الولايات المتحدة تعيد فرض العقوبات على قطاع النفط في فنزويلا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن صلاحية الترخيص العام الذي يسمح لفنزويلا بتصدير النفط أو الغاز سينتهي الأربعاء، وذلك لعدم تطبيق الالتزامات المتعلقة بالانتخابات التشريعية في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان نقلته قناة "الحرة" الفضائية، مساء الأربعاء، إنه:"بعد مراجعة متأنية للوضع الحالي في فنزويلا قررت الولايات المتحدة أن، نيكولاس مادورو، وممثليه لم يفوا بشكل كامل بالالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاقية خارطة الطريق الانتخابية التي وقعها ممثلو مادورو والمعارضة في بربادوس في أكتوبر 2023".
وأضاف ميلر، أنه "على الرغم من الوفاء ببعض الالتزامات التي تم التعهد بها، فإننا نشعر بالقلق من أن مادورو وممثليه منعوا المعارضة الديمقراطية من تسجيل المرشح الذي اختاروه وقاموا بمضايقة وترهيب المعارضين السياسيين واحتجاز العديد من الجهات السياسية الفاعلة وأعضاء المجتمع المدني بشكل غير عادل".
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية، مادورو إلى السماح لجميع المرشحين والأحزاب بالمشاركة في العملية الانتخابية والإفراج عن جميع السجناء السياسيين من دون قيود أو تأخير.
وأكد بيان الخارجية أن الولايات المتحدة ستواصل "دعم تطلعات الفنزويليين إلى فنزويلا أكثر ديمقراطية واستقرارا وازدهارا. ونحن وشركاؤنا في المجتمع الدولي نحث مادورو على الوفاء بجميع الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب خريطة الطريق الانتخابية التي وضعها الموقعون على اتفاق بربادوس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة العقوبات قطاع النفط فنزويلا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".