البيئة تنجح فى الإمساك بتمساح مصرف قرية الزوامل بالشرقية
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، نجاح وزارة البيئة من خلال وحدة صيد التماسيح بالإدارة العامة للمحميات الطبيعية من الإمساك بالتمساح الذي تم الإبلاغ عن ظهوره بمصرف بلبيس العمومي بمنطقة الزوامل بمحافظة الشرقية، وذلك بالتعاون مع اللجنة الفنية المشكلة من محافظة الشرقية ،مديرية الطب البيطري بالمحافظة، وإدارة البيئة، والفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة، فريق الإنقاذ النهري بمديرية أمن الشرقية.
وأوضحت عوض أنه بالفحص والمعاينة للتمساح الذي تم اصطياده تبين انه يبلغ طوله حوالي ٨٥ سم، وعمره لا يتجاوز العامين، وينتمي إلى نوعية التماسيح النيليّة، مشيرة إلى أنه جارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار قرار النيابة العامة لإعادة التمساح إلى بيئته الطبيعية في بحيرة ناصر، بما يضمن استمرارية حياته في موائله الطبيعية وحماية النظام البيئي.
وكانت الدكتورة منال عوض قد أصدرت توجيهاتها فور ورود البلاغ بالعثور علي تمساح بمصرف بلبيس العمومي بمنطقة الزوامل بمحافظة الشرقية بالتحرك الفوري لتنفيذ إجراءات الرصد والمتابعة، حيث نفذت الفرق المختصة أعمال تمشيط ميداني واسعة على مدار أيام متواصلة مما أسفر عن تحديد موقع التمساح داخل المصرف بدقة والإمساك به بنجاح.
ولفتت د. منال عوض إلى أن وحدة صيد التماسيح نفذت عملية الضبط وفق الإجراءات الفنية المعتمدة، مع تأمين محيط الموقع بالكامل أثناء التنفيذ من خلال فريق الإنقاذ النهري بمديرية أمن الشرقية، بما يضمن سلامة المواطنين والحياة البرية.
وتوجهت الدكتورة منال عوض بالشكر إلى وحدة صيد التماسيح بالوزارة وجميع الجهات المشاركة في عملية الضبط، مؤكدة أن الاستجابة العاجلة والتنسيق الكامل بين جهات المعنية كانا عاملًا رئيسيًا في التعامل الفعّال مع الواقعة وضمان سلامة المواطنين، مشيرة إلى أن عودة الهدوء للشرقية هي نتيجة مباشرة لهذه الجهود المنسقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة التماسيح الشرقية الدكتورة منال عوض الزوامل منال عوض
إقرأ أيضاً:
"مسافة السكة".. أهالي قرية "الصوة" بالشرقية يدشنون قافلة "شتاء دافئ" دعمًا عاجلًا لأهالي غزة
أطلق أهالي قرية الصوة التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، قافلة إنسانية ضخمة تحت شعار "شتاء دافئ". وتأتي هذه القافلة، التي تضم كميات كبيرة من البطاطين والمفارش، تزامناً مع بدء فصل الشتاء واشتداد البرودة في قطاع غزة.
أكد طارق حسونة، منسق الحملة، أن المبادرة تم تدشينها منذ 15 يوماً عبر جمعية الصفوة بقرية الصوة، بهدف شراء وتجهيز بطاطين لدعم الأشقاء في فلسطين، قائلا: "سارع أهل الخير بالدعم المادي والمعنوي، وبفضل الله تمكنا من تجهيز 1300 بطانية"، و مشيراً إلى أن هذه القافلة ليست الأولى، حيث سبق أن تم تجهيز قافلة مواد غذائية قبل ثمانية أشهر.
من جانبه، أكد محمد هيكل، أحد الشباب المتطوعين، على الاستجابة السريعة والتفاعل الإيجابي من شباب القرية فور الإعلان عن القافلة، مضيفا أنه شاركنا على الفور بكل ما نملك، وتم توجيه الدعوة للشباب هاتفياً وعبر صفحات التواصل الاجتماعي، ولاقت الفكرة استحساناً واسعاً من الجميع".
أشار علي أبو النونو، أحد المتطوعين، إلى اكتمال تجهيز "قافلة الخير" بجهود مخلصة من أهالي القرية، معرباً عن أمله في أن تحذو باقي قرى المركز حذوهم، تفعيلاً لمبدأ "وتعاونوا على البر والتقوى".
ومن المقرر أن تنطلق القافلة عصر اليوم من قرية الصوة، متجهة إلى معبر رفح الحدودي، تمهيداً لإيصالها إلى قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع سيارات الهلال الأحمر المصري.
تأتي هذه المبادرة المجتمعية استكمالاً للجهود والتوجيهات المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، في إطار الدعم والتضامن الثابت من جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني.