مستشارة أسرية: استغلال الطفل بالبثوث لجلب المال يسلب منه خصوصيته
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حذرت المستشارة الأسرية د. الهنوف الحقيل، من استغلال الطفل في البثوث لجلب المشاهدات.
وأضافت، خلال مداخلتها لقناة الإخبارية، أن استغلال الأطفال من أجل المال يسلب منه خصوصيته ويفقده جزءا كبيرا من تكوين شخصيته الحقيقية، ويفقد كثيرا من متع الحياة؛ مما يستدعي صرامة عالية في القوانين ووقفة صارمة، بعد الجرأة المبالغ فيها بهذا الشأن.
وأكملت المستشارة الأسرية، أن استغلال الطفل في المواد الإعلامية كالبثوث سيجعل منه مهرجا ولن يتطور في مساره التعليمي، لأنه حال اعتقاد الطفل أن المال يأتيه بأسلوب التهريج لم يطور من نفسه.
فيديو | المستشارة الأسرية د. الهنوف الحقيل: استغلال الطفل في البثوث لجلب المشاهدات والمال يسلب منه خصوصيته ويفقده جزءا كبيرا من تكوين شخصيته الحقيقية#نشرة_التاسعة#الإخبارية pic.twitter.com/t8EPaPtReT
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 17, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأطفال استغلال الطفل
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: فوضى توزيع المساعدات بغزة تُفاقم المعاناة وتفتح السوق السوداء
أكد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، أن شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع لا تصل إلى مستحقيها، بل تتعرض للنهب والبيع في السوق السوداء بأسعار خيالية، وسط غياب تام لأي آلية أمنية أو تنظيمية تضمن توزيعها بعدالة.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يرفض تأمين الطرق المؤدية إلى مراكز توزيع المساعدات، ما يتيح لآلاف المواطنين، إضافة إلى عصابات وعوائل متنفذة، التجمهر حول الشاحنات والاستيلاء على محتوياتها، مضيفا أن كيس الدقيق الواحد يباع بأكثر من 350 دولارا، رغم أنه مخصص مجانًا للعائلات الفقيرة.
وأشار أبو كويك خلال رسالة على الهواء، إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 43، معظمهم في المنطقة الوسطى، خاصة في مخيم النصيرات الذي شهد قصفا عنيفا استهدف منازل سكنية مأهولة، وتمكنت طواقم الإنقاذ من انتشال جثامين 30 شهيدا، بينما لا تزال هناك أنباء عن مفقودين تحت الأنقاض، كما استشهد عدد من المواطنين في مراكز توزيع المساعدات بمنطقة نتساريم شمال البريج، حيث لا يزال إطلاق النار مستمراً تجاه المدنيين الذين توجهوا بحثاً عن الغذاء.
وأضاف أن القصف طال أيضاً مناطق غرب خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي التي تصنفها إسرائيل "آمنة"، مما أدى إلى استشهاد أب وأطفاله الأربعة، وفي مدينة غزة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية شقة سكنية في منطقة حيدر عبد الشافي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.