علامة تستدعي الذهاب للطبيب فورا عند ظهور التقرحات بالفم.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أميرة خالد
نبه أحمد القحطاني، استشاري طب وأمراض الفم، إلى العلامة التي تستدعي مريض تقرحات الفم للذهاب إلى الطبيب وعدم تجاهل هذه التقرحات حتى ولو لم تكن تسبب له ألما.
ولفت إلى أن التقرحات إذا اختفت بعد أسبوعين من ظهور فأن هذا الأمر مؤشر جيد على التعافي إما إذا لم يتعافى من هذه التقرحات بعد أسبوعين فلابد أن يذهب للطبيب فورا.
وأكد أنه من الخطأ أن يذهب المريض للطبيب عن ظهور الألم فقط لأن التقرحات السرطانية غالبا لا يصاحبها ألم إلا في حال وصوله لمرحلة متقدمة من السرطان، لذلك يجب أن يذهب الفرد للطبيب إذا لم تختفي التقرحات خلال أسبوعين، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج سيدتي المذاع على قناة روتانا خليجية.
قال إن الإنسان نادرا ما يصاب بنقص الحديد والفيتامينات إذا كان طعامه صحي، مضيفا أن نقص فيتامين د يسبب تقرحات في الفم، مشددا على ضرورة أن يواظب المرء على نظام صحي حتى تكون العناصر الغذائية متوازنة في جسده، وتقل التقرحات في الفم.
وأكد استشاري طب وأمراض الفم أن التقرحات القلاعية وأسبابها جينية إلا أنها لا تكون بنفس شدة مرض الشخص الذي يفتقد جسده العناصر الغذائية.
طريقة العلاج الصحيحة لتقرحات الفم يسردها د. أحمد القحطاني استشاري طب وأمراض الفم@dr_ahmed444#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/0ppDpciRRl
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) April 17, 2024
الأشخاص المدخنين نادرًا ما يصابون بالتقرحات.. والتقرحات السرطانية لا تسبب ألمًا مثل التقرحات العادية
د. أحمد القحطاني استشاري طب وأمراض الفم@dr_ahmed444#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/XmZAYIDhgQ
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) April 17, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحديد تقرحات تقرحات الفم طبيب فم برنامج سیدتی
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة ظهور محتجة متوفاة في فيديو لقاء ترامب وستارمر
في لحظة خاطفة، تحولت جلسة رسمية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى مشهد أثار ضجة واسعة على منصات التواصل.
"ترامب تحت ضغط شعبي"، و"امرأة تتحدى الرئيس بلافتة حادة"؛ هكذا جاءت العناوين، تسبقها لقطات لامرأة تقف في الخلفية، ترفع لافتة مكتوبا عليها شعار لاذع ضد ترامب، بينما تجمدت الكاميرات على وجهه المتجهم.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1حيتان على الشواطئ وتسونامي يجرف المنازل.. مشاهد مضللة عن زلزال كامتشاتكاend of listالمقطع بدا لوهلة حقيقيا: "اجتماع رسمي، وإضاءة متقنة، وامرأة جريئة، ودراما سياسية تتفجر في قلب الحدث"، كما لو أن لحظة احتجاج نادرة اخترقت الطوق الأمني الصارم ووصلت إلى موائد القرار.
سرعان ما غصت التعليقات بموجات من التفاعل، تصف الفيديو بأنه "صرخة أسكتلندية" ضد سياسات ترامب، وتجسيد حي للغضب الشعبي.
لكن خلف هذه اللقطة، بدأت التساؤلات تتصاعد: من تلك المرأة؟ وهل كانت حقا في مكان الحدث؟ وأين حراسة الأمن؟ وهل المشهد حقيقي، أم مجرد تركيب بصري لخداع المشاهد؟
امرأة تقتحم اجتماعا رسمياالبداية كانت مع انتشار مقطع فيديو نشر عبر "إنستغرام"، وحقق تفاعلا واسعا بعدما زعم أنه يوثق لحظة اقتحام سيدة تحمل لافتة مناهضة لترامب خلال اجتماع رسمي جمعه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في أسكتلندا.
ظهرت المرأة في خلفية المشهد، مما أوحى بأنها اخترقت دائرة الأمن واحتجت داخل القاعة.
View this post on InstagramA post shared by LOREM (activism only) (@loremresists)
تحقق بصري وتقني
أجرت وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة تحليلا دقيقا للمقطع، وتبين أنه مثال على الفبركة السياقية، حيث جرى دمج مشهد من الاجتماع الفعلي بين ترامب وستارمر، والذي عُقد بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025، وصورة قديمة تعود إلى عام 2016، وتُظهر الكوميدية الأسكتلندية جيني غودلي خلال احتجاج فردي أمام ملعب تيرنبيري للغولف الذي كان يملكه ترامب في أسكتلندا.
من صاحبة اللافتة؟بالبحث عن المرأة الظاهرة في الفيديو، تبين أنها الممثلة الكوميدية الأسكتلندية جيني غودلي (Janey Godley) التي نظمت احتجاجا فرديا ضد ترامب في عام 2016 أثناء زيارته لأسكتلندا آنذاك، ورفعت حينها اللافتة المسيئة التي تظهر في الفيديو.
إعلانالصورة التي التقطت لغودلي في ذلك الوقت انتشرت على نطاق واسع وظهرت لاحقا في تقارير إعلامية تناولت زيارة ترامب في 2025، لكنها ليست حديثة.
وبحسب أرشيف منشوراتها الشخصية، فإن غودلي نشرت صورة الاحتجاج عبر مدونتها عام 2016.
كما أنها توفيت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أي قبل زيارة ترامب إلى أسكتلندا في يوليو/تموز 2025، وذلك يؤكد استحالة مشاركتها في أي احتجاج خلال هذه الزيارة.
View this post on Instagram
A post shared by Janey Godley (@janeygodley)
الفيديو الأصلي
بالرجوع إلى البث المباشر عبر قناة البيت الأبيض، لاجتماع ترامب وستارمر، لم تظهر أي محتجة في الخلفية، وذلك يعزز فرضية التلاعب الرقمي عبر تركيب اللقطة القديمة داخل المشهد الجديد لإيهام الجمهور بأن الاحتجاج وقع خلال الاجتماع.