مفاجأة.. احذر غسل أسنانك بعد الأكل لهذا السبب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ضمن أساسيات الحياة اليومية لدى الكثير من الأشخاص هو غسل الأسنان بشكل يومي ومنتظم، وذلك للحفاظ على سلامتها ومنع أي رائحة كريهة في الفم وجعلها دائمًا لامعة وذات بريق واضح، ولكن يوجد أوقات يمنع فيها استعمال الفرشاة والمعجون.
وفي هذا الصدد تستعرض «الأسبوع» لقرائها، 3 أوقات يمتنع فيها غسل الأسنان وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، ويأتي ذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها الأسبوع لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــــــــــــــا.
أبرز التقرير الصادر عن صحيفة ديلي ميل أنه لا يجب أن يستخدم الشخص الفرشاة والمعجون لتنظيف أسنانه عقب وجبة الإفطار مباشرةً، لأنه يؤدي إلى تآكل طبقة المينا التي تغلف سطح السن من الخارج، وأوضح الأطباء أن سبب تآكل طبقت المينا، يرجع إلى ارتفاع حمضية الفم بعد الأكل.
لا تغسل أسنانك بعد القيءومن ضمن الأوقات التي لا يجب فيها تنظيف الأسنان هي بعد القيء بشكل مباشر، بسبب ارتداد حمض المعدة إلى الفم ما يجعله شديد الحموضة، ويؤدي إلى تآكل طبقة المينا في الأسنان.
يعد استخدام المعجون والفرشاة لتنظيف الأسنان بعد تناول الحلويات أمرا جيدا للتخلص من بقايا الحلويات بين الأسنان، ولكن الأمر نفسه من الممكن أن يتسبب في إصابة الشخص بالتسوس، لذلك ينصح بالانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد تناول الحلويات.
اقرأ أيضاً7 خرافات متداولة حول دهون البطن.. تعرف عليها
نصائح هامة لمرضى الجيوب الأنفية أثناء العواصف الترابية
10 ممارسات بسيطة لتحسين المزاج وتصفية الذهن.. تعرف عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسنان تنظيف الأسنان غسل الأسنان غسل الأسنان
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط واضح بين الإفراط في تناول الملح وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، موضحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تُضعف بطانة المعدة وتُسهِم في نمو خلايا سرطانية مع مرور الوقت، وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز التحذيرات السابقة التي تدعو إلى تقليل الملح في الطعام، نظرًا لتأثيره الواسع ليس فقط على ضغط الدم، بل أيضًا على الجهاز الهضمي وصحة المعدة بشكل خاص.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المالحة مثل المخللات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، وكانوا أكثر عرضة لتطور التهابات في بطانة المعدة، وتؤدي هذه الالتهابات، عند استمرارها، إلى تغيّرات خلوية تُعدّ مقدمة لظهور الأورام السرطانية، وأشار العلماء إلى أن الملح لا يسبب الضرر مباشرة، لكنه يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا Helicobacter pylori المعروفة بدورها في الإصابة بقرحة المعدة والسرطان.
وتابعت الدراسة أن زيادة الملح في الطعام تزيد من إفراز الأحماض المعدية، مما يسرّع تآكل الغشاء الواقي لبطانة المعدة ومع الزمن، تصبح جدران المعدة أضعف وأكثر عرضة للتحولات الخلوية غير الطبيعية، وهذا التأثير يصبح أخطر عندما يكون الشخص مدخنًا أو يعتمد على نظام غذائي فقير بالألياف والخضروات، مما يضاعف احتمالات الإصابة.
ورغم خطورة النتائج، شدد الباحثون على أن الحد من تناول الملح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان المعدة، وأكدوا ضرورة ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 جرامات فقط، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة تقريبًا، كما نصحوا باستبدال الأطعمة المالحة بالفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.
وأشار الأطباء إلى أن تقليل الملح لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن صحة الجسم بالكامل، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، كما أوصوا بقراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات المختلفة، واستخدام بدائل صحية كالأعشاب الطبيعية والتوابل الخفيفة لإضافة النكهة دون اللجوء للملح الزائد.
وتختتم الدراسة بالتحذير من تجاهل الآثار الصامتة للملح، إذ قد يسبب أضرارًا تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، وتؤكد أن تبني عادات غذائية صحية وتقليل الصوديوم يمكن أن يكون خطوة أساسية للحماية من سرطان المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.