بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها صورها مع البلوغر الإسرائيلي إيتزيك بلاس في قبرص، إستقبل المدير العام للأمن العام اللبناني، العميد الياس البيسري، الفنانة نانسي عجرم وزوجها الطبيب فادي الهاشم في مكتبه للإستماع إليها حول أزمة الصور. وأفادت مصادر صحفية لبنانية أنّ نانسي عجرم أكّدت للعميد أنها لم تكن على علم بهوية الرجل أو جنسيته عندما إلتقط معها الصور.

وشكرت عجرم العميد الياس البيسري على إهتمامه والمتابعة.

إشارة من مفوض الحكومة ضدّ نانسي عجرم

وكان قد أصدر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي فادي عقيقي إشارة بالإستماع إلى الفنانة نانسي عجرم على خلفية إنتشار صورة لها على مواقع التواصل الإجتماعي تجمعها مع أحد المعجبين الذي تبيّن أنّه إسرائيلي الجنسية.

وجاءت هذه الإشارة, رغم أن نانسي عجرم كانت مرتبطة لإحياء حفلات عيد الفطر, بما يرتّب مسؤوليات قانونية جسيمة عليها بحال عدم الإيفاء بإلتزاماتها. وكان قد تضمن الحكم منع سفر قبل الإستماع إليها.

وقد أثار القرار زوبعة بين الأجهزة الأمنيّة المخوّلة تنفيذه وبين الجهات القضائية، بسبب التداعيات التي يمكن أن تنتج عنه على صورة لبنان في الخارج ونظراً للشعبية الكبيرة التي تتمتّع بها النجمة اللبنانية وللأمر الذي تلاحق به.

ولاحقاً، تمّ الإستماع إلى نانسير لدى الأمن العام حيث دام الإستماع إليها ما يقارب الربع ساعة وأشار القاضي عقيقي بتركها.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: نانسی عجرم

إقرأ أيضاً:

ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟

في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، كانت طهران على موعد مع لحظة غير مسبوقة، ضربة جوية إسرائيلية تخترق العمق الإيراني وتقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، الرجل الذي لطالما هدد بـ”فتح أبواب جهنم” على أعداء طهران.

لم يكن اغتيال سلامي مجرد نهاية لمسؤول عسكري، بل ضربة قاسية لمؤسسة الحرس الثوري، التي يُعد من أبرز قادتها وأكثرهم نفوذا وأشدهم حدة في الخطاب. رجل جمع بين العقيدة والقيادة، وكان لسنوات وجه النظام الإيراني في ساحات الحرب والإعلام.

من قرية صغيرة في أصفهان، إلى قيادة أهم جهاز عسكري في إيران، قطع سلامي طريقا طويلا بدأ من الجبهات وانتهى في قمة الهرم، واليوم، مع مقتله، تُفتح صفحة جديدة من التوتر، وتُغلق أخرى كان هو أحد أبرز أبطالها.

ولد حسين سلامي عام 1960 في قرية “وانشان” بمحافظة أصفهان وسط إيران. التحق بالحرس الثوري فور اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، بعد أن ترك دراسته في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة “علم وصنعت” في طهران، لينخرط مباشرة في القتال، أولا على الجبهة الغربية، ثم في الجنوب حيث المواجهة مع القوات العراقية.

طول سنوات الحرب، تنقّل سلامي بين قيادات الفرق الجوية والبحرية، وكان حاضرا في ساحات القتال وقريبا من مركز القرار العسكري، وهو ما مهّد له الصعود سريعا في صفوف الحرس الثوري.

ينتمي سلامي إلى الجيل الأول الذي أسّس الحرس الثوري بعيد الثورة الإسلامية، وقد عرف بنزعته العقدية وخطابه الأيديولوجي. حفظ القرآن في سن مبكرة، وكان يستشهد كثيرا بآياته في خطاباته. عُرف أيضا بانضباطه العسكري، وصوته الجهوري وخطابه الحاد الذي لا يخلو من التحريض، خصوصا ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

في مرحلة ما بعد حرب الثماني سنوات مع العراق، عاد سلامي إلى مقاعد الدراسة وأكمل تعليمه، ليتخرج مهندسا. ثم حصل على ماجستير في “الإدارة الدفاعية”. وبين عامي 1992 و1996، أسّس وترأس “جامعة القيادة والأركان” في طهران، وهي مؤسسة استراتيجية لتأهيل قيادات الحرس الثوري العليا.

