أطلقت الأمم المتحدة نداءً لتوفير 2,822 مليار دولار أمريكي، لتمويل الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً لنحو ثلاثة ملايين شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري 2024، ويمثل جزءاً من الاحتياجات الإجمالية البالغ قيمتها 4,089 دولاراً ولا يشمل تكلفة الوقود.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تمثل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، وأن ثلثي سكان غزة أي 1,6 مليون شخص هم لاجئون فلسطينيون مسجلون في الأونروا، وفي أوقات الطوارئ يمتد دعم الوكالة إلى بقية سكان القطاع.


أخبار متعلقة دبي.. تمديد التعليم عن بُعد في المدارس الخاصة بسبب استمرار الطقس السيءارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 33899وأوضح أن حجم الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية خلال هذه الأزمة يتجاوز السياقات السابقة، وتُطَور حالياً خططاً تشغيلية قصيرة الأجل لقطاع غزة، وبناء عليها تحدد السيناريوهات المختلفة للاستجابة في الضفة الغربية، إضافة إلى التغيرات الحرجة في بيئة التشغيل، خاصة ما يتعلق بوصول الموظفين والبضائع، وعدم السماح للعاملين الإنسانيين بتكييف برامجهم مع سياق النزاع شديد الديناميكية، وانعدام الأمن، ونقص التمويل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الأراضي الفلسطينية المحتلة غزة الأمم المتحدة الأونروا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر: المجاعة في السودان أصبحت "وشيكة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت الأمم المتحدة، من أن المجاعة في السودان أصبحت "وشيكة" إذا استمر منع الوكالات الإنسانية من تقديم الإغاثة للمحتاجين، وفي تقييم قاتم للوضع في السودان، أصدر رؤساء 19 منظمة إنسانية عالمية - 12 منها أممية - تحذيرا من أن زيادة العقبات أمام تقديم المساعدات "بصورة سريعة وواسعة النطاق" تعني أن "المزيد من الناس سيموتون".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الأحد/، فقد دعت الوكالات الإنسانية الأطراف المتحاربة في السودان، إلى ضرورة حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم واعتماد وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.

وأشار المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، "يانس لاركيه"، إلى إن المجاعة من المرجح أن تترسخ في أجزاء كبيرة من السودان، وسوف يفر المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة، وسيتعرض الأطفال للمرض وسوء التغذية، وستواجه النساء والفتيات المزيد من المعاناة والمخاطر.

وأكد المتحدث الأممي، أن نحو 18 مليون شخص، يعانون بالفعل من الجوع الشديد، ويعاني 3.6 مليون طفل من سوء التغذية الحاد.

وقال لاركيه، إن هؤلاء الأطفال معرضون لخطر شديد، لأنهم "أكثر عرضة للوفاة بنسبة 10 إلى 11 مرة" مقارنة باليافعين الذين يتلقون ما يكفي من الطعام.

ووفقا للوكالات الإنسانية، فإنه على الرغم من الاحتياجات المتزايدة، لا يزال عمال الإغاثة يواجهون عوائق منهجية وحرمان متعمد من الوصول من قبل أطراف النزاع.

وشدد "لاركيه" على أن التنقلات عبر خطوط النزاع إلى أجزاء من الخرطوم ودارفور والجزيرة وكردفان قد توقفت منذ منتصف ديسمبر، وأنه في شهري مارس وأبريل من هذا العام، حُرم ما يقرب من 860 ألف شخص من المساعدات الإنسانية في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • بعثة أممية تختتم زيارة إلى موريتانيا وتحض على تعزيز الحوكمة والسلام
  • الأمم المتحدة: منع «المساعدات الإنسانية» في السودان انتهاك للقانون الدولي
  • التنافس القبلي لدعم غرة في موريتانيا يلفت الأنظار ويخلق سجالا
  • إفطار ومبيت بمستوطنات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.. منظمات حقوقية تقدم شكوى ضد موقع Booking.com
  • الأمم المتحدة تحذر: المجاعة في السودان أصبحت "وشيكة"
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان بسبب استمرار الصراع
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان
  • منصور: على الدول والمنظمات المانحة لـ"أونروا"الدفاع عنها وضمان استمرار عملياتها
  • مؤتمر دولي في الأردن للاستجابة الإنسانية في غزة
  • مخاوف أممية من انخفاض تمويل المساعدات في سوريا.. 16 مليون بحاجة إليها