ديمبلي يرد على الاستفزازات بـ «هدف» و«لقب»!
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
عاش الفرنسي عثمان ديمبلي «جناح» باريس سان جيرمان سهرة «مضطربة» ومليئة بالانفعالات المتباينة وأكثرها إيجابية، خلال المباراة أمام برشلونة فريقه السابق، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز «الباريسي» 4-1 على ملعب «مونتجويك» الأولمبي «المقر المؤقت» لبرشلونة، لحين تجديد «الكامب نو»، بعد أن انتهت مباراة الذهاب 2-3 لمصلحة «البارسا»، في ملعب «حديقة الأمراء» بباريس.
وتعرض ديمبلي الذي لعب لبرشلونة من 2017 إلى 2023، لهتافات عدائية وصافرات استهجان، قبل أن تبدأ المباراة، وتحديداً بمجرد دخوله إلى أرض الملعب، وأثناء تقديم المذيع الداخلي للفريقين، ولم يتأثر بطل العالم المُتوج بـ «مونديال 2018»، بهذه الهتافات، بل كان يظهر بين الحين والآخر مبتسماً، وغير مهتم بما يحدث في المدرجات، وكان كل تركيزه على ما يقوم به داخل الملعب، وبالفعل نجح في تشكيل خطورة بالغة على دفاعات برشلونة، وسجل هدف التعادل 1-1 في الدقيقة 40، قبل أن ينهي سان جيرمان المباراة لمصلحته 4-1، كما حصل على ضربة جزاء مستحقة في الدقيقة 61، بعد تدخل عنيف من جانب الظهير البرتغالي جواو كانسيلو، تصدى لها كيليان مبابي، وأودعها صاروخاً «أرض جو» في مرمى الألماني تيرشتيجن حارس برشلونة، واستحق ديمبلي لقب «رجل المباراة» الذي منحه له الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا».
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن جماهير «البارسا» وضعت لافتة كبيرة أمام ملعب المباراة وكُتب عليها: لا ننساك أيها الخائن، وتم توزيع تذاكر مزورة منقوش عليها اسمه وصورته للتنديد به.
وعندما سألته قناة بلوس الفرنسية عن الاستقبال الذي قوبل به من جانب جماهير «البلاوجرانا»، وما إذا كان تأثر به، قال ديمبلي بلهجة هادئة وابتسامة واضحة على وجهه: لقد عشت ذلك جيداً، ولم أتأثر على الإطلاق، ولم أخرج عن تركيزي طوال المباراة. وأضاف: سبق أن تعرضت لهتافات عدائية ضدي من جماهير «البارسا» عندما كنت لاعباً بالفريق عام 2021.
وقال: لن أغير طريقة لعبي لمجرد سماع صافرات استهجان وهتافات سلبية من جانب الجماهير، واحتفظت بهدوئي وتركيزي، بل وحصلت على لقب «رجل المباراة»، وأنا سعيد بأدائي في مباراتي الذهاب والإياب، ومساهمتي مع الفريق في قطع تذكرة التأهل إلى نصف نهائي البطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي كيليان مبابي دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
أرنولد ينهار باكيا أمام جماهير ليفربول .. فيديو
دخل الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، نجم ليفربول، في نوبة بكاء خلال لحظات وداع لجماهير "الريدز" في آخر مواجهة خاضها بقميص الفريق، مساء أمس الأحد، ضد كريستال بالاس، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدف لمثله.
واختار أرنولد الرحيل عن صفوف نادي ليفربول بنهاية عقده الشهر الحالي، حيث أشارت التقارير العالمية إلى أنه قرر الانتقال إلى صفوف العملاق الإسباني ريال مدريد.
وأبرز الحساب الرسمي للدوري الإنجليزي على منصة "إكس" فيديو لأرنولد وهو يبكي مع عائلته التي تواجدت في أرضية ملعب "آنفيلد" عقب انتهاء المباراة.
وقام أرنولد بتقبيل شعار ليفربول على قميصه، بينما كان يحيّي الجماهير التي ردت عليه بتصفيق طويل، في مشهد مغاير تماماً للأجواء المتوترة التي سادت "آنفيلد" قبل أسابيع في لقاء آرسنال، حينما هاجمته الجماهير بضراوة.
وحرص أرنولد على توجيه رسالة للجماهير عقب نهاية رحلته مع "الريدز"، قائلا في تصريحات إعلامية: "آمل أن يقدر الجماهير يوما العمل الجاد وكل ما قدمته للفريق، لم يمر يوم أو دقيقة دون التفكير في فريقي".
لمشاهدة المقطع انقر هنا
وأضاف: "عشرون عاما رفقة ليفربول فترة طويلة جدا واستمتعت بكل لحظة من صعود وهبوط، كان شرفا لي أن أكون جزءا من هذا النادي".
واختتم: "اليوم هو مميز للغاية وسأتذكره دائما، إنه أفضل يوم في حياتي، اللعب لليفربول يعني كل شيء كما قلت".
وخاض أرنولد أكثر من 300 مباراة بقميص ليفربول، سجل خلالها نحو 23 هدفًا، وقدّم 92 تمريرة حاسمة، ما يجعله من أكثر المدافعين صناعةً للأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز