أنواع صواريخ "أنغارا" الروسية التي ستطلق من مطار "فوستوتشني" في المستقبل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية يوري بوريسوف أن صاروخ "أنغارا آ 5 إم" الثقيل المطور سيطلق عام 2027.
وسيحمل الصاروخ إلى مدار الأرض المركبة الفضائية المأهولة الواعدة من جيل جديد. وستقوم تلك المركبة برحلة فضائية غير مأهولة. وبحسب بوريسوف، فإن اختبارات "أنغارا" الثقيل ستنتهي وستبدأ اختبارات المركبة المأهولة الجديدة.
وأضاف أن صاروخ "أنغارا" الثقيل المطور سيزوّد بمحرك جديد من طراز "إر دي – 191 إم"، وهو أقوى من المحرك الذي يستخدمه الصاروخ الآن بنسبة 10%، وأن الصاروخ المطوّر سيزوّد بأجهزة الملاحة الجديدة، وسيكون تصميمه أخف وزنا مما هو عليه الآن، الأمر الذي سيسمح بزيادة الحمولة المفيدة التي يحملها إلى مدار الأرض حتى 27 طنا (25 طنا لدى النسخة الأولية حاليا).
إقرأ المزيد
وأعاد بوريسوف إلى الأذهان أن إطلاق المركبة المأهولة من جيل جديد مع أفراد الطاقم على متنها بواسطة صاروخ "أنغارا آ5 إم" المطور من مطار "فوستوتشني" الفضائي يخطط له في 11 أبريل عام 2028. ويخطط لاحقا للاستمرار في تطوير الصاروخ الثقيل وتزويده بالمرحلتين الأولى والثانية المتعددة الاستخدام، ويتوقع أن تستخدم هاتان المرحلتان لاحقا 100 مرة، أما المرحلة الثالثة فيفترض أن تعمل بوقود الهيدروجين.
وسيستخدم صاروخ "أنغارا – آ 5 في" الثقيل المطوّر لإطلاق تليسكوب "سبيكتر – أوف" الروسي الفضائي إلى مدار الأرض الثابت (إلى ارتفاع 32000 كيلومتر)، فضلا عن إطلاق بعض الوحدات لمحطة الفضاء الروسية المستقبلية.
وسيحل صاروخ "أنغارا" الثقيل محل صاروخ "بروتون" الثقيل السوفيتي الصنع الذي يستخدم منذ منتصف ستينيات القرن الماضي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء صواريخ مطار فوستوتشني الفضائي
إقرأ أيضاً:
اليابان تخطط لبناء مصعد يصل إلى الفضاء لتوصيل البشر إلى كوكب المريخ
تقوم اليابان حاليا بعمل مشروع المصعد الفضائي العملاق الذي تبلغ تكلفته 100 مليار دولار يمكن أن يبدأ في رفع البشر إلى المريخ بحلول عام 2050.
وبدلاً من أن يستغرق الوصول إلى المريخ من ستة إلى ثمانية أشهر، قدر العلماء أن المصعد الفضائي يمكن أن يوصلنا إلى هناك في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر أو حتى في غضون 40 يومًا"، حسبما أفاد موقع Business Insider .
وقد وُصفت الفكرة بأنها "غريبة الأطوار" وصعبة من الناحية الفنية ومحفوفة بالمخاطر، نظرًا لأن أسلاك المصعد قد يتأثر بالأحداث الجوية القاسية.
وصرحت شركة أوباياشي اليابانية، والتي قامت ببناء برج طوكيو الشهير سكاي تري، بأن بناء الصعد فضائي ممكن تقنيًا.
وقالت الشركة إنها "ستعمل على سد الفجوة بين الأرض والفضاء عبر كابل، مما يسمح للناس بالسفر من وإلى الفضاء بسهولة كما لو كانوا يركبون قطارا
وشرحت الشركة الفكرة بأنها هي عبارة عن ربط المصعد بميناء أرضي، وهو نقطة وصول المصعد ومغادرته، واقترحت الشركة أن هذا الهيكل "سيطفو على البحر عند خط الاستواء، في حين سيتم وضع محطة في مدار ثابت بالنسبة للأرض على ارتفاع حوالي 36000 كيلومتر فوق الأرض.
وسيتم الوصول إلى الميناء الأرضي عن طريق نفق تحت البحر، وسوف تبدأ الرحلة إلى الفضاء من الميناء الأرضي، وسيعمل الميناء كمرفق لتثبيت كابل المصعد الفضائي على الأرض وضبط شد الكابل".
وفي الوقت نفسه، سيتم استخدامه أيضًا كقاعدة لنقل الأشخاص والبضائع أثناء بناء محطة المدار الثابت بالنسبة للأرض، سيكون الميناء في النهاية بمثابة نقطة وصول ومغادرة لنقلنا إلى الفضاء والعودة، وبهذا سيصبح السفر من الأرض إلى الفضاء حقيقة بالنسبة للناس العاديين.
وأضافت الشركة إنه يمكن تركيب نظام طاقة شمسية فضائي ضخم بالقرب من محطة مدارية ثابتة بالنسبة للأرض لنقل كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية إلى الأرض.
وقالت الشركة: "علاوة على ذلك، بما أن الجزء الداخلي من المحطة سيكون به بيئة انعدام الوزن، فسيتمكن الزوار من الاستمتاع بالتحرك في ظل انعدام الجاذبية.
وقالت الشركة إنه من المقرر بناء المصعد الفضائي بحلول عام 2050، وأن الكابل سيكون مصنوع من أنابيب الكربون النانوية بطول 96 ألف كيلومتر، وميناء أرضي عائم بقطر 400 متر، ووزن موازن يبلغ 12500 طن، سيستغرق حوالي عقدين من الزمن، وسيتم تثبيت أحد طرفيه على سطح الأرض.
طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بمختلف مناطق المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة على بعضها