المكاري تابع اوضاع الجنوب مع سفراء أميركا اللاتينية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقبل وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري في مكتبه في الوزارة، وفداً من سفراء أميركا اللاتينية ضم سفراء الارجنتين: ماريا فيرجينيا رويز كينتار، الأورغواي كارلوس غيتو، البرازيل: آنا باتريسيا نيفيس تاناكا، وكولومبيا: لينا فانيسا فاريلا ، وذلك في حضور المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة ومستشارة الوزير للشؤون الفرنوفونية اليسار نداف.
وقال المكاري إثر اللقاء:" للمرة الثانية يقوم وفد من سفراء أميركا اللاتينية بزيارتنا حيث تباحثنا في أوضاع الجنوب لاسيما وأن لديهم الوف الرعايا ، مشيراً الى أنه "من صلب عملهم المحافظة على رعاياهم في لبنان ".
و أكد المكاري أن "للزيارة طابعا رسميا ، واتفقنا على أن يستمر التواصل بشكل رسمي لتزويدهم بالتقارير التي تصدرها خلية الأزمة بشكل دائم من أجل إرسالها إلى حكوماتهم وهذا من صلب عملهم".
و أثنى المكاري على "العلاقة الطيبة مع سفراء أميركا اللاتينية"، منوهاً ب"مواقفهم الداعمة للبنان إن كان على المستوى الديبلوماسي ام في المحافل الدولية ".
كما أكد " أن مسؤولية الحكومة اللبنانية كبيرة تجاه الرعايا وتجاه العلاقة الديبلوماسبة الجيدة". وفي ياق آخر، كرم المكاري الكاتب انطوان غندور، في إطار برنامج "البوم الأصالة" الذي يعرض على شاشة تلفزيون لبنان، وسلمه درعاً تكريمية تقديراً لعطاءاته في صنع تاريخ لبنان، وذلك في حضور المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، و الفنان موربس موصللي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.