الرئيس الأمريكي بايدن وزوجته يكشفان قيمة دخلهما ومصدره في 2023
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن قيمة دخل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والسيدة الأولى، جيل بايدن، بلغت 619.976 دولارا في عام 2023"، وذلك بحسب إقرارهما الضريبي المشترك.
وفي السياق نفسه، كشف البيت الأبيض، عبر بيان، بمناسبة الموعد النهائي للأمريكيين لتقديم ضرائبهم، أن نائب الرئيس، كامالا هاريس، وزوجها دوج إيمهوف، كسبا 450.
وأكد البيان، أن "بايدن يعتقد أن جميع موظفي البيت الأبيض يجب أن يكونوا منفتحين وصادقين مع الشعب الأمريكي، وأن التقليد القديم المتمثل في إصدار إقرارات الضرائب الرئاسية سنويا يجب أن يستمر دون انقطاع".
إلى ذلك، جاء الجزء الأكبر من دخل عائلة بايدن من راتبه الذي أقره الكونغرس بقيمة 400 ألف دولار، إلى جانب معاش التقاعد، وحصلت السيدة الأولى أيضا على 85.985 دولارا من منصبها في كلية مجتمع شمال فيرجينيا.
ودفع بايدن 146.629 دولارا كضريبة دخل في 2023، مما يجعل معدل ضريبة الدخل 23.7 في المائة. فيما وذكر بايدن وزوجته إلى التبرع بـ20477 دولارا أمريكيا إلى 17 جمعية خيرية مختلفة في 2023، و5000 دولار أمريكي لمؤسسة بو بايدن، التي تعمل على حماية الأطفال من سوء المعاملة، ومبالغ أصغر لمنظمات خيرية.
وزاد دخلهما 579.514 دولارا أمريكيا في 2023 عن 2022. فيما كان بايدن أعلن حصولهما على دخل قدره 610.702 دولارا أمريكيا في عام 2021 وفي العام التالي حصلا على 607.336 دولارًا أمريكيا.
وكان بايدن وزوجته قد أعادوا إحياء تقليد قيام العائلة الأولى، عبر إصدار إقراراتها الضريبية عند توليهما منصبهما في 2021. فيما يمكن اعتبار بيان البيت الأبيض عن الإقرارات الضريبية بمثابة انتقاد للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي رفض الكشف طوعا عن إقراراته الضريبية عندما كان رئيسا.
وتم نشر الإقرارات الضريبية لترامب خلال 6 سنوات، بما في ذلك الفترة التي قضاها كرئيس، للشعب من قبل مجلس النواب في نهاية 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البيت الأبيض جو بايدن الكونغرس البيت الأبيض الكونغرس جو بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
أكبر من البيت الأبيض.. ألق نظرة داخل مركز الحضارة الإسلامية الجديد في أوزبكستان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعدّ أحدث مركز ثقافي في أوزبكستان معلمًا بارزًا بأبعاد مذهلة، فيزيد ارتفاعه عن لافتة هوليوود الأيقونية بأربع مرات، كما أنّه أكبر من البيت الأبيض بـ7 مرات تقريبًا.
ستُفتَح أبواب مركز الحضارة الإسلامية في طشقند، وهو متحف ومركز بحثي أكاديمي في الوقت ذاته، للجمهور في مارس/آذار من عام 2026، وهدفه الاحتفاء بالدور التاريخي لأوزبكستان كمرٍكز للدراسات الإسلامية.
وقال مدير المركز، فردوس عبدالخالقوف: "كانت هذه المنطقة موطنًا للعديد من الأسلاف الذين أثّروا على الحضارة العالمية".
وأضاف: "كان السؤال المهم هو كيفية عرض تأثيرها (المنطقة) للعالم، وللأجيال الشابة، بطريقةٍ تفاعلية وعصرية".
أثناء تشييد المبنى خلال الأعوام الثمانية الماضية، استعان مركز الحضارة الإسلامية بـ1،500 متخصص من أكثر من 40 دولة للمساعدة في تطوير العناصر العلمية، والمعمارية، والثقافية للمبنى.
وعلى سبيل المثال، تستغل "منطقة تعليمية تفاعلية" تقنيات الواقع الافتراضي والمعزَّز والذكاء الاصطناعي لإنشاء معارض تسمح بالقيام بحوارٍ مع "صور حية" لعلماء ومفكرين تاريخيين.
وسيُخصَّص الطابق الثاني للأبحاث، حيث سيتمكن الأكاديميون الدوليون من الوصول إلى أكثر من 200 ألف كتاب في مكتبته.
إعادة إحياء الماضيمع أنّ أوزبكستان تُعتَبَر دولة علمانية، إلا أنّ الإسلام جزءٌ أساسي من تاريخها وهويتها الثقافية.
جلبت الفتوحات العربية الدين الإسلامي إلى آسيا الوسطى في القرن السابع، ليستبدل التقاليد الزرادشتية والبوذية السابقة، وبين القرنين التاسع والثاني عشر، شهدت المنطقة عصرًا ذهبيًا في مجال العلوم، والأدب، والعمارة.
وقال المدير المؤسِّس لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد البريطانية، المؤرخ فرحان أحمد نظامي، إنّ أوزبكستان ومنطقة آسيا الوسطى الأوسع كانت "عالمًا يتسم بالعولمة حتّى قبل العولمة" في العصور الوسطى.
وأضاف نظامي، وليس له علاقة بمركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، أنّ "مساهمة أوزبكستان في العلوم والفنون واضحة، ويُعيد الأشخاص اكتشافها الآن، لكنها لم تحظَ بالاهتمام الكافي".
لاحقًا، في القرنين الـ15 والـ16، شهدت الإمبراطورية التيمورية نهضةً ثانية في مجال الفن، والعِلم، والدبلوماسية، وكانت سمرقند في مركز هذا التطور.
وألهمت عمارة تلك الفترة تصميم مبنى مركز الحضارة الإسلامية، بأقواسه الفخمة المغطاة بالفسيفساء، وقبابه المزيّنة بالبلاط الأزرق، وزخارفه المعقدة.
وشهد التوسع الروسي في القرن الـ19 ضمّ أجزاء كثيرة من آسيا الوسطى إلى الإمبراطورية الروسية، ومن ثم للاتحاد السوفيتي لاحقًا، الذي فَرَض حكمًا علمانيًا وقَمَع الممارسات الإسلامية.
وأوضح عبدالخالقوف: "لقد غادر جزء كبير من كنوزنا الثقافية البلاد خلال الحقبة السوفيتية".