رد أحمد آدم، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ليحسم الجدل حول قلة عمله وتهميشه، قائلا: «أنا داخل فيلم جديد بعد العيد، وبقرأ مسلسل كمان، والحمد لله، متقلقش، أنا أحمد آدم برضو»، ليشير إلى أنه يستعد للعودة من جديد إلى الساحة الفنية بأعمال جديدة.
وكشف محمود حمدان، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على شكوى الفنان أحمد أدم من إهمال الوسط الفني لديه، قائلا: «سنة 2007 أخدنا الدكتور جلال الشرقاوي علشان نمثل في مسرحيه لأحمد آدم، كنا مجموعه من شباب أكاديمية الفنون ولسه في بداية طريقنا، أحمد آدم كان مغرور ومتعالي بشكل غريب، كنا قبل العرض بيوم وبنعمل بروفه جنرال».
وأضاف حمدان: «دخلت أعمل دوري ومن حظي السيء أن اللي كانوا قاعدين في الصالة ضحكوا، أحمد أدم وقف البروفة وقدام كل الناس سمعني أسوأ كلام يقوله فنان محترف لشاب لسه بيشق طريقه».
كما تابع محمود حمدان: «أنت هتاخد فرصتك بس مش معايا مع حد تاني، تقف مكانك متتكلمش، ولم يكتفي بذلك، قالي مش هتشتغل يلا امشي، خرجت من المسرح والدموع مكتومه جوايا، وأصحابي بيحاولوا يواسوني، مصطفي ابو سريع وحسني شتا وإبراهيم السمان ومحمد العمروسي».
اقرأ أيضا:
بدرية طلبه تعتذر عن حضور مهرجان الإسكندرية السينمائي لهذا السبب «صورة»
رفقة صلاح عبد الله وأحمد أدم.. أشرف زكي: «أحلى صُحبة قبل الماتش»
مسلسلات رمضان 2025.. أحمد مالك وطه دسوقي يجتمعان في «ولاد الشمس»