تولى سلامي قيادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري بين 2005 و2009، ثم عُيّن نائبا للقائد العام للحرس لمدة 10 سنوات، في فترة شهدت تناميا لنفوذ الحرس داخل إيران وخارجها، وتوسعا في عملياته الإقليمية، وخصوصا في العراق وسوريا ولبنان.

وفي إبريل/نيسان 2019، قرر المرشد الأعلى علي خامنئي تعيينه قائدا عاما للحرس الثوري، بعد منحه رتبة لواء، خلفا لمحمد علي جعفري. وجاء في قرار التعيين أن سلامي يتمتع بـ”خبرات قيادية عالية وكفاءة في إدارة مؤسسات الحرس الثوري والجهادية”. وأوكلت إليه مهمة “رفع مستوى الجاهزية والقدرات الشاملة”.

كان سلامي وجها مألوفا في الإعلام الرسمي الإيراني، يتحدث من غرف العمليات، أو يخطب في المناسبات الثورية والعسكرية، ويرفع سقف التهديدات لإسرائيل والغرب، ففي إبريل 2024، ظهر وهو يصدر التعليمات لقواته بشن أول هجوم جوي مباشر على إسرائيل، مستخدما طائرات مسيّرة وصواريخ، في رد على استهداف إسرائيلي سابق.

وعُرف سلامي أيضا بتصريحاته النارية، مثل قوله عام 2018 لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “تدرّب على السباحة في البحر الأبيض المتوسط.. فقد تُجبر على الفرار منه قريبا”.

خضع سلامي لعقوبات أمريكية في 2019، مع إدراج الحرس الثوري على لائحة “المنظمات الإرهابية”. كما فرض عليه الاتحاد الأوروبي حظرا بالسفر وتجميدا لأصوله عام 2021، بعد تحميله مسؤولية إصدار أوامر باستخدام القوة ضد احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019 في إيران، التي سقط خلالها مئات القتلى.

ومع أن سلامي كان هدفا دائمًا للمخابرات الغربية والإسرائيلية، فإن استهدافه في قلب طهران شكّل تصعيدا نوعيا في الصراع بين إيران وإسرائيل، وأحد أخطر الاختراقات العسكرية في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

باغتياله، تفقد إيران واحدا من أقوى رجالها في هرم السلطة الأمنية والعسكرية، وتفقد مؤسسة الحرس الثوري قائدا لطالما اعتُبر لسان حالها وصوتها العالي، ومع بقاء التوتر على أشده بين طهران وتل أبيب، فإن هذا الاغتيال يحمل شرارة لتصعيد إقليمي أشد فتكا، لا سيما في ظل تهديد الحرس الثوري بـ”رد استراتيجي طويل المدى”.

مقالات مشابهة

  • نانسي عجرم... بين وهج النجومية وحنين الألبوم الأخير لرحيم
  • مكتب مكافحة الآداب يوقف شابًا إثر فيديو خادش
  • الجيش الإسرائيلي: طهران لم تعد تتمتع بالحصانة والطريق إليها بات معبدًا
  • ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟
  • كمال مولى يجتمع مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية
  • بالصور.. "اند فريندز" يعيد إطلاق أغنية نانسي عجرم "انت ايه" في ريميكس عالمي
  • الخارجية اللبنانيّة أدانة الإعتداء الإسرائيليّ على إيران
  • الخارجية: الهجوم الإسرائيلي على إيران تصعيد بالغ الخطورة وتهديد مباشر للأمن والسلم الإقليمي والدولي
  • توقيف وزير الاقتصاد اللبناني السابق بشبهات فساد
  • المدير العام للجوازات المكلف يتفقد إجراءات إنهاء مغادرة ضيوف الرحمن بميناء جدة الإسلامي