ذا بوتكاست برودكشنز تنجح في إتمام جولة تمويلية مبكرة للتوسع بالسعودية والإمارات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت شركة ذا بوتكاست برودكشنز TPP، الرائدة في انتاج البودكاست في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن نجاحها في إتمام جولة تمويلية مبكرة، من خلال الموسم الثاني لبرنامج "شارك تانك"، بقيادة سيدة الاعمال دينا غبور. تهدف هذه الجولة التمويلية الى التوسع في الأسواق الإقليمية، بدءً من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتصبح الشركة كيانًا رئيسيًا ورائداً في مجال البودكاست على المستوى الإقليمي.
تقوم استراتيجية " ذا بوتكاست برودكشنز TPP على انتاج محتوى متنوع ومتميز استغلالاً لما تمتلكه مصر من إمكانيات هائلة وعقول شابة مبتكرة، فضلاً عن تمكين مبدعي المحتوى والشركات من الوصول إلى الفئات المستهدفة، بما يمكنهم من تحقيق أرباح بشكل أكبر وأكثر كفاءة. وقد تم الاعلان عن إطلاق برنامج "The W" الذي ستقدمه دينا غبور حول تمكين المرأة، حيث تناقش من خلاله العديد من المواضيع الاجتماعية الحيوية من منظور فريد ومباشر.
عبر إسلام عادل، الرئيس التنفيذي لشركة ذا بوتكاست برودكشنز TPP: عن فخره بالحصول على هذه الجولة التمويلية من خلال برنامج شارك تانك. وقال: "ستساعدنا هذه الجولة على توسيع نطاق عملياتنا حيث تحقق صناعة البودكاست نمواً سريعاً كمنصة متعددة الاستخدامات للتعليم والتثقيف، مما يستقطب جمهورًا عالميًا بمحتواه. لقد تمكنت الشركة من صدارة صناعة البودكاست من خلال انتاج 15 برنامجًا مُتنوعًا يتماشى مع مختلف الفئات المستهدفة، مما ساهم في تحقيق 7 ملايين استماع، وأكثر من 600 ألف ساعة مشاهدة في 6 أشهر فقط. "
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينعى شهداء الصحافة في غزة.. ويؤكد: جرائم الاحتلال لن تنجح في طمس الحقيقة
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن آلة البطش الإسرائيلية لن تتمكن من إسكات صوت الحقيقة في غزة، مهما حاولت فرض الصمت على العالم.
وأوضح المرصد أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم واستهداف للصحفيين، ما هو إلا محاولة فاشلة لطمس الحقائق، أمام مشاهد المأساة التي يعيشها أهل القطاع، وصور الأطفال الذين أنهكهم الجوع والحصار.
وأشار المرصد إلى التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال، التي زعم فيها أن الحديث عن مجاعة في غزة مجرد "حملة أكاذيب"، معتبرًا أن هذه الادعاءات ليست سوى امتداد لنهج التضليل الذي يمارسه الاحتلال منذ عقود، في تجاهل صارخ للشهادات الميدانية، ولأصوات الجوعى والمكلومين.
واستحضر المرصد مقولة جوزيف جوبلز، مهندس الدعاية النازية: “اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس”، مؤكدًا أن نتنياهو وحكومته يسيرون على هذا النهج، وهم يدركون تمامًا زيف ما يروجونه.
واستنكر المرصد استهداف الصحفيين أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل، الذين ارتقوا في قصف وحشي على خيمتهم، رغم معرفة الاحتلال بطبيعة عملهم. وقال إن هؤلاء الصحفيين كانوا شهودًا على جرائم الإبادة، قبل أن يصبحوا هم أنفسهم ضحايا لها.
وأضاف المرصد أن استشهاد هؤلاء الأبطال يرفع حصيلة شهداء الصحافة في غزة إلى أكثر من 228 صحفيًا، إلى جانب آلاف المدنيين الأبرياء، الذين شكّلوا هدفًا مباشرًا لآلة الحرب الإسرائيلية.
وختم المرصد بالتأكيد على أن هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام في سجل الخسائر، بل هم أصوات أُسكتت ظلمًا، وستظل ذكراهم صرخة مدوية في وجه التواطؤ والصمت الدولي